أحكى لكم قصه حقيقيه سمعتها ورأيت أصحابها- كان فى نهاية شارعنا رجل طيب الخلق لا نسمع منه أى مشكله أفتعلها وكما يقال فى حاله- وكان ذات صنعه فنية لا بأس بها- ولكن يوجد من النشاء للأسف الشديد من لا يعجبها الرجل الطيب لقد خلقت نمروده لا تحمد الله على مارزقها - أستغفر الله العظيم - خرجت لتعمل عمل خارجى واذا بها تتعرف على رجل آخر وتستقل دراجته البخاريه خلفه - ووصل لزوجا الأمر فقام بطردها خارج المنزل وساءت حالته وكان عنده أولاد منهم بنت كبرى 16 عاما كان يخاف عليها جدا ولكن ألقى عليها عاتق المنزل وخدمته - لا أدرى هل فكرت فى فعلة أمها مما أطاح بسمعة العائله أم ماذا حدث؟
خرج أبوها كالعاده لعمله الذى لا يعود منه سوى آخر النهار فاذا بأبنته قد القت بنفسها من أعلى- حزن الرجل حزنا شديدا- بعدها بفترة ظلت مطلقته تتردد لروئية أولادها من بعيد وقامت بوساطه لتعود لمنزلها وطلبت مقابله طليقها وقد وافق على مضض وعندما رأته جلست تقبل قدميه وحذاؤه لتعود الى منزلها ولكنه ركلها بحذاؤه وتركها تبكى- ولكن هل ينفع الندم بعد فوات الآوان - لا والله لقد اسئت الى نفسها والى أسرتها وفقدت أعز الناس لديها بعد أن فقدت سمعتها وهدمت أسره لسماعها نداء الشيطان والأنانيه وحب النفس- اللهم نجنا من هذه الصفات يارب