قصص قصيرة مختصرة وتناسب عقليات اطفالنا تصلح لان تكون دروسا يستفيدون منها لما فيها من فائده اتمنى ان تحوز على رضاكم
سنَْفُور بَعْدَ رَمَضاَنْلَمْ يَكَدْ ينَتَْ?ي رَمَضانُ حتََّى انْشغََلَ سنَْفوُر بأَِمرٍْ ما..
صاَرَ يأَْكُلُ كأَنََّهُ لَمْ يأَكُْلْ في حیَاَتِهِ.
خاَفَتْ سنَْفوُرة علَیَْهِ وحَذرَّتَْهُ مِنَ الْمرََضِ.
غَضِبَ منِْ?اَ سنَْفُور وأََمرََ?اَ أَلاَّ تتََدَخَّلَ في حیَاَتِهِ..
قالَ لَ?ا: شَ?رٌْ كاَمِلٌ وأنا صاَئِمٌ.. سأََشبَْعُ الآنَ مِنْ كُلِّ شَيءٍْ.
لَكِنَّ سنَْفُور أُصیِبَ بانتِْفاَخٍ في مَعِدتَِهِ..
لَمْ يَعُدْ يَستَْطیِْعُ السیَّرَْ.
جاءَ الطبَّیِْبُ وَمنََعَهُ مِنْ تنَاَوُلِ الأَطْعِمَةِ التي يُحبُِّ?ا.
قالَ الطبَّیِْبُ:لوَْ رَحِمْتَ مَعِدتََكَ لَماَ أَصاَبَكَ الْمرََضُ.
كانَتْ سنَْفوُرة حزَيِنَة .ً..وسَ?رَِتْ علََى مَرَضِ أَخیِْ?َ ا حتََّى شُفِيَولَمْ يعَُدْ يأَْكُلُ بِشرَاَ?َةٍ حتََّى لا يُصاَبُ باِلتُّْخَمَةِ.
نورة واللُّعبَْة
عادتْ نورة من منزلِ صديقتِ?ا فاتن التي تسكنُ في منزلٍ مقابلٍ
لمنزلِ?اِ، وكانتْ نورة قد وعدتَْ?ا بأنْ تعودَ إلى منزلِِ?ا وتحضرَ مع?العُبتَ?ا الجمیلةَ التي تحبُّ أن تسمیِّ?ا (دودو).
و (دودو)لعبةٌ جمیلةٌ عبارةٌ عنْ دُبٍّ صغیرٍ ملونٍ يرقصُ ويغنيويتكلمْ..
دخلتْ نورة إلى غرفتِ?ا وبعدَ قلیل .ٍ.عادتْ إلى صالةِ المنزلِ حیثُكانتْ تجل سُ أمُّ?ا..صارَتْ تبحثُ دونَ فائدة..
سألت?ا أم?ا عماّ تبحثْ؟!
قالتْ:أبحثُ عن لعُبتي (دودو).
أجابت?ا الأمُّ:لا أدري أينَ ?ي؟!لم أرَ?ا ?نا..
سأَلَتْ نورة أبا?ا ..وأخا?ا نبیل الأكبرَ م ن?ا سناً بقلیل .ٍ.وأخت?االصغیرة لبنى..
لكنّ أحداً لم يرَ لُعبت?ا..
اتّ?َمَتْ نورة أخت?ا الصغیرة لبنى بأنّ?ا أضاعتْ دودو، ف?ي لاتحسنُ التعاملَ مع الألعابِ..وربما رمتَْ?ا منَ النافذةِ..
ثُمَّ قالت :ْربما نبیل تخلّصَ من دودو، لأنهُ يغارُ مني ..وبعد ذلكَ
قالتْ لأمِّ?ا:أنتِ مسؤولةٌ..كیف اختفتْ لعُبتي؟
وقالت لأبی?ا :علیكَ أن تفعلَ شیئاً لتعیدَ إليَّ لعبتي .وراحتْ نورةتبكي..
وقفتْ الأسرةُ كلُّ?ا حائرةً لا تدري ماذا تفعلْ؟
كلُّ أفرادُ عائلةِ نورة يعرفونَ كمْ تحبُّ نورة لُعبت?ا ?ذه؟على الفورِ..أسرعوا جمیعاً يبحثونَ في كلِّ مكانٍ..
مضى وقتٌ يبحثونَ دونَ فائدة..
وكانَ حزنُ نورة يزدادُ واللعبةُ مفقودةٌ..
ولم تستطِعْ نورة أنْ تنامَ تلكَ اللیلة..
وفي اللیلِ تذكرََّتْ نورة شیئاً..
قفزتْ منْ سريرِ?ا ..توجّ?َتْ نحوَ حقیبةِ المدرسة .ِ.تذكرتْ أنّ?ا
وضعتْ لُعبتَ?ا في ال حقیبةِ لأنّ?ا تريدُ أن تأخذَ?ا مع?ا صباحَ غدٍإلى المدرسةِ لترا?ا مدرِّساتِ?ا وصديقاَتِ?ا..
ضحكَ الجمیعُ مماّ حدثْ..
احمرَّ وجهُ نورة خجلاً..واعتذرتْ لأنَ?ا ات?متْ أختَ?ا وأخا?ا ..
وسببَّتْ للأسرةِ جمیعاً كلَّ ?ذا التعبْ..