دليلك لحياة زوجية سعيدة بعد شهر العسل ودخول عش الزوجية تتراجع كلمات الحب
والتناغم والعشق قليلا ليحل مكانها كلمات أخري منها
المسئولية المشتركة.. الضغوط, ومن المحتمل أن تهدد
المناوشات والاختلافات والمنغصات والمشكلات سير الحياة بين
الزوجين.
لذا نقدم لكم من خلال آراء متخصصين في العلاقاست
الزوجية أسس وقواعد استمرار الحب بعد الزواج كما يقدم
لنا الداعية الإسلامي عمرو خالد روشتة لحياة زوجية دينية
ودنيوية سعيدة تضمن استمرار الحب وأيام العسل حتي
بعد سنوات من الزواج .
كيف نحافظ علي حالة الحب التي كانت موجودة قبل
الزواج سؤال أصبح صعبا هذه الأيام في ظل ضغوط؟ الحياة
اليومية ولكن تحقيقه ليس مستحيلا.
نسعي من خلال صفحات مجلتنا ' نصف الدنيا ' إلي تقديم
نصائح زوجية للزوجه وللزوج تضمن شهر عسل دائما بين
الزوجين.
يوضح د. جون جراي الطبيب النفسي الأمريكي والمتخصص في
العلاقات الزوجية أن هناك أسسا تدعم وتقوي علاقات الحب
وتجعلها تستمر بين الأزواج ويؤكد أن المرأة منبع الحنان
وهي أساس نجاح العلاقة فعند المرأة خزان للحب وهذا
الخزان يجب أن يمتلئ بالحب والثقة والتقبل والتقدير
والإعجاب والاستحسان والتشجيع, وهي كلها أشياء يحتاجها
الرجل لتنجح علاقته بزوجته وأهم ركائز استمرار الحياة
الزوجية تتمثل في التالي :
تقديرك.. هو كل ما أحتاج
الرجل يحتاج إلي التقدير والتشجيع حتي يستمر في
العطاء, ويتوقف عن العطاء عندما يشعر بأن شريكته تعتبر
ما يقدمه فرضا عليه أداؤه, إنه يحتاج إلي الشعور بأن
المرأة تقدر ما يقوم به.
أوقات للحب!
كثيرا ما تغفل المرأة عن الوقت الذي يحتاج فيه الرجل
للحب وقد أشار د.جون جراي إلي بعض المواقف والنصائح
المهمة التي تستطيع المرأة أن تستثمرها لتقترب من
شريكها أكثر:
1) إذا ارتكب خطأ يجب ألا تقدم له نصيحة في نفس
الوقت ويجب ألا تقول له: 'ألم أقل لك؟' 2) إذا خيب
أملك في عمل شيء يجب إلا تلوميه أو تحبطيه في نفس
الوقت.
3) إذا ضل الطريق وهو يقود السيارة يجب ألا تبالغي في رد فعلك.
4) إذا نسي إحضار ما طلبته منه يجب ألا تنفعلي أو
تتضايقي منه إنما تطلبين منه بذوق أن يحضرها المرة
المقبلة.
5) إذا طلبت منه المساعدة ورفض, فلا تجرحه لأنها
واثقة أنه كان سيساعدها لو كان بإمكانه, فلا تستنكر أو
تصاب بخيبة أمل.
6) إذا اعتذر عن خطأ, تتقبل اعتذاره بحب وتسامح. فكلما كان خطؤه أكبر, منح الرجل نقاطا أكثر.
7) أظهري سعادتك بعودته إلي المنزل واهتمي به
عبري
عن مشاعرك السلبية بطريقة معتدلة, دون لوم أو رفض أو
خيبة أمل.
9) انتظري المناسبات السعيدة وأحضري له هدية ولو صغيرة
تشعريه بتقديرك وحبك له 10) إذا شعرت بأنه محتاج إلي
المال للضرورة تبادر وتقدمه له وتشعره بأنهما واحد ولا
فرق بين مالها وماله.
11) شاركيه اهتماماته وهواياته فهذا يقوي الارتباط ويدعمه.
12) ابتعدي عن اللوم الدائم وتعاملي معه بتسامح ورحمة.
13) يجب أن تعلمي أن الحب هو أخذ وعطاء كامل وهو
تضحية. فإذا فهمنا الحب علي هذا الأساس نكون قد بنينا
اللبنة الأولي في صرح حياة زوجية سعيدة.
14) يحتاج الحب خصوصا بعد الزواج إلي جهود الطرفين
لكي ينمو ويتعمق بمرور الأيام فلا شيء يقضي علي الحب
كالإهمال وعدم الرعاية.
15) يجب أن يسود الاحترام المتبادل بين الزوجين.
16) يجب أن تستقلي بذاتك وبأسرتك بعيدا عن تدخل الأهل
17) يجب أن يتحلي الزوجان بالصدق والأمانة والإخلاص في أي شيء يفعلانه لأسرتهما الصغيرة.
18) قبول الآخر كما هو فمن الصعب تغيير شخصية وطباع
شريك حياتك إنما يجب أن تحاولي التأقلم مع الزوج
وتقبليه كما هو.
19) ضرورة ترك حيز من الخصوصية و الحرية.. حتي لا يكون الزواج كالقيد
20) أشعرية بحبك واهتمامك ولو ببعض عبارات الإطراء التي
ستسعده وتزيد ثقته في نفسه و أعدي له بين الحين
والآخر مائدة عشاء رومانسية علي ضوء الشموع أو ادعيه
لعشاء رومانسي خارج المنزل.
إذا اتبعت المرأة هذه النصائح ستكسب حب زوجها واستمرار سعادتهما الزوجية إلي الأبد.
كما يضع د. جون أيضا مجموعة من الأفكار الجميلة التي
يجب أن يفعلها الزوج أيضا ليحافظ علي خزان الحب لدي
زوجته وأهمها :
1 ـ اتقي الله في تعاملك معها.
2ـ عندما تعد الطعام امدح طهوها.
3 - نوه بإعجابك بمظهرها.
4 ـ إذا بدت في يوم متعبة أو مشغولة اعرض عليها
مساعدتك بتأدية بعض الأعمال بدلا منها, مثل: إحضار
الأبناء من المدرسة, أو إعداد العشاء.
5 - اتصل بها من العمل لتسأل عن أحوالها, أو تشاركها
شيئا ما أو لمجرد أن تقول لها إنك تحبها.
6 - امنح وقتا لسماع مشكلاتها مع الأولاد أو مشاكل العمل.
7- أسألها قبل أن تخرج إذا كان هناك ما ترغب في أن تحضره معك ولا تنس إحضاره.
8 - تعاطف مع مشاعرها عندما تشعر بالضيق.
9 - فاجئها بهدايا صغيرة من وقت لآخر, مثل: باقة
من الورد, أو أي شيء بسيط تعرف أنها تحتاجه ولا تجد
الوقت لشرائه وقدمه لها في أي وقت وليس فقط في
أوقات المناسبات الخاصة .
10ــ أشكرها عندما تقدم لك أي عمل مهما كان صغيرا.
يوافق علي هذه النصائح الداعية الإسلامي عمرو خالد
ويدعمها ويقدم لكل زوجين: روشتة دينية ودنيوية لتحقيق
السعادة الزوجية علي الرجل ان يتحلي بالعدل الشديد
والرأفة الشديدة والتسامح..وأن يتعامل الزوج مع زوجته
بمنتهي الرحمة فلا يؤذها ولا يهنها ولا يمنعها من
زيارة أهلها ولا يترصد لها الأخطاء ثم يحاسبها عليها
حسابا شديدا ليس معني ذلك أن نطالبه بعدم الحزم إنما
الأصل في تعامله مع زوجته هو الرحمة والتسامح والعدل.
ويؤكد أيضا أن الحب يستمر بشرط أن يتحمل كل زوج
مسئوليته.. وأن يتسلح الرجل بالحلم والعدل والرأفة
والتسامح والرحمة.. وأن تكون المرأة صدرا حنونا لزوجها..
تحتويه وتخفف عنه بدلا من أسلوب النكد واللوم علي كل
صغيرة وكبيرة, وأخيرا يوضح أن التجربة أثبتت أن أفضل
وسيلة لإعادة الحب والتواصل العاطفي بين الزوجين.. أن
يعبدا الله معا.