ام احمد المصريه عضو الماسى
عدد الرسائل : 3574 نقاط : 4261 تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: الانسان كما يراه الأسلام الأحد أكتوبر 16, 2011 12:17 pm | |
| نزل الإسلام ليكون رحمة للعالمين ، ودينًا للبشر كافة ، وشريعة تقود الإنسان إلى مستواه الرفيع من السمو الروحي والنفسي والخلقي، وقد اختار الله – عز وجل – رسول الإسلام محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي وابن مكة المكرمة ، من بين الخلق جميعًا ليبلِّغ الناس رسالة الله إله واحد . إنسان خلقه الله ليعبده وحده، وليرتفع بنفسه إلى مستوى الخليفة لله في الأرض، يعمرها، وينشر فيها الحب والخير والرحمة والسلام وصدق الله العظيم: ﴿وَمَا اَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَـٰـلَمِيْنَ﴾ الأنبيا – آية: 107 . لا إله إلا الله، ولا رب سواه، ولا معبود غيره. القوي في ميزان الإسلام هو المؤمن الكامل، هو المسلم الخاضع لمشيئة الإله الواحد الأحد، الفرد الصمد . ولأن الإنسان هو اللبنة الأولى في مجتمع الإسلام والمسلمين، فقد دعاه الله – عز وجل – ورسوله الكريم وكتابه الحكيم القرآن الكريم، إلى طهارة الروح، وطهارة النفس، وطهارة الوجدان، وطهارة الخلق، وطهارة المنشأ، فلا زنا ولابغاء، ولا تعارف للرجل بالمرأة إلا على أساس عقد إلهي معظم يباركه الله، وملائكته ورسوله وكتابه، وينشأ الأبناء على تعاليم كريمة طاهرة من الأخلاق القويمة والفضائل الإنسانية الرحيمة والآداب الشريفة الرفيعة؛ وتحيا الأسرة في ظلال مبادئ سامية طاهرة لا تعرف إلا الخير والعدل والرحمة والسلام. الإنسان في الإسلام هو جوهر الشريعة وهو حقيقة الناموس، وهو المقصود الأول لدين الله وشريعته، ولتعاليم رسوله، ولمبادئ القرآن الكريم. الإنسان في الإسلام مكفول الحرية، مصون النفس والمال والعرض، محاط بالكرامة والرعاية في السلام والحرب، لامنطق للقوة في الإسلام بل للخير والعدل والرحمة والعناية من كل فرد في مجتمع المسلمين حاكمًا أو محكومًا . نعم .. الإنسان هو الجوهر، وهو الذي أخذ الإسلام بيده ليرفعه إلى مستوى الهداية للعالم، والريادة للخلق . في السلام يجتمع المسلمون على الصفاء والإخاء وتكافؤ الفرص وتوازن الحقوق والواجبات، فلا تُضَارُّ نفسٌ بأذى. حقوقه محفوظة حتى وهو في ميدان المعركة، فلا مَثُلة ولا تدمير ولا تخريب، ولا قطع لشجرة، ولاتجريف لأرض، ولا تدمير لمسكن، ولا إذلال لأسير، ولا تجويع لمهزوم، الإنسان موضع رعاية الإسلام: طفلاً وصبيًا وشابًا ورجلاً وكهلاً وشيخًا هرمًا، ذكرًا أو انثى، عبدًا أو حرًا، حيًا أو ميتًا، ينهى الإسلام المسلمين عن أن يمثلوا بأعدائهم القتلى في المعركة، تُحَاطُ أجسادُهم بالكرامة، وبالرعاية وبالمحافظة حتى تُدْفَنَ في مدافن يحوطها الدعاء والعظة والعبرة. | |
|
ام احمد المصريه عضو الماسى
عدد الرسائل : 3574 نقاط : 4261 تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: رد: الانسان كما يراه الأسلام الأحد أكتوبر 16, 2011 12:22 pm | |
| (1) نزل الإسلام ليكون رحمة للعالمين ، ودينًا للبشر كافة ،وشريعة تقود الإنسان إلى مستواه الرفيع من السمو الروحي والنفسي والخلقي، وقداختار الله – عز وجل – رسول الإسلام محمد بن عبد الله الهاشمي القرشي وابن مكةالمكرمة ، من بين الخلق جميعًا ليبلِّغ الناس رسالة الله إله واحد . إنسان خلقه الله ليعبده وحده، وليرتفعبنفسه إلى مستوى الخليفة لله في الأرض، يعمرها، وينشر فيها الحب والخير والرحمةوالسلام وصدق الله العظيم: ﴿وَمَا اَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَـٰـلَمِيْنَ﴾الأنبيا – آية: 107 . لا إله إلا الله، ولا رب سواه، ولامعبود غيره. القوي في ميزان الإسلام هو المؤمن الكامل، هو المسلم الخاضع لمشيئةالإله الواحد الأحد، الفرد الصمد . ولأن الإنسان هو اللبنة الأولى في مجتمع الإسلام والمسلمين،فقد دعاه الله – عز وجل – ورسوله الكريم وكتابه الحكيم القرآن الكريم، إلى طهارةالروح، وطهارة النفس، وطهارة الوجدان، وطهارة الخلق، وطهارة المنشأ، فلا زناولابغاء، ولا تعارف للرجل بالمرأة إلا على أساس عقد إلهي معظم يباركه الله،وملائكته ورسوله وكتابه، وينشأ الأبناء على تعاليم كريمة طاهرة من الأخلاق القويمةوالفضائل الإنسانية الرحيمة والآداب الشريفة الرفيعة؛ وتحيا الأسرة في ظلال مبادئسامية طاهرة لا تعرف إلا الخير والعدل والرحمة والسلام. الإنسان في الإسلام هو جوهر الشريعة وهو حقيقة الناموس، وهوالمقصود الأول لدين الله وشريعته، ولتعاليم رسوله، ولمبادئ القرآن الكريم. الإنسان في الإسلام مكفول الحرية، مصون النفس والمال والعرض،محاط بالكرامة والرعاية في السلام والحرب، لامنطق للقوة في الإسلام بل للخيروالعدل والرحمة والعناية من كل فرد في مجتمع المسلمين حاكمًا أو محكومًا . نعم .. الإنسان هو الجوهر، وهو الذي أخذ الإسلام بيده ليرفعهإلى مستوى الهداية للعالم، والريادة للخلق . في السلام يجتمع المسلمون على الصفاء والإخاء وتكافؤ الفرصوتوازن الحقوق والواجبات، فلا تُضَارُّ نفسٌ بأذى. حقوقه محفوظة حتى وهو في ميدانالمعركة، فلا مَثُلة ولا تدمير ولا تخريب، ولا قطع لشجرة، ولاتجريف لأرض، ولاتدمير لمسكن، ولا إذلال لأسير، ولا تجويع لمهزوم، الإنسان موضع رعاية الإسلام:طفلاً وصبيًا وشابًا ورجلاً وكهلاً وشيخًا هرمًا، ذكرًا أو انثى، عبدًا أو حرًا،حيًا أو ميتًا، ينهى الإسلام المسلمين عن أن يمثلوا بأعدائهم القتلى في المعركة،تُحَاطُ أجسادُهم بالكرامة، وبالرعاية وبالمحافظة حتى تُدْفَنَ في مدافن يحوطهاالدعاء والعظة والعبرة. وهكذا نجد الإنسان في الإسلام وفي القرآن دستور الإسلام محاطاًبكل رعاية مكفول الحقوق في كل مكان ، محظيًا بالعناية في كل مجال. الحياة الإنسانية والإنسان هي كلها ثوابت أحاطها الإسلامبرعايته الشاملة ، وأنبثقت عن هذه الرعاية حقوق الإنسان في الإسلام ، التي كفلهاديننا العظيم للبشر جميعًا ، ولكل أفراد المجتمع الإسلامي والمجتمع العالمي كافة ؛مما يجعلنا نقول في صدق وقوة: إن الإسلام دين عالمي ، للبشر جميعًا، وللإنسان أيًاكان الإنسان، من أجل تكريم خليفة الله في الأرض وسليل ذرية آدم عليه السلام ونوحعليه السلام وإبراهيم عليه السلام ، وإسماعيل عليه السلام وموسى عليه السلام وعيسىعليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم ، ولهم وللإنسان في الأرض من الله الجزاءالأوفى . | |
|
ام احمد المصريه عضو الماسى
عدد الرسائل : 3574 نقاط : 4261 تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: رد: الانسان كما يراه الأسلام الأحد أكتوبر 16, 2011 12:26 pm | |
| أهمية الأخلاق
إنَّ الأخلاق الحسنة والسلوكَ القويم أجملُ حُلَّةٍ يتجمل بها المرء بين العباد ، وأقومُ طريق يسلكه المريدُ إلى ربِّه جل وعلى لذلك كان أحسن من تحلى بها رسولُنا الكريم ، محمد بن عبد الله عليه من ربِّه أفضلُ صلاةٍ وأزكى تسليم ، قال الله تعالى [ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ]
ووصفته الخبيرةُ به ، العالمةُ بأموره ، أمُّ المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها ؛ فقالت : " كان خُلُقُ رسول الله صلى الله عليه وسلم القرءان " .
وقالت : كان أحسن الناس خلقاً ، لم يكن فاحشاً ، ولا متفحشاً ، ولا سخاباً بالأسواق ، ولا يجزئ بالسيئة مثلها ، ولكن يعفو ويصفح .
أخي الكريم ، أختي الكريمة ، إنَّ الأخلاق عظيمٌ شأنُها ، جليلٌ قدرُها ، خطيرٌ وقعُها ، لكونها من الأمانة التي حُمِّلَها الإنسان ، ليعمر بها الأرض بالعدل والبر والتقوى والإحسان ، ويسوس بها الأمور بالرشاد والسداد لا بالظلم والطغيان ، ويُعِدَّ العُدَّةَ ليومٍ تجزى فيه كلُّ نفسٍ بما عملت بين يدي الملك الدَّيان .
ولقد أتمَّ الله تعالى علينا النعمة ، ودفع عنَّا النقمة بالأخلاق الحسنة ، والسلوك القويم ، ببعثة من أرسله الله رحمةً للعالمين ، وضياءً للسالكين ، وهدىً للقاصدين ، رسوله محمدٍ صلى الله عليه وسلم الذي تمم به مكارم الأخلاق ، وَجَمَّل به حسن السلوك والآداب ، كلُّ ذلك لكون الأخلاقِ الحسنة ، والآداب القويمة تشمل الجزءَ الأعظمَ من عملِ الإنسان ، وإراداته ومقاصده ، وهيئاته وتصرفاته ؛ لذلك كان المتحلي بحسن الأخلاق وجميل الآداب في أعلى المنازل وأفضلها ، قال عليه الصلاة والسلام : (( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق )) .
فكان أول ما دعا إليه صلى الله عليه وسلم بعد التوحيد مكارم الأخلاق ، وكان من أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قوله إذا افتتح الصلاة : (( … واهدني لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ! )) الحديث .
- وقال صلى الله عليه وسلم : (( أثقل شيء في الميزان يوم القيامة : خلق حسن )) . - وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن من أحبكم إليّ، وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن أبغضكم إليّ ، وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة الثرثارون ، والمتشدقون ، والمتفيهقون )) قالوا : يا رسول الله ، قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ، فما المتفيهقون ؟ قال : (( المتكبرون )) | |
|
ام احمد المصريه عضو الماسى
عدد الرسائل : 3574 نقاط : 4261 تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: رد: الانسان كما يراه الأسلام الأحد أكتوبر 16, 2011 12:29 pm | |
| | |
|
أمنيه عضو الماسى
عدد الرسائل : 2452 نقاط : 4203 تاريخ التسجيل : 18/04/2010
| موضوع: رد: الانسان كما يراه الأسلام السبت نوفمبر 12, 2011 3:41 pm | |
| | |
|