قبل كل شيء نرجو الجميع بنشر هذه الملاحظه
بقلم Heba Abdine
مصر!
العقبة الحقيقة فى المنطقة .. مصر هى الثقل .. حافظوا على مصر و على جيش
مصر حتى نحافظ على استقرار و أمان مصر و المنطقة العربية
كل
ما يحدث مؤخرا يأكد و بوضوح شديد ان السيناريو الذى كان مرسوم لمصر لا
يختلف عن سيناريو العراق .. و لكن لكل بلد ظروفها و معطياتها .. و فى
الواقع ان خطة اضعاف و لا قدر الله سقوط مصر مفعلة منذ حرب العراق و من
الممكن من قبل ذلك .. و الله أعلم
من مننا كان يتوقع فى يوم
من الايام سقوط العراق بالشكل البشع الذى حدث بها .. و دمرت البلاد و شرد
العراقين و قتل منهم حوالى مليون و نصف و أكثر فى حرب حقيرة غير شرعية على
العراق .. و يعيش العديد من العراقين كلاجئين .. و ضاعت حضارة و تاريخ و
ثقل بلد كانت فى يوم من الايام بلد ذات تاريخ و حضارة عريقة .. فقد كانت
بغداد منارة العلم و الفن فى وقت ما .. و العراق كانت تملك واحد من الجيوش
القوية فى المنطقة و التنظيمية .. فقد كانت العراق دولة قوية
و
أيضا الجدير بالذكر ان سقوط العراق لم يتم فى يوم و ليلة! بل كان يوجد
مخطط و تنفيذ لذلك المخطط من خلال طرق عدة .. و من ضمن الخطة انهاك الجيش
العراقى! و انهاك العراق من خلال دفع العراق الى حروب لا طائل منها و لا
فائدة منها .. و لكن هذا من ضمن مخطط صهيونى يسمى "سياسة شد الأطراف" ..
سأذكر عنها نبذة سريعا لاحقا .. و انى اتوقع ايضا وجود جواسيس و خائنين
باعوا العراق .. لان السرعة التى سقطت بها العراق مرعبة .. و معرفة اسرار
الجيش شىء مرعب .. و طبعا كان المخطط لضرب العراق مرسوما و سينفذ! و لكن
كان يجب ان توجد التمهيدات قبل ضرب العراق فعليا
أين العراق
اليوم؟! ... سرق تاريخ البلد .. و قتل و شرد "ملايين" من اهل البلد .. و
البلد كسر نسيجها الوطنى الوحيد و قسمت داخليا الى ثلاث فئات .. و ما زالت
تعيش فى مرحلة انتقالية منذ 8 سنوات .. و ما زالت محتلة .. و خيرات البلد و
نفطها تحت سيطرة المحتل
على الصعيد المصرى .. بداية أحب أن
أنوه الى دور الإعلام فيما يحدث فى بلادنا .. و دور الرويبضة .. و هم لم
يظهروا اليوم و لا أمس .. فهم يوجهون الرأى العام منذ فترة و يشحنوا الناس
بالأخبار المضللة و الكاذبة و المعلومات المغلوطة و المنقوصة حتى نصل الى
تلك النقطة الحرجة و ما زالوا يعملون على حرق البلد (لا قدر الله) .. و لكن
الله يحفظها ان شاء الله دائما يا رب .. و لكن اليوم تسقط الأقنعة عنهم
جميعا و يتضح جليا حقيقة وجوهم القبيحة و نفوسهم و عقلياتهم المريضة و
معلوماتهم المغلوطة و الناقصة و المزيفة و ارائهم السطحية و لا يفقهوا فى
السياسة و لا الاقتصاد و ليس لديهم اى قدرة على التحليل و لا التكهن بالغد
.. و هم أبعد ما يكونوا عن الحق و الحقيقة و الوطنية و الأمانة!
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستاتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها
الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها
الرويبضه) قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر
العامة)
و سنعامل الصحافة على النهج الآتى: ما الدور الذى
تلعبه الصحافة فى الوقت الحاضر؟ انها تقوم بتهييج العواطف الجياشة فى
الناس, و أحيانا باثارة المجادلات الحزبية الأنانية التى ربما تكون ضرورية
لمقصدنا. و ما أكثر ما تكون فارغة ظالمة زائفة, و معظم الناس لا يدركون
أغراضها الدقيقة أقل ادراك .. من البروتوكول الثانى عشر
"من
ضمن خططنا فى المنطقة .. لابد ان ننتبه للاعلام .. الاعلاميون العرب كلهم
أعداء و كلهم ضد السامية و كلهم يمكن أن يشكلوا معسكر الخصم .. و لكن لابد
أن نجد اسطبلا من الاعلاميين العرب يشبه سفينة نوح .. الاحصنة فى هذا
الاسطبل وظيفتهم ان يقولوا دائما إن سوريا و ايران هم المشكلة .. أما
الحمير فهم من يصدقوننا بأننا نريد الديمقراطية .. أما حظيرة الخنازير
الذين يقتاتون على فضلاتنا .. فمهمتهم كلما أعددنا مؤامرة أن يقولوا أين هى
المؤامرة" ديفيد ويرمرز (مستشار و المسئول عن قسم الشرق الأوسط فى فريق
ديك تشنى)
"هذا الكلام لديفيد ويرمرز و هو يوصف و يوصف من يعتقد أنهم
عصابته بين المثقفين العرب" ناصر قنديل (رئيس مركز الشرق الجديد للدراسات و
الاعلام)
العراق هدف تكتيكى و السعودية هدف استراتيجى و مصر هى الجائزة الكبرى ... نائب الرئيس الأمريكى ديك تشينى بعد غزو العراق
لكن
بعد حرب العراق .. أمريكا خسرت أموال ضاعت فى الحرب و نفط لتحريك و تشغيل
الدبابات و المعدات الحربية و خسرت أرواح .. زائد أن الحالة الاقتصادية فى
أمريكا فى الفترة الأخيرة ليست على ما يرام .. و زائد المعطيات فى مصر
تختلف عن العراق .. من جهة ان مصر لديها جيش قوى و محترم (ما شاء الله ..
ربنا يحفظه يا رب) .. و نوعا ما البلاد فى حالة استقرار .. الحكومة مسيطرة
على الأوضاع و الداخلية تعمل فى الداخل .. و بائت محاولات اقحام مصر فى
حروب لا طائل لها بها بالفشل بل و أيضا وقفت مصر بقيادة الرئيس مبارك فى
محاولات عدة لاقحام المنطقة فى حروب لا طائل لها بها
و من ثم: لابد أن توضع خطة مختلفة و اللعبة أخذت شكل اخر .. شكل مستتر
و
طبعا سلاح الاعلام لعب دوره و الذى وضح بشدة فى اخر كام سنة و الذى ما زال
يلعب دروه اليوم .. مع الانفتاح و تكنولوجيا الاتصالات و المواقع
الاجتماعية التى سهلت فى انتشار الفتن و المعلومات المزيفة .. فازداد الامر
سوءا
بالنسبة للجيش المصرى! حاولت أمريكا فى عهد
الرئيس مبارك ان تحول مهام الجيش المصرى إلى مكافحة الارهاب و الحروب
الاهلية والقرصنة .. المشير طنطاوى و اللواء العصار رفضوا هذا الكلام .. و
قالوا ان عقيدة الجيش المصرى قتالية و ان مهامه المواجهة و الدفاع تحسبا
لاى غدر و حرب مستقبلية مع اسرائيل
يعلمون ان جيش مصر جيش
محترم و قوى .. و اذا نتذكر كلام البرادعى فى حواره مع الأهرام و كلامه عن
القوة الناعمة و تغيير مهام الجيش الى مكافحة الارهاب و القرصنة و الحروب
الاهلية!!! حلقة واحدة .. و قد يكون ذلك من ضمن أسباب استهداف الداخلية و
حتى تعم الفوضى داخل البلاد و يشتت الجيش داخل البلاد و يتم استدراجه خارج
ثكناته و انهاكه (لا قدر الله) .. كلنا جنود فى جيش مصر العظيم .. حفظه
الله و حفظ مصرنا الحبيبة يا رب! و أيضا من ضمن أسباب استهداف الداخلية هو
إضعاف الأمن على حدودنا الشرقية .. من المسئول عن تأمين حدودنا الشرقية (مع
إسرائيل)؟! أليست الداخلية و جنود الأمن المركزى؟ .. و نرى اليوم المهاذل
التى تحدث فى سيناء
يتضح جليا ان الامن فى بلادنا مستهدف و اضعاف
جهات الامن مقصود .. و الدليل الهجوم على وزارة الداخلية مرتين و الهجوم
الإعلامى المستمر على الداخلية!!! زائد الشحن السلبى و الهجوم على الداخلية
الذى مارسه الإعلام الحقير بالذات فى السنون الأخيرة بشتى ألوانه (مقالات
.. برامج .. أفلام) .. يتضح جليا انها كانت تستهدف بشكل واضح الهجوم على
الشرطة و العمل على ايجاد طاقة سلبية فى المجتمع و تشويه صورة بلادنا
و
طول السنين الماضية كان هناك محاولات بائت بالفشل لانهاك الجيش المصرى ..
أرادت أمريكا ان تبعث مصر بجيشها الى افغانستان .. الرئيس مبارك و المشير
طنطاوى رفضوا ذلك الكلام و أوضحوا ان جيش مصر ليس مرتزقة .. امريكا مولعة!
طيب
بعد محاولة اغتيال الرئيس مبارك فى السودان .. امريكا تقترح علي الرئيس
مبارك أن يقوم بضرب السودان! مثلما عملوا مع العراق و الكويت .. الرئيس
مبارك رفض بشدة .. أمريكا مولعة!
بعدان سياسة شد الاطراف
"المخطط الصهيونى" .. الهدف منه اقحام دول المنطقة فى حروب تنهكها و تضعف
المنطقة .. مثل الحرب بين العراق و الكويت .. و العراق و ايران .. و ينتج
عن ذلك الاضعاف و الانهاك (شد الاطراف) .. اضعاف القلب .. الا و هى مصر!
كان
هناك محاولات اشعال حرب بين سوريا و تركيا .. و المغرب و الجزائر .. و
التى أحبطها الرئيس مبارك .. و وقف لهم فيها و قدر أن يوفق بين تلك البلاد!
.. و اليوم فى 2011 الدنيا مولعة بين سوريا و تركيا!
كل ده
ليه؟! .. لانهاك المنطقة و اضعاف الدول و عشان الدول المنعدمة الضمير تستغل
الموقف و تبيع اسلحة و معدات حربية (فلوس يعنى) .. انهاك المنطقة يهدف الى
إضعاف القلب ... اللى هى "مصر" .. و أيضا يهدف الى اضعاف المنطقة و من ثم
سهولة اعادة تقسيم المنطقة و البلاد الى دويلات صغيرة و سهولة السيطرة
عليها و احكام القبض عليها من قبل قوى خارجية
محاولات كثيرة
بائت بالفشل (الحمد لله .. و دائما تفشل يا رب) لاقحام الجيش المصرى فى
حروب و مشاكل و مناوشات لا طائل و لا علاقة للجيش المصرى بها
الخلاصة ان المواجهة العسكرية مع الجيش المصرى ليس بقرارا حكيم! و التجربة و الدروس السابقة تثبت ذلك
و
لكن لم تقف المحاولات عند ذلك الحد .. و لكن محاولات لتفكيك الجيش لا قدر
الله .. محاولات لتغيير عقيدة الجيش من خلال طرق عدة .. محاولات لاستبعاد و
التخلص من قادة الجيش و الذى لهم خبرات عسكرية و حربية و لديهم القدرة على
وضع خطط استراتيجية .. و كلام اخر لا معنى له سوى اضعاف للجيش و لا أريد
أن اذكره حتى لا ننشر ذلك الهبل
أود أن أنوه الى مقالة نشرت
فى جريدة مصرية معروفة يوم 23 يوليو 2011 (يوم الجيش) على لسان الصحيفة
البريطانية الكاذبة الحقيرة (الجارديان) .. و الملفت للانتباه و الحارق
للدم .. التدخل السافر فى شئون مصر الداخلية جدا جدا و فى مسائل تتعلق بأمن
مصر القومى و أسرار عسكرية .. حيث تتحدث الصحيفة البريطانية عن صلاحيات
الجيش المصرى و عن دوره السياسى و الاجتماعى و أمور عسكرية حساسة خاصة
بالجيش المصرى و أسراره و كيف يجب التقليل منها .. تدخل سافر و حقير جدا فى
مسائل خاصة جدا جدا
و لكن هذا كله ان دل على شىء فيدل و يوضح كيف ان
الجيش المصرى (حفظه الله يا رب) عقبة فى طريق الغرب و عقبة فى فرض الوصاية
و السيطرة على مصر .. و انه مستهدف!
نأتى لنقطة أخرى .. لقد
رأينا مؤخرا كم الأسلحة المهربة التى تم ضبطها و السيارات المحملة بأسلحة
ثقيلة و أر بى جى و أسلحة و أشياء مضادة للدبابات!!! ... ما الهدف من
محاولات تهريب تلك الأشياء لداخل مصر و لمن تذهب تلك الأشياء و لتستخدم ضد
من؟! أظن واضح الإجابة .. فضلا عن الأسلحة التى انتشرت فى أيدى بعض من
الشعب و حالة الفوضى العارمة و الصراعات و التشاجرات .. هل المطلوب حرب
أهلية أيضا؟!
و كل ذلك و لم نتطرق فى الحديث عن ما يوجد على
النت و على الصفحات و الأكونتات المشبوهة على فيس بوك و تويتر من تحريض على
الجيش و الهجوم على الجيش و على جنودنا و ضباطنا الابطال! و لم نتطرق
للاحداث المؤسفة و المشينة و الشتائم القذرة التى صدرت فى حق قادة الجيش و
التى صدرت للجنود و الضباط فى الشارع فى العباسية .. ألفاظ بشعة يندى لها
الجبين! ما المقصود أيضا؟! هل الهدف ان يخرج الجيش عن شعوره؟ انى اسجل كامل
تقديرى و احترامى لهؤلاء الرجال بجد الذى تحملوا و مازالوا يتحملوا
الكثير .. اللهم احفظهم يا رب
والبقية تأتي قريبا