أمنيه عضو الماسى
عدد الرسائل : 2452 نقاط : 4203 تاريخ التسجيل : 18/04/2010
| موضوع: رموز مصريه الأربعاء مارس 09, 2011 5:54 pm | |
|
أولا: الراويات: 1-مصر القديمة تأليف جيمس بيكي (ترجمة الانجليزية) 1932 2-عبث الأقدار 1939 3-رادوبيس (1943) 4-كفاح طيبة (1944) 5-خان الخليلي (1945) 6-القاهرة الجديدة (1946) 7-زقاق المدق (1947) 8-السراب(1949) 9-بداية ونهاية (1951) 10-بين القصرين (1956) 11-قصر الشوق (1956) 12-السكرية (1957) 13-أولاد حارتنا (1959) 14-اللص والكلاب (1961) 15-السمان والخريف (1962) 16-الطريق (1964) 17-الشحاذ (1965) 18-ثرثرة فوق النيل (1966) 19-ميرامار(1967) 20-المرايا (1971) 21-الحب تحت المطر (1973) 22-الكرنك (1974) 23-حكايات حارتنا (1975) 24-قلب الليل (1975) 25-حضرة المحترم (1975) 26-ملحمة الحرافيش (1977) 27-عصر الحب (1980) 28-أفراح القبة (1981) 29- ليالي ألف ليلة وليلة (1982) 30-الباقي من الزمن ساعة (1982) 31-أمام العرش (1983) 32-رحلة ابن فطوطة (1983) 33-التنظيم السري (1984) 34-العائش في الحقيقة (1985) 35-يوم مقتل الزعيم (1985) 36-حديث الصباح والمساء (1987) 37-صباح الورد (1987) 38-قشتمر (1988) ثانيا: القصص القصيرة: 1-همس الجنون (1948) 2-دنيا الله (1963) 3-بيت سيئ السمعة (1965) 4-خمارة القط الأسود (1969) 5-تحت المظلة (1969) 6-حكاية بلا نهاية ولا بداية (1971) 7-شهر العسل (1971) 8-الجريمة (1973) 9-الحب فوق هضبة الهرم (1979) 10-الشيطان يعظ (1979) 11-رأيت فيما يرى النائم (1982) 12-الفجر الكاذب (1988) 13-أهل الهوى (1988) ثالثا: المسرحيات: لنجيب محفوظ عدد من القطع الحوارية مستلهمة من الواقع في مجاميعه القصصية: وهي: - "خمارة القط الأسود". - "تحت المظلة". - "الشيطان يعظ". -"يحيي ويميت". - "المهمة". -"التركة". - "الحبل". -"النجاة". - "الشيطان يعظ". -"مشروع للمناقشة".
الجوائز والأوسمــة : *جائزة قوت القلوب عن رواية ( رادوبيس ) ، عام 1943 . *جائزة وزارة المعارف عن رواية ( كفاح طيبة ) ، عام 1944 . *جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية ( خان الخليلى ) ، عام 1946 . *جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، عام 1957 . *وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى ، عام 1962 . *جائزة الدولة التقديرية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، عام 1968 . * وسام الجمهورية من الدرجة الأولى ، عام 1969 . *جائزة نوبل فى الآداب ، عام 1988 . *جائزة مبارك فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 1999. رحلته السينمائية لا يعتبر اتجاه محفوظ الأديب لكتابة السيناريو السينمائي بدعا أو شاذا عن غيره من الأدباء العالميين بل نبغ كغيره مثل: ماركيز وسارتر وغيرهما، لكنه كان من الأدباء المصريين القلائل الذين نظروا إلى السينما نظرة جادة، وكتبوا لها ليرفعوا من شأنها، بتحويلها من عمل تجاري محض، إلى عمل فني متكامل يمس الجماهير ويحقق مطلبها الحقيقي بفن جاد. تؤكد بدايات محفوظ أنه لم يكن يعرف ما هو السيناريو السينمائي عندما التقى بالمخرج صلاح أبو سيف عن طريق صديقهما المشترك الدكتور فؤاد نويرة، فكان أبو سيف قد قرأ رواية عبث الأقدار، وأحس أنه أمام كاتب لديه ما يقوله.كان هذا اللقاء بمثابة فرصة ثمينة للسينما المصرية، ليحدث التعاون بين كاتب بحجم وموهبة محفوظ وثقافته، ومخرج كبير ومثقف بمرتبة أبو سيف، لينتج عنه دفع السينما المصرية خطوات عدة للأمام.وكان أول سيناريو يشارك نجيب محفوظ في كتابته فيلم "مغامرات عنتر وعبلة" عام 1945، ثم سيناريو فيلم "المنتقم" عام 1947، وعبر هذين الفيلمين تعلم محفوظ مبادئ كتابة السيناريو، وانطلق يقتحم هذا العالم خصوصا في الفترة من عام 1952 حتى 1960 والتي توقف بعدها عن كتابة السيناريو. ليعد من أكثر الأدباء المصريين أعمالا سينمائية، فكتب خلال رحلته ما يقارب من 18 سيناريو سينمائي، أما عن الأفلام التي أخذت عن قصصه الأدبية أو رواياته فقد بلغت 12 فيلما، ليظهر أننا نجد من بين أحسن مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية التي اختارها الناقد سعد الدين توفيق 11 فيلما كتب لها نجيب محفوظ السيناريو أو القصة أو هما معا، وستة أفلام أخذت عن أعماله الأدبية، ليكون مجموعها 17 فيلما أي 17% من إجمالي الأفلام. والأفلام هي: "لك يوم يا ظالم"، "شباب امرأة"، "ريا وسكينة"، "الوحش"، "جعلوني مجرما"، "درب المهابيل"، "الفتوة"، "جميلة"، "احنا التلامذة"، "بين السماء والأرض"، "بداية ونهاية"، "اللص والكلاب"، "الناصر صلاح الدين"، "الطريق"، "القاهرة 30"، "خان الخليلي"، و"السمان والخريف". رائد القصة السينمائية بالإضافة إلى كتابة السيناريو عموما فقد كتب القصة السينمائية لفيلم "بين السماء والأرض"، ليعد أول من كتب القصة السينمائية كعمل فني مستقل، حيث عد رائدًا في هذا المجال الذي لم يكن يعترف به (أي وجود القصة السينمائية). وبالإضافة إلى رواياته التي تحولت إلى أفلام سينمائية، وعددها حتى الآن 12 فيلما وثلث، والثلث الأخير هو الجزء الخاص به من فيلم "دنيا الله" الذي تكون من ثلاثة أجزاء.وقد منح محفوظ الأديب لارتباط وظيفته بالسينما (وهو ليس الأديب الوحيد، كما يدعي البعض، فعبد الحميد جودة السحار ارتبطت وظيفته بالسينما أيضا) منذ عام 1959 حتى إحالته على التقاعد سنة 1971 قدرا كبيرا لأن يترك تأثيرا على السينما، حيث عمل مديرا للرقابة، ثم مديرا لمؤسسة دعم السينما ثم مستشارا لوزير الثقافة لشئون السينما.ولا شك أن اتجاه نجيب محفوظ للسينما دفعها إلى الأمام دفعة قوية، حيث أصبح للسيناريو بناء فني واضح المعالم في تسلسله، والشخصية مرسومة بدقة من حيث تاريخها وسلوكها وتصرفاتها، كما يؤكد المخرج "توفيق صالح" الذي كتب له محفوظ سيناريو فيلم "درب المهابيل". الانحياز للطبقات الفقيرة وقد قدم محفوظ مع المخرج صلاح أبو سيف أعمالا ليست بالرومانسية الصرفة، ولم تكن ذات نزعة تجارية تغازل الجمهور وتخطب ود شباك التذاكر، بل انحازا بوضوح إلى صف الطبقات الفقيرة والمضطهدة بفعل وجود التوافق بينهما والميول الاشتراكية. وهذا ما جعل سيناريوهات أفلامه تواجه دوما بتردد شديد من المنتجين عندما تعرض عليهم كونها كانت تغرد خارج سرب السينما التجارية، ومع ذلك حققت بعد إنتاجها نجاحا جماهيريا عاليا، وهذا يدلل على أنه كان يكتب ما يريده الجمهور لكن ليس على الطريقة التجارية بل عبر تقديم قصص واقعية حدثت في المجتمع الذي هو منه أو ما كان هو شاهدا عليه. ورغم أن المتعارف عليه أن ينسب الفيلم لمخرجه كونه هو الذي يضعه في الشكل النهائي ويفرض عليه طابعه الخاص غير أن سيادة طابع نجيب محفوظ على أفلامه وبما اتسمت به بملامح واضحة رغم اختلاف مخرجيها يسمح لنا أن ننسبها إليه. وكان لغالبية أفلامه أن شاركت في كثير من المهرجانات العالمية كمهرجان كان في فرنسا، وبرلين في ألمانيا، ومهرجان الفيلم العربي بالاتحاد السوفيتي آنذاك... إلخ من المشاركات الدولية. ويعود ذلك إلى أن أفلامه كانت من أفضل الأفلام المصرية لسببين الأول: كون مخرجيها من أفضل المخرجين أمثال: صلاح سيف ويوسف شاهين وصلاح سالم، والثاني: كونها كانت تمثل لمخرجيها أفضل أعمالهم الفنية. الأفلام المستقاة من أعمال نجيب محفوظ الوحش (1954) فتوات الحسينية (1954) درب المهابيل (1955) بين السماء والأرض (1959) بداية ونهاية (1960) اللص والكلاب (1962) زقاق المدق (1963) الطريق (1964) بين القصرين (1964) القاهرة30 (1966) خان الخليلى (1966) السمان والخريف (1967) قصر الشوق (1967) ثلاث قصص (1968) ميرامار (1969) السراب (1970) الاختيار (1971) ثرثرة فوق النيل (1971) صور ممنوعة (1972) السكرية (1973) الشحات (1973) الحب تحت المطر (1975) الكرنك (1975) المذنبون (1976) المجرم (1978) الشريدة (1980) الشيطان يعظ (1981) أهل القمة (1981) فتوات بولاق (1980) وكالة البلح (1982) الخادمة (1984) أيوب (1984) المطارد (1985) دنيا الله (1985) شهد الملكة (1985) التوت والنبوت (1986) الحب فوق هضبة الهرم (1986) عصر الحب (1986) الحرافيش (1986) الجوع (1986) وصمة عار (1986) أصدقاء الشيطان (1988) قلب الليل (1989) ليل وخونة (1990) نور العيون (1991) سماره الأمير (1992) لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا ......
[/center] [/size] | |
|
أمنيه عضو الماسى
عدد الرسائل : 2452 نقاط : 4203 تاريخ التسجيل : 18/04/2010
| موضوع: رد: رموز مصريه الأربعاء مارس 09, 2011 5:59 pm | |
| الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه
بذه عن العلامه الشيخ الشعراوي الشيخ الشعراوي
نبده عن فضيله الشيخ العالم العلامه شيخ زمانه وشيخ عصره الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى رحمه واسعه وامطر قبره شأبيب رحمته
عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.
إنه الشيخ محمد متولي الشعراوي أشهر من فسر القرآن في عصرنا.
مولده وتعليمه
ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.
في عام 1926 م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، و حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون.
وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
فما كان من الشيخ إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية.
لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.
فما كان أمام الشيخ إلا أن يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.
والتحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر الشامخة في القاهرة، فكان الشيخ يزحف هو وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
التدرج الوظيفي
تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.
بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى.
ولقد اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية وعين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد تألم الشيخ الشعراوي كثيرًا لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر والأمة العربية وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلا للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى المملكة العربية السعودية، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.
وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
وقال في ذلك: إنني راعيت وجه الله فيه ولم أجعل في بالي أحدًا لأنني علمت بحكم تجاربي في الحياة أن أي موضوع يفشل فيه الإنسان أو تفشل فيه الجماعة هو الموضوع الذي يدخل هوى الشخص أو أهواء الجماعات فيه. أما إذا كانوا جميعًا صادرين عن هوى الحق وعن مراده، فلا يمكن أبدًا أن يهزموا، وحين تدخل أهواء الناس أو الأشخاص، على غير مراد الله، تتخلى يد الله.
وفي سنة 1987م اختير فضيلته عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين). وقرَّظه زملاؤه بما يليق به من كلمات، وجاء انضمامه بعد حصوله على أغلبية الأصوات (40عضوًا). وقال يومها: ما أسعدني بهذا اللقاء، الذي فرحت به فرحًا على حلقات: فرحت به ترشيحًا لي، وفرحت به ترجيحًا لي، وفرحت به استقبالاً لي، لأنه تكريم نشأ عن إلحاق لا عن لحوق، والإلحاق استدعاء، أدعو الله بدعاء نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أستعيذك من كل عمل أردت به وجهك مخالطاً فيه غيرك. فحين رشحت من هذا المجمع آمنت بعد ذلك أننا في خير دائم، وأننا لن نخلو من الخير ما دام فينا كتاب الله، سألني البعض: هل قبلت الانضمام إلى مجمع الخالدين، وهل كتب الخلود لأحد؟ وكان ردي: إن الخلود نسبي، وهذا المجمع مكلف بالعربية، واللغة العربية للقرآن، فالمجمع للقرآن، وسيخلد المجمع بخلود القرآن.
أسرة الشعراوي
تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير.
فالطفل يجب أن يرى جيدًا، وهناك فرق بين أن يتعلم الطفل وأن تربي فيه مقومات الحياة، فالطفل إذا ما تحركت ملكاته وتهيأت للاستقبال والوعي بما حوله، أي إذا ما تهيأت أذنه للسمع، وعيناه للرؤية، وأنفه للشم، وأنامله للمس، فيجب أن نراعي كل ملكاته بسلوكنا المؤدب معه وأمامه، فنصون أذنه عن كل لفظ قبيح، ونصون عينه عن كل مشهد قبيح.
وإذا أردنا أن نربي أولادنا تربية إسلامية، فإن علينا أن نطبق تعاليم الإسلام في أداء الواجبات، وإتقان العمل، وأن نذهب للصلاة في مواقيتها، وحين نبدأ الأكل نبدأ باسم الله، وحين ننتهي منه نقول: الحمد لله.. فإذا رآنا الطفل ونحن نفعل ذلك فسوف يفعله هو الآخر حتى وإن لم نتحدث إليه في هذه الأمور، فالفعل أهم من الكلام.
الجوائز التي حصل عليها منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
أعدت حوله عدة رسائل جامعية منها رسالة ماجستير عنه بجامعة المنيا ـ كلية التربية ـ قسم أصول التربية، وقد تناولت الرسالة الاستفادة من الآراء التربوية لفضيلة الشيخ الشعراوي في تطوير أساليب التربية المعاصرة في مصر.
جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
مؤلفات الشيخ الشعراوي للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات:
الإسراء والمعراج.
أسرار بسم الله الرحمن الرحيم.
الإسلام والفكر المعاصر.
الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج.
الشورى والتشريع في الإسلام.
الصلاة وأركان الإسلام.
الطريق إلى الله.
الفتاوى.
لبيك اللهم لبيك. 100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي. المرأة كما أرادها الله.
معجزة القرآن.
من فيض القرآن.
نظرات في القرآن.
على مائدة الفكر الإسلامي.
القضاء والقدر.
هذا هو الإسلام.
المنتخب في تفسير القرآن الكريم.
الشاعر
عشق الشيخ الشعراوي ـ رحمه الله ـ اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول "عرفوني شاعراً"
وعن منهجه في الشعر يقول: حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلا.. لأن هذا يكون الأقرب في الوصول إلى أعماق القلوب. خاصة إذا ما عبرت الكلمات بسيطة وواضحة في غير نقص. وربما هذا مع مخاطبتي للعقل هو ما يغلب على أحاديثي الآن للناس.
يقول في قصيدة بعنوان "موكب النور":
أريحي السمــاح والإيثـار*****لك إرث يا طيبة الأنـوار
وجلال الجمال فيـك عريق*****لا حرمنا ما فيه من أسـرار
تجتلي عندك البصائر معنى*****فوق طوق العيون والأبصار
الشعر ومعاني الآيات ويتحدث إمام الدعاة فضيلة الشيخ الشعراوي في مذكراته التي نشرتها صحيفة الأهرام عن تسابق أعضاء جمعية الأدباء في تحويل معاني الآيات القرآنية إلى قصائد شعر. كان من بينها ما أعجب بها رفقاء الشيخ الشعراوي أشد الإعجاب إلى حد طبعها على نفقتهم وتوزيعها. يقول إمام الدعاة ومن أبيات الشعر التي اعتز بها، ما قلته في تلك الآونة في معنى الرزق ورؤية الناس له. فقد قلت:
تحرى إلى الرزق أسبابه
فإنـك تجـهل عنـوانه
ورزقـك يعرف عنوانك
وعندما سمع سيدنا الشيخ الذي كان يدرس لنا التفسير هذه الأبيات قال لي: يا ولد هذه لها قصة عندنا في الأدب. فسألته: ما هي القصة: فقال: قصة شخص اسمه عروة بن أذينة.. وكان شاعرا بالمدينة وضاقت به الحال، فتذكر صداقته مع هشام بن عبد الملك.. أيام أن كان أمير المدينة قبل أن يصبح الخليفة. فذهب إلى الشام ليعرض تأزم حالته عليه لعله يجد فرجا لكربه. ولما وصل إليه استأذن على هشام ودخل. فسأله هشام كيف حالك يا عروة؟. فرد: والله إن الحال قد ضاقت بي.. فقال لي هشام: ألست أنت القائل:
لقد علمت وما الإشراق من خلقي***إن الذي هـو رزقي سوف يأتيني
واستطرد هشام متسائلا: فما الذي جعلك تأتي إلى الشام وتطلب مني.. فأحرج عروة الذي قال لهشام: جزاك الله عني خيرا يا أمير المؤمنين.. لقد ذكرت مني ناسيا، ونبهت مني غافلا.. ثم خرج..
وبعدها غضب هشام من نفسه لأنه رد عروة مكسور الخاطر.. وطلب القائم على خزائن بيت المال وأعد لعروة هدية كبيرة وحملوها على الجمال.. وقام بها حراس ليلحقوا بعروة في الطريق.. وكلما وصلوا إلى مرحلة يقال لهم: كان هنا ومضى. وتكرر ذلك مع كل المراحل إلى أن وصل الحراس إلى المدينة.. فطرق قائد الركب الباب وفتح له عروة.. وقال له: أنا رسول أمير المؤمنين هشام.. فرد عروة: وماذا أفعل لرسول أمير المؤمنين وقد ردني وفعل بي ما قد عرفتم ؟..
فقال قائد الحراس: تمهل يا أخي.. إن أمير المؤمنين أراد أن يتحفك بهدايا ثمينة وخاف أن تخرج وحدك بها.. فتطاردك اللصوص، فتركك تعود إلى المدينة وأرسل إليك الهدايا معنا.. ورد عروة: سوف أقبلها ولكن قل لأمير المؤمنين لقد قلت بيتا ونسيت الآخر.. فسأله قائد الحراس:
ما هو ؟.. فقال عروة:
أسعى له فيعييني تطلبه*** ولو قعدت أتاني يعينني وهذا يدلك ـ فيما يضيفه إمام الدعاة ـ على حرص أساتذتنا على أن ينمو في كل إنسان موهبته، ويمدوه بوقود التفوق.
منقول للفائده وللعلم مصدر الموضوع نبذه عن العلامه الشيخ الشعراوي - منتديات الهندسة نت http://www.alhandasa.net/forum/showthread.php?t=139441#ixzz1G9bbcYGo
| |
|
أمنيه عضو الماسى
عدد الرسائل : 2452 نقاط : 4203 تاريخ التسجيل : 18/04/2010
| موضوع: رد: رموز مصريه الأربعاء مارس 09, 2011 6:05 pm | |
| الدُّكْتُوْرُ مُصْطَفَىَ مَحْمُوْدُ نبذة عن حياة العالم الدكتور مصطفى محمود
من منا ينسى البرنامج الشهير للدكتور مصطفى محمود والذي كان يطل أسبوعيا
على متابعيه والشغوفين به في كافة أرجاء العالم العربي ، يربط بين العلم والإيمان وهكذا كان اسمه ..
حتى أنك ما إن تلتقط أذناك موسيقى المقدمة للبرنامج حتى تشعر بالحنين لحلقاته القيمة
ولصاحبها الدكتور مصطفى محمود عبقري الطب والفلسفة المصري ،
والذي اختارته الدكتورة لوتس عبدالكريم محورا لكتابها الجديد الصادر عن دار "أخبار اليوم"
ضمن سلسلة كتاب اليوم ، بعنوان " مصطفى محمود .. سؤال الوجود بين الدين والعلم والفلسفة " .
الكاتبة تعمدت إصدار الكتاب لتذكر الجماهير بذلك الرجل الذي يقبع حاليا في منزله بحي المهندسين معتكفا
بعيدا عن الكتابة الصحفية وتقديم الحلقات التلفزيونية وكافة أشكال الإعلام .
وتساءلت عن سر اختفاء ذلك العلم من حياتنا .. أيكون مصيره مثل العالم جمال حمدان عاشق مصر
, والذي اختفي طويلا ثم مات دون أن يشعر به أحد,
بعد أن قدم عصارة قلبه وروحه لمصر في كل ما دونه في رائعته "شخصية مصر" ؟
أم تكون نهايته مثل أحمد بهاء الدين الذي ظل وحيدا بين الجدران طوال خمسة أعوام .
وتعجبت الدكتورة لوتس: هل لابد أن تأتي المنية لينهض الناس بعدها ليذكروا من نسوه
بضجة كبيرة وبكاء وكتابات كبيرة وبكاء ومديح لا ينفذ!!.
فقد الذاكرة
قالت الدكتورة لوتس في مقالها الذي نشرته في العدد 69 بمجلة شموع ، والذي شكل نواة هذا الكتاب ،
أن حالة الدكتور مصطفي متدهورة جدا وهو يعاني من أثار نزيف قديم في المخ,
ومنذ عام يعاني فقدان الذاكرة حتي انه أصبح يتذكر المقربين منه بصعوبة.
وأضافت أنه يعيش وحيدا في شقته, تعاوده ابنته أمل التي تقيم في نفس البناية لتوفر له متطلباته,
ولا يستطيع الخروج حاليا حتي إلي جامعه الشهير في المهندسين ومشفاه الخيري.
وأكدت الدكتور لوتس في كتابها أن الدكتور مصطفي يقضي معظم يومه في غرفة فوق جامع محمود يسميها التابوت,
فقد كان الموت في مخيلته دائما, وبعد أن ساءت حالته كثيرا انتقل إلي شقته المواجهة للجامع ؛
فبعد إصابة مصطفي محمود بنزيف في المخ, وإجراء ثلاثة عمليات جراحية أصيب
بفقد في الذاكرة ولم يعد يذكر أحدا, والمؤسف أنه لم يعد يذكره أحدا !!
كذبت الدكتورة لوتس في مقالها شائعة كانت قد انتشرت قبل عدة سنوات بأنه اعتنق الديانة المسيحية قائلة :
أنا لم أسمع بهذه الإشاعة الكاذبة , لكن لا يمكن أبدا فهو مسلم ملتزم متمسك بإسلامه ومؤد فرائضه ,
ورغم مرضه وما يعانيه من آلام الجسد لم يتوقف عن أداء تلك الفروض وعن التوجه المستمر
بالدعاء إلى الله وسماع القرآن الكريم.
رفض الوزارة
تقول المؤلفة: كانت علاقة الدكتور مصطفي محمود سيئة بالرئيس المصري الراحل عبد الناصر
نظرا للاختلاف الفكري بينهما, وزادت العلاقة سوءا بعد اتهام مصطفي محمود بالكفر في نهاية الستينات
بعد سلسلة من المقالات وصدور كتابه "الله والإنسان" الذي تمت مصادرته وتقديمه
بعدها للمحاكمة التي طلبها الرئيس عبد الناصر بنفسه بناء علي تصريح الأزهر باعتبارها قضية كفر,
وقد اكتفت لجنة المحاكمة وقتها بمصادرة الكتاب, لكن في عهد السادات انقلبت الآية,
فقد أبلغه إعجابه بالكتاب وطلب منه طبعه مرة أخري, ولكنه استبدل به كتاب "حوار مع صديقي الملحد",
وتتوطد العلاقة بعدها بين الرجلين لدرجة أن السادات طلبه ليكلفه بمهام وزارة من الوزارات
فاعتذر الدكتور مصطفي مبررا ذلك أنه فشل في إدارة أصغر مؤسسة وهي زواجه
فقد تزوج مرتين ولم ينجح زواجه.
كتاب الشفاعة
كانت هذه الأزمة من أشد الأزمات التي مرت علي الدكتور مصطفي, وربما كانت سببا في اعتزاله الحياة,
وحدثت تلك الأزمة مع صدور كتابه " الشفاعة " عام 2000,
وتتلخص فكرته أن الشفاعة التي سوف يشفع بها رسول الله لأمته لا يمكن أن تكون علي الصورة التي
نعتقدها نحن المسلمين ويروج لها علماء وفقهاء الشريعة والحياة, إذ الشفاعة
بهذه الصورة دعوة للتواكل وتدفع المسلمين إلي الركون إلي
وهم حصانة الشفاعة التي ستتحقق لنا لمجرد الانتساب إلي رسول الله.
أثار الكتاب ردود أفعال واسعة, واتهم البعض مصطفي محمود بأنه منكر لوجود الشفاعة
من أساسها, وتجاوزت الردود علي الكتاب أربعة عشر كتابا, أهمها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر
أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر.
وحاول الدكتور مصطفي الصمود والانتصار لفكره, خصوصا أنه لم يقصد إساءة للدين الإسلامي
الذي قضي جل عمره حاملا راية الدفاع عنه ودافع عن تصرفه بحرية الفكر والرد والاعتراف بالخطأ,
إلا أن هذه الأزمة مع كبر سنه وضعف صحته أدت إلي اعتزاله الحياة الاجتماعية,
فامتنع عن الكتابة إلا من مقالات بسيطة في مجلة " الشباب " وجريدة " الأخبار" ,
ثم أصيب في 2003 بجلطة في المخ أثرت علي الحركة والكلام وعندما أستعاد صحته قليلا استمر في عزلته.
كنوز تحتاج للتنقيب
تؤكد المؤلفة أنه رغم المكانة الكبيرة للدكتور مصطفي محمود في مسيرة الفكر المصري
والشهرة الواسعة التي نالها إلا أن عدد قليل جدا من الكتب لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة هي التي تناولته
بالدراسة, وحظي كتاب واحد منها علي اعجاب مصطفي محمود وكان دائم الحديث عنه
وهو الكتاب الذي كتبه الراحل جلال العشري عنه.
وأحصت المؤلفة كتب د. مصطفي محمود بـ98 كتابا في شتي المجالات الروحية والدنيوية,
وتميزت بأسلوب عذب جميل في الدعوة والقدرة علي التقريب من الدين بأرق المحاولات وأرقي الكلمات
يقود من خلال العلم والمنطق وفك رموز ما غمض علي الآخرين فهمه.
د. مصطفى .. الشاعر
تقول الدكتورة لوتس أن مصطفى محمود كان شاعرا إضافة
لكونه أديبا يكتب القصة القصيرة والرواية والمسرحية والمقالة والسيناريو .
لكننا لا نعثر علي كثير مما كتبه من شعر, ربما لأنه مزق ما كتب,
أو رأي نفسه متحققا في فنون الكتابة الأخرى وقد نشر مصطفي محمود قصيدة في
كتابه السؤال الحائر, واسماها السؤال, تقول القصيدة:
يا صاحبي ما آخر الترحال
وأين ما مضي من سالف الليال
أين الصباح وأين رنة الضحك
ذابت...؟
كأنها رسم علي الماء
أو نقش علي الرمال
كأنها لم تكن
كأنها خيال
أيقتل الناس بعضهم البعض
علي خيال
علي متاع كله زوال
علي مسلسل الأيام والليال
في شاشة الوهم ومرآة المحال
إلهي يا خالق الوجد..من نكون
من نحن ..من همو..ومن أنا
وما الذي يجري أمامنا
وما الزمان والوجود والفنا
وما الخلق والأكوان والدنا
ومن هناك..من هنا
أصابني البهت والجنون
ما عدت أدري
وما عاد يعبر المقال
في سطور
هو مصطفي كمال محمود حسين آل محفوظ من الأشراف, ينتهي نسبه إلى الأمام على زين العابدين. من مواليد
شبين الكوم محافظة المنوفية 1921, درس الطب وتخرج عام
1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960, تزوج 1961 وانتهي الزواج بالطلاق عام 1973,
وله منه ولدان هما أمل وأدهم, تزوج ثانية عام 1983 وانتهي أيضا بالطلاق 1987.
وقد ألف 98 كتابا ، كما قدم 400 حلقة من برنامجه الشهير "العلم والإيمان".
وقام بإنشاء مسجد في القاهرة باسمة عام 1979 وتتبع له جمعية مسجد محمود والتي
تضم مستشفي محمود ومركز محمود للعيون ومراكز أخري إضافة إلى مكتبة ومتحف للجيولوجيا المصدر: منتديات كريزى مان http://www.crezeman.com/vb/showthread.php?t=37461
وآخر للأحياء المائية ومركز فلكي.
| |
|
أمنيه عضو الماسى
عدد الرسائل : 2452 نقاط : 4203 تاريخ التسجيل : 18/04/2010
| موضوع: رد: رموز مصريه الأربعاء مارس 09, 2011 6:08 pm | |
| | |
|
أمنيه عضو الماسى
عدد الرسائل : 2452 نقاط : 4203 تاريخ التسجيل : 18/04/2010
| موضوع: رد: رموز مصريه الأربعاء مارس 09, 2011 6:12 pm | |
| | |
|
أمنيه عضو الماسى
عدد الرسائل : 2452 نقاط : 4203 تاريخ التسجيل : 18/04/2010
| موضوع: رد: رموز مصريه الأربعاء مارس 09, 2011 6:18 pm | |
| صلاح جاهين وحب مصر
[b]اسم مصر على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر مصر النسيم في الليالي وبياعين الفل ومرايه بهتانة ع القهوة .. أزورها .. واطل القى النديم طل من مطرح منا طليت والقاها برواز معلق عندنا في البيت فيه القمر مصطفى كامل حبيب الكل المصري باشا بشواربه اللي ما عرفوا الذل ومصر فوق في الفراندة واسمها جولييت ولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت ومسحت دموعي في كمي ومن ساعتها وعيت على اسم مصر أنا اللي اسمي حتحـور .. أنا بنت رع مثـال الأمـومـة ورمـز الحـنـان تفـيض حـلمـاتي وتمـلا الـتـرع وتسـقـي البـشـر كلهـم والغـيـطان نهايته يا مصر اللي كانت أصبحت وخلاص تمثال بديع وانفه في الطين غاص وناس من البدو شدوا عليه حبال الخيش والقرص رع العظيم بقى صاج خبيز للعيش وساق محارب قديم مبتورة ف أبو قرقاص ما تعرف اللي بترها سيف والا رصاص والا الخراب اللي صاب عقل البلد بالطيش قال ابن خلدون أمم متفسخة تعيش ليش وحصان صهل صحى جميع الجيش على اسم مصر النخل في العالي والنيل ماشي طوالي معكوسة فيه الصـور .. مقلوبة وانا مالي يا ولاد أنا ف حالي زي النقش في العواميد زي الهلال اللي فوق مدنة بنوها عبيد وزي باقي العبيد باجري على عيالي باجري وخطوي وئيد من تقل أحمالي محنيه قامتي .. وهامتي كأن فيها حديد وعينيا رمل العريش فيها وملح رشيد لكني بافتحها زي اللي اتولدت من جديد على اسم مصر مصر .. التلات أحرف الساكنة اللي شاحنة ضجيج زوم الهوا وطقش موج البحر لما يهيج وعجيج حوافر خيول بتجر زغروطة حزمة نغم صعب داخلة مسامعي مقروطة في مسامي مضغوطه مع دمي لها تعاريج ترع وقنوات سقت من جسمي كل نسيج وجميع خيوط النسيج على نبرة مربوطة أسمعها مهموسة والا أسمعها مشخوطة شبكة رادار قلبي جوه ضلوعي مضبوطة على اسم مصر وترن من تاني نفس النبرة في وداني ومؤشر الفرحة يتحرك في وجداني وأغاني واحشاني باتذكرها ما لهاش عد فيه شيء حصل أو بيحصل أو حيحصل جد أو ربما الأمر حالة وجد واخداني انا اللي ياما الهوى جابني ووداني وكلام على لساني جاني لابد أقوله لحد القمح ليه اسمه قمح اليوم وأمس وغد ومصر يحرم عليها .. والجدال يشتد على اسم مصر لللشاعر الكبير عم الشعراء صلاح جاهين [/b] | |
|