ام احمد المصريه عضو الماسى
عدد الرسائل : 3574 نقاط : 4261 تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: الحب والحنان والموده سر جمالك الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 10:27 am | |
|
الحب والحنان والموده سر جمالك قرأت هذا الموضوع اليوم فراق لى وأحببت أن تقرأى معى مساعدة الزوج المعسر.. هبة أم قرض أم زكاة..؟ فقد زوج ابنتي وظيفته منذ حوالي عامين, وأصبح بلا مورد مالي, فتحملت ابنتي وحدها مسئولية الإنفاق علي منزل الزوجية بكل أعبائه, والآن حدث خلاف بينهما واستحالت العشرة, فهل من حق ابنتي أن تطالب زوجها بأن يرد لها ما أنفقته طوال هذين العامين؟ الدكتور حسين شحاتة الأستاذ بجامعة الأزهر يجيب:يعتبر الزوج مسئولا عن الإنفاق علي البيت, لقــــوله تعالي: الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهــم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم.., ولكن في حالة عــدم استطاعة الزوج الاستمرار في إنفاقه علي البيت لعسره أو لفقره أو لفقده وظيفته, أو لأي سبب آخر مشروع وخارج عن إرادته, ففي هذه الحالة يجب علي الزوجة أن تنفق علي البيت مــــن مالها الخاص, فهـذا واجب يدخل فـي نطــاق تقويــة ميثاق الزوجية وقيم الود والحـــب والرحمة, أما استرداد الزوجة لما أنفقته فهذا يتوقف علي التكييف الشرعي لهذه النفقة ونية الزوجة أو إتفاقها مع زوجها, فلو كانت نيتها المشاركة عن طيب نفس في نفقات البيت وتراضت علي ذلك مع زوجها, فلا يجوز لها أن تعود وتطالب بأن تسترد ما أنفقته, وكذلك لا يجوز لها أن تطالبه بإعادة هذه الأموال إليها إذا كانت نيتها أن ماتعطيه لزوجها علي سبيل الهدية أو الهبة أو الزكاة ـ حيث أجاز الفقهاء أن تعطي الزوجة زكاة مالها لزوجها المعسرــ أما في حالة أن يكون إنفاق الزوجة, علي سبيل القرض الحسن لزوجها, لحين تحسن أحواله, فلها أن تطالبه بآداء ما أنفقته, فيكون دينا علي الزوج تجاه زوجته, ملزما برده حال إستطاعته, ويجب أن تعلم الزوجة أنها مثابة من الله علي ماتنفقه في جميع الحالات وأيا كانت نيتها.
********************** لماذ ل يكون عنوانك سيدتى وابنتى هو العنوان الذى أخترته وهو الحب والحنان والموده هو سر جمالك لماذا اذا حدث ذلك وأنت مقثدره أن تشاركى لحين أن ييسر الله على زوجك وتتحسن الظروف وعند ذلك لن ينسى لك هذا الموقف ***** | |
|