سوال وجواب عن الاطفال المواليد
بسم الله الرحمن الرحيم
بنااااااااااااات
عزيزتي الأم .. لأن هناك دائمتً تساؤلات كثيرة حول مرض الصفراء و مرحلة الفطام ومتى يبدأ؟ وأي الأوقات الأنسب له ... الدكتورة " رشا عمار " دكتوراه طب الأطفال/ قلب الأطفال – استشاري الرضاعة الطبيعية أجابت على بعض الأسئلة لبعض الامهات وقد نقلتها لكم ..
- ما هو مرض الصفرة وأنواعه ، وأنا أول مااتولدت كان عندي صفرة كانت 14% واسمها الصفرة الفسيولوجية وهل الصفرة دي تعقني عن ممارسة الحياة الطبيعية ؟
لا تؤثر .. تؤثر فقط إذا كانت نسبة الصفراء عالية جداً كأن تكون النسبة 30 فما فوق، ومن يصاب بهذه الدرجة العالية تكون لديه مشاكل في التحصيل الدراسي والتركيز ، السمع ، معدل الذكاء .. هذه أقل آثار للصفراء، حيث تتركز مادتها في المخ فتتوقف أطراف الطفل عن الحركة ويحدث له تشنجات .
- بمناسبة هذه المشكلة ، نلاحظ هذه الأيام إصابة معظم المواليد الجدد بالصفراء، فما السبب في ذلك ؟
لم تجرى دراسة وافية حول هذا الموضوع ولكن يمكن أن يكون هناك أكثر من تفسير:
التفسير الأول : إن نسبة الولادة في المستشفيات أو العيادات زادت عن الماضي فبالتالي بدأت الملاحظة تزيد .
التفسير الثاني: يمكن أن يكون هناك شيء بيئي نتعرض له ، لكن الصفراء الفسيولوجية التي تظهر بداية اليوم الثالث ولا تتعدى الأسبوع ويكون معدلها قليل أقل من 13 أو 14 وتختفي سريعاً ، هذا النوع من الصفراء آمن ويحمي جسم الطفل من مواد مؤكسدة ؛ فهو غير مضر بالمرة .
- هل هناك أنواع أخرى من الصفراء ؟
بداية من الصفراء الفسيولوجية كما ذكرنا، هناك أيضاً صفراء نتيجة نقص اللبن، وهذا يحدث نوع من الصفراء عالي جداً ، لأنه لا يكون هناك تبرز لأن الطفل لا يأكل وبالتالي يحدث امتصاص من الأمعاء لكل مواد الصفراء الموجودة في الجسم وهذا يزيد منها ولو الطفل مولود أصلاً بصفراء فسيولوجية تكون نسبتها عالية جداً .
هناك أنواع صفراء أخرى وهي باسولوجية (غير طبيعية ) نتيجة تكسر كرات الدم الحمراء أو أمراض وراثية أو خلل في الكبد .
هناك أيضاً نوع من الصفراء تكون نتيجة لمرض، فهناك أطفال تأتيهم الصفراء الفسيولوجية ولا تختفي حتى اليوم العاشر وتظهر حتى ثلاثة أسابيع وهذه تكون نتيجة مادة معينة في لبن الأم ، وهي مادة غير ضارة ولكن غالباً ما يحدث التصاق ثاني للصفراء، وما نفعله هو إيقاف الرضاعة الطبيعية لمدة يوم واحد فقط ، ثم نعاود الرضاعة من جديد في اليوم التالي ؛ فتبدأ الصفراء في الاختفاء ويعود الطفل طبيعي .
- كيف يمكن أن تلاحظ الأم إصابة مولودها بالصفراء ؟
أول شيء تلاحظه الأم اصفرار بياض العين، ثم يظهر الصفار على الوجه خاصة عند طرف الأنف ثم جسمه ويديه ثم انتهاءًا بقدميه ، وبالفحص الإكلينيكي للأطباء إذا وجدنا أن الصفراء وصلت إلى القدمين تكون غالباً قد تعدت الـ 15 .
- إذا تمكنت الصفراء من الرضيع – لا قدر الله – وزاد معدلها .. ما أضاراها حينئذٍ ؟
الآن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ولحديثي الولادة وضعت تقسيمات جديدة لقياس الصفراء تعتمد على وزن الطفل وإذا كان مكتمل النمو أم لا.
في كل الأحوال تغيرت النظرة عما مضى، فكنا نقول قديماً إذا وصلت الصفراء إلى 20 يجب تغيير الدم للمولود، لكن الآن بعد تقسيمات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إذا كان الطفل سليم ووزنه أكثر من 3 كيلو وكانت نسبة الصفراء 30 يمكن أن نضعه تحت جهاز الضوء فقط ، فالآن توجد تقسيمات كثيرة كحالة الطفل عامة، ولادته قبل ميعاده أم لا ، كل هذه عوامل تؤثر عليه وفي النهاية يكون الحكم للطبيب .
الفطام وطقوسه الخاصة
- ما هو السن المناسب لفطام الطفل ؟
عملية الفطام هي عملية إدخال نوع أكل إضافي للبن الأم؛ فالفطام لا يعني الامتناع عن لبن الأم تماماً مرة واحدة ، وإنما بداية إدخال أكل للطفل بداية من الشهر السادس، مع استمرار الرضاعة الطبيعية ، والسن المناسب للفطام هو ما نصحنا به ديننا وما أكدته مؤخراً أحدث الدراسات الأمريكية " عامان " .
وما نعرفه جميعاً أنه كلما زادت فترة الرضاعة كلما قوت مناعة الطفل حتى بعدما يكبر فالرضاعة الطبيعية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمناعة .
- ولكن هناك اعتقاد لدينا في المجتمع المصري يقول أنه كلما زادت فترة الرضاعة كلما زادت دماغ الطفل تصلباً وأصبح عنيداً .. ما مدى صحة هذا المعتقد ؟
العكس صحيح ، فحتى كل أصناف اللبن الصناعي الآن يدخلون عليها أنواع الدهون الموجودة في لبن الأم والتي تدخل في إنشاء المخ والأعصاب، من أجل صحة المخ والعين والأعصاب .
فالأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية نسبة الذكاء لديهم عالية جداً، أيضاً نسبة أمراض معينة تصيب الجهاز العصبي أقل بكثير من الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية .
على نفس المنوال الرضاعة الطبيعية تحمي من أمراض كثيرة جداً، كمرض السرطان للأم والطفل على السواء، كذلك تحمي الطفل من سرطان الدم، والغدد الليمفاوية، فضلاً عن حمايته من السمنة والسكر والضغط وتمتد الحماية مع الطفل حتى يكبر .
- أيهما أفضل .. فطام الصيف أم فطام الشتاء ؟
إذا تم الفطام ضمن ممارسات مضبوطة لن يختلف الأمر في الصيف عن الشتاء ، ولكن نظراً لانتشار الذباب في الصيف والأتربة والرطوبة العالية وقصور بعض الأمهات في الاعتناء بالنظافة يفضل فطام الشتاء لأن هذه الأمراض تكون أقل، أما إذا راعت الأم النظافة جيداً وضرورة غسل يديها وما يتعلق بطفلها جيداً بالماء والصابون فإنه لا ضرر من فطام الصيف .
- هل هناك أعراض مرضية لفطام الطفل كارتفاع درجة الحرارة أو إصابات بنزلات معوية .. وهكذا ؟
لا يوجد .. ولكن كما أوضحت سابقاً فور عملية الفطام الخاطئ تزيد النزلات المعوية مع ارتفاع درجات الحرارة ، فممكن فور الفطام تقدم الأم طبقا من " الكشري " لطفلها فيصاب بنزلة مباشرة وهذا أنا أراه كثيراً في مستشفى أبو الريش التخصصي للأطفال ، ولا أنسى أبداً عندما جاءتني أم ذات مرة لتكشف على رضيعا والطفل عمره حوالي 20 يوم ويعاني إسهال رهيب وجفاف ؛ فسألتها عما ترضعه .. فأجابت بكل تلقائية " أرضعه أفضل الأشياء " ، وأخرجت من حقيبتها زجاجة مياه غازية وفيها حلمة " بيبرونة " .. إن السيدة كانت ترضع طفلها مياه غازية .
ففي الرضاعة الطبيعية من المفترض أن نستبدل رضعة بوجبة ولا نتوقف نهائياً عن الرضاعة وإلا عرض الطفل للمرض .
في الممارسات المضبوطة لا يصاحب الفطام أي مرض أو ارتفاع في درجات الحرارة، الفكرة إن الفطام يعني توقف رضعة ووضع وجبة مكانها ، فلا يصح أن نوقف الرضاعة فجأة ونضع مكانها ثلاث وجبات، وإلا يصاب الطفل بتلبك معوي، فالفطام له أسلوب منذ بداية الشهر السادس مع بداية إطعام الطفل بجانب الرضاعة الطبيعية فأولاً نقدم له زبادي مخفف، بنسبة ملعقة زبادي إلى ملعقتين ماء، في اليوم التالي نضاعف كمية الطعام، وفي الأسبوع التالي نستطيع إدخال مهلبية في طعام الطفل, وهكذا .. ولكن يجب ألا يكون الفطام فجأة دون تمهيد كي لا ينفر الطفل من الطعام .
- أطفال كثيرون يضربون عن الطعام ويكرهونه، كيف تحبب الأم طفلها في الطعام ؟
طبعاً عدم تفضيل الطفل للطعام هذه قصة ترويها كل أم ابتدءًا من عمر السنة والنصف حتى الثلاث سنوات؛ وهذا طبيعي لأن الأطفال في هذا السن يتخذون اللعب وسيلة لاكتشاف العالم المحيط بهم ولا يشغل الأكل بالهم بالمرة .
والحل يكمن في محاولات الأم وعرضها للأكل على طفلها بطريقة جذابة؛ كأن تصنع له أكلاً بألوان مبهجة فمثلا نقدم له بسلة وجزر، تقطع له الكل بديكور ممتع وجذاب ، تقدم له المكرونة حلقات، وأخيراً تضع له الطعام على مائدة قريبة منه ليأكل الكمية التي تكفيه كلما يشعر بالجوع .
أحياناً تكون الأم السبب في كراهية طفلها للطعام ، حيث لا تتدرج في الفطام مما يسبب آثاراً نفسية سيئة للطفل ويكره الأكل معتقداً أنه سلبه جزء كبير من حنان أمه، فالمفروض أن تقدم الأم الوجبات لطفل تدريجياً ابتدءا من عمر الستة أشهر إلى أن يصل إلى السنتين ويكون يستطيع تناول جميع أصناف الطعام .
كما يجب على الأم ألا تقطع الصلة بينها وبين طفلها فجأة وتمتنع عن اللعب معه أو تمتنع ضمه في حضنها، فيفضل أن تعطيه كل هذا للتعويض النفسي لأن الطفل يتصور أنه فقد جزءاً من الحنان الذي يربطه بأمه .
- ما هو التأثير النفسي للفطام على الطفل ؟
كما قلنا إذا كنا متدرجين في عملية الفطام منذ سن الـ 6 شهور حتى السنتين تكون الأضرار خفيفة جداً ، والفطام لا يعنى أن تبعد الأم فجأة عن طفلها بل يجب أن يكون هناك تعويض نفسي بالمداعبة والحنان .
وكل معتقدات الأمهات بإبعاد الطفل عنهن فترة الفطام تؤثر سلبياً على نفسية الطفل وتشعره بافتقاد مصدر الحنان بالنسبة له، تجنباً لذلك يمكن للأم أن تقوم بمحاولات عديدة لإبعاد الطفل وشغله عن الرضاعة، وطبعاً كل ذلك يرجع إلى أشياء عديدة أهمها راحة الأم، وراحتها لا تعني نومها و إنما راحتها النفسية ،مساعدة الآخرين لها خاصة إذا كانت امرأة عاملة والضغط عليها كبير والعبء الملقي على عاتقها كبير، للأسف في حضارتنا الزوج لا يساعد زوجته أبداً ، بينما في المجتمعات الأوروبية والأمريكية الأم المرضعة يساعدها الزوج في الأعباء المنزلية وربما يتدخل أهلها في مساعدتها في تربية الأطفال الأكبر وتكون كل الظروف من حولها مدعمة لقصة الرضاعة الطبيعية ويجب أن يدرك الزوج تماماً أن عملية الرضاعة الطبيعية مجهود جبار ويجب أن يساعدها أو على الأقل لا "يقرفها" بكثرة طلباته .
وللأب أيضاً دور في فطام الطفل بحيث يجب أن ينمي علاقته به ليشغله عن الأم ، لكن للأسف هذا لا يحدث في زمننا ربما كان موجوداً في زمن أجدادنا لأنهم لم يكونوا يروا مشكلة في مساعدة زوجاتهم في تربية الأطفال أو مساعدتها في الأعباء المنزلية إذا كانت حملا ثقيلاً عليها ، هذا كما أن الضغوط الاقتصادية تلعب دوراً كبيراً في بعد الأب عن الحياة الأسرية .
ما الأطعمة التي يمكن تقديمها لطفل لديه 6 أشهر ؟
بداية من 6 أشهر نبدأ بالأشياء الخفيفة مثل الزبادي المخفف بالماء ، ففي البداية نتدرج في سمك الأكل وكميته الأمر نفسه عند تقديم السيريلاك بالقمح ، ونلاحظ تقبل الطفل للطعام فربما لا يتقبله أو يتحسس منه .
للأب أيضاً دور في الفطام
من الممكن تقديم وجبة رائعة للطفل مكونة من البرتقال والتفاح مع بسكوت الشاي السادة ، أولاً تهرس الأم البسكوت بإضافة عصير البرتقال ثم قطعة من التفاح - ويفضل تقديم الموز لطفلها فيما بعد تجنباً للحساسية - وتزيد كمية الأكل بعد ذلك تدريجياً .
- هل الأطعمة الجاهزة الخاصة بالأطفال لها أضرار عليهم ؟
لا يمكن أن يكون لها أضرار إلا في حالات معينة ،كأن يكون لدى الطفل مرض "جيني" معين لا يتقبل طعام به قمح فيحدث للطفل أضرار كبيرة جداً ، منها أنه لا يكبر وتحدث له أنيميا ، تضخم في الطحال، والجدير بالذكر أن احتمالات الإصابة بهذه الأمراض الجينية ليست كبيرة .
- ما رأيك بوجبة ماء الأرز التي تقدمها بعض الأمهات لأبنائها فى الشهور الأولى ؟
منتهى الخطأ .. لأن الأم هكذا تقدم لطفلها نشويات تسبب له سوء التغذية ونقص في البروتينات
ما هي الطريقة المثلي للفطام ؟
كما أشرنا سابقاً إن الفطام يبدأ تدريجياً من الشهر السادس بإدخال وجبة مكان رضعة، وتزيد كمية أكل تدريجياً، كما أنه لا يجب ألا تقدم الأم صنفين جديدين من الطعام للطفل معاً بل كل واحد على حدة لمعرفة إذا تحسس الطفل من أحدهما فتمنعه فوراً. ويستمر الحال هكذا حتى يكون باستطاعة الطفل تناول جميع أصناف الطعام، وأفضل وقت للفطام هو العامان .
ما هي أضرار الرضاعة الصناعية ؟
أضرار الرضاعة الصناعية كثيرة أهمها أن الطفل يكون أكثر عرضة للتلوث عن طريق " البيبرونة " ؛ هذا بالإضافة إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية غالباً ما يعانون من التهاب الأذن الوسطى ، حيث إن كمية اللبن المنزلة من " البيبرونة" تكون أكبر من لبن الأم كما أن حلمة "البيبرونة" أقصر من حلمة ثدي الأم التي تُمط وتصل إلى البلعوم الطفل؛ مما يسبب ارتجاعاً للبن في البلعوم مما يصيب الأذن الوسطى بالتهاباً .
- طفلي يبلغ 10 شهور، وأعاني معه فقدان الشهية، فهو لا يأكل كثيراً ، وتأخر في التسنين ولم تظهر له ولا سنة حتى الآن. أريد أن أعرف ما هي أسباب تأخر التسنين ؟ وما أسباب فقدان الشهية ؟ علماً بأن وزنه 10 كيلو جرام ، فهل وزنه مثالي ؟
- أريد أن أعرف أيضاً هل الرجيم يؤثر على الرضاعة الطبيعية؟
للاطمئنان يجب أن تجرى مجموعة تحاليل للطفل أهمها صورة دم كاملة. ممكن هذه تكون دلائل نقص كالسيوم أو لين عظام؛ لذا يفضل أن تجرى تحاليل كالسيوم لتعويض الكالسيوم نعطي فيتامين ( د ) عن طريق الشرب أو حقنة في العضل .
كما أشارنا سابقاً الرجيم لا يؤثر على الرضاعة إذا كان مجموع السعرات الحرارية التي تحصل عليها الأم في اليوم الواحد 1500 سعر حراري أو 1300 سعر حراري على الأقل، وإذا قل مجموع السعرات عن هذا المعدل تضعف كمية اللبن .
- السلام عليكم أنا لدي طفل عمره سنه ونصف وأعاني معاه بموضوع الفطام من الرضاعة الصناعية لدرجة أنه أصيب بالتهاب بأذن الوسطي وأخبرني طبيب الأطفال بضرورة فطامه من الرضاعة ا لصناعية لأنها تؤثر على أذنه فما الحل ؟ أرجو المساعدة .
هذا السيناريو متكرر جداً مع الرضاعة الصناعية؛ وواضح أن الأم كانت ترضعه وهو نائم على ظهره ، أو تترك "البيبرونة" للطفل ليعتمد على نفسه في الرضاعة وهو نائم خطأ جداً؛ فالأبحاث في الخارج أكدت أنه أحياناً تحدث "شرقة" للطفل ويدخل مع "الشرقة" في هبوط حاد في الدورة الدموية مما يؤدي إلى موت الطفل المفاجئ في مثل هذا العمر.
مبدئياً يمكن أن تستبدل هذه الأم اللبن الصناعي بالماء، وتقلل الكمية حسب استطاعتها وعندما تفرغ "البيبرونة" تبعدها فوراً عن الطفل، فالماء على الأقل بتركيبه ليس به الكميات الكبيرة من الدهون والبروتينات التي يحتوى عليها اللبن وتشجع على النمو البكتيري.
- هل هنالك بعض الأطعمة إن لم نتجنبها تؤدي لظهور الكرش لدى الأطفال ؟ مع العلم بأن طفلي عمره 10شهور .
طبيعي أن يكون للطفل في مثل هذا لسن كرش؛ لأن حجم الحوض لديه صغير ؛ فجزء من أعضائنا الداخلية تكون موجودة في الحوض، والطفل في هذا السن لا يكون حدث له طفرة في الطول ولا انفتاح في عظم الحوض؛ فالكلى والمثانة والقولون تكون موجودة في البطن لدى الطفل وكلما يزيد عمر الطفل كلما يوسع الحوض فتنزل هذه الأعضاء إلى مكانها الطبيعي ويقل شكل الكرش حتى سن سنة يكون هذا الأمر طبيعاً . أما الكرش الكبير الزائد عن الحد يكون نتيجة زيادة في الوزن، والمشروبات السكرية الكثيرة، والمشروبات الغازية .
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما غذاء طفل عمره خمس شهور ؟
بداية أكل الأطفال مع بداية الشهر السادس.
- السلام عليكم شكرا لجهودك ابني عمره 4 سنوات وهو يتأتأ بالكلام التأتأة جاءت فجأة ونتيجة خوفه من كلب ما العمل ؟
الأفضل أن يعرض الطفل على طبيب نفسي متخصص في الأطفال، وهو يمكن أن يساعده بسهولة جداً في التغلب على هذه المشكلة، خاصة أن سببها معروف.
- ما هو العلاج الأمثل للتبول اللاإرادي لطفل عمره 7.5 عام ؟
المعلومات غير كافية أيضاً، والأطفال الذين يعانون من التبول اللاإرادي يبدأ تشخيصهم بداية من خمس أو ست سنوات ويجب إجراء مجموعة تحاليل كبيرة جداً وإشاعات لمعرفة ما إذا كان السبب نفسي، وهل كان الطفل يتحكم في البول ثم حدثت له هذه المشكلة أم كان هذا الأمر منذ أن كان عمره سنتين أو ثلاثة في الوقت الذي كان من المفترض أن يتحكم فيه في البول ولا يستطع التحكم؟ كل هذا يفرق في التشخيص، أيضاً إذا كان يحدث له تبول لاإرادي ليلاً فقط أم بالنهار أيضاً؟ وهل إذا كان يعاني تبرز لا إرادي مع التبول اللاإرادي أيضاً أم لا؟ هنا يجب إجراء مجموعة تحاليل كثيرة أهمها تحليل البول الذي يمكن أن يكشف التهاب حاد في مجرى البول مزمن لم يلاحظ.
هناك أيضاً أسباب وراثية مثل عدم اكتمال للحبل الشوكي وهذا يشخص بالأشعة لأنه يكون موجود عيب في العظم الحوض ويستطيع الطبيب تشخيصها، بعد ذلك يأتي دور أشعة للمثانة والعضلة المتحكمة في مجرى البول، كل هذه الإجراءات لازمة لمعرفة أسباب التبول اللاإرادي.