أهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلاً


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  أهلاً بيئتىأهلاً بيئتى  ألعابألعاب  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الضمير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سمسم
عضو الماسى
سمسم


ذكر
عدد الرسائل : 2412
نقاط : 4225
تاريخ التسجيل : 05/11/2008

الضمير Empty
مُساهمةموضوع: الضمير   الضمير Emptyالأحد مايو 29, 2011 11:39 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




للضمير وظيفتان رئيسيتان احدهما








في توجيه سلوك الانسان الى الخير وابعاده عن الشر وهنا يعتبر قائدا وموجها








الحكم على سلوك الانسان تقبلا ورفضا واستحسانا واستهجانا وهنا يعتبر قاضيا وحكما




والضمير
اذا كان حيا يبعث في الانسان الاحساس بالندم اذا اقدم على فعل متهور



او متسرع لم يحسن التصرف فيه




و منهم من يكون ضميره ميتا ( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم) متبلدا




ويندرج تحت هذا الصنف من البشر الذين يستبيحون حرمات الله وياكلون مال الناس بالباطل




,, نداء الضمير ,,




هو الصوت الخفي غير المسموع الذي يلح على الانسان بالقيام بعمل معين




هذا العمل يسمى ,, فعل الواجب ,




وقد يحدث نداء الضمير لانسان اذا كان الضمير حيا ما يسمى ,, بازمة الضمير




اما اذا كان الضمير ميتا فلن يكون له نداء او الصوت ومن ثم لاتوجد لدى صاحبه ازمة




ضمير ان يبيع ضميره بالمال او الجاه او المنفعه العارضه او الخوف او التهديد




وهذا مندرج تحت ما تعانيه المجتمعات من امراض اجتماعيه بسبب مرض نفوس بعض ابنائها




اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمنيه
عضو الماسى
أمنيه


انثى
عدد الرسائل : 2452
نقاط : 4203
تاريخ التسجيل : 18/04/2010

الضمير Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضمير   الضمير Emptyالأحد مايو 29, 2011 12:01 pm

[b][b]الضمير Masrا
[/b][/b]
اللهم أحى ضمائرنا

اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا


الضمير 75562a9a6d


[b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمنيه
عضو الماسى
أمنيه


انثى
عدد الرسائل : 2452
نقاط : 4203
تاريخ التسجيل : 18/04/2010

الضمير Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضمير   الضمير Emptyالأحد مايو 29, 2011 12:03 pm



المسلم حقاً يراقب ربه سبحانه وتعالى في سره وعلانيته، يراقبه في عبادته
كلها، وفي عمله كله، في بياض النهار وسواد الليل، حينما يكون في مأمن من
عيون الناس، كما يراقبه وهو معهم وبينهم.


يمثل لنفسه دائماً عظمته، وهيبته، وجلاله، ويذكر نفسه دائماً بأن عينه جل
علاه لا تغفل ولا تنام، وأن مراقبته له لا تنقطع عنه في ليل أو نهار.
والمسلم يوقن تمام اليقين أن ظاهره عند الله كباطنه، وسره كعلانيته، لماذا؟
لأنه يعلم أنه عليم خبير، سميع بصير، سبحانه لا تخفى عليه خافية في أرضه
ولا في سمائه، ولا في كونه كله.
لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر
إلا في كتاب مبين (3) (سبأ)، يطلع سبحانه وتعالى على خبايا نفسه، مصداقاً
لقوله تعالى: وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى (7) (طه).
ولقوله سبحانه: إنه يعلم الجهر وما يخفى" (7) (الأعلى).
يذكر نفسه دائماً بأن ربه القادر معه حيثما كان، في أي مكان كان، في أي زمان كان، على أية حال كان.
قال تعالى: ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من
نجوى" ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى" من ذلك ولا
أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله
بكل شيء عليم (7) (المجادلة).
وأنه تعالى، يسمع أقواله الهامسة، ويرى أفعاله الخافية، ويعلم ما يجول في
خاطره، ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل
الوريد 16 (ق).
ولقد عبَّر عن ذلك المعنى رسول الله ص "حينما سئل عن الإحسان؟، فقال ص: "أن
تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" (من حديث متفق عليه).
فالمسلم كامل الإسلام، يتصرف دائماً وفق هذا الهدي النبوي الحكيم، فهو
يراقب ربه جل شأنه، في كل أمرٍ من أموره، يراقبه حينما يعبده، يراقبه حينما
يعمل، يراقبه حينما يبيع، أو يشتري، يراقبه في كل حركاته وسكناته.
يراقبه في فعله، وفي قوله، فلا يغش، ولا يختلس، ولا يسرق، ولا يطفف كيلاً
أو وزناً، ولا يتعامل بالربا أخذاً أو عطاءً، وكيف يفعل ذلك وهو يعلم أن
ربه معه؟!.
وقديماً قال بعض الصالحين: إذا أردت أن تعصي مولاك فاعصه في مكان لا يراك فيه!!.
ومحال أن يخلو مكان ما من إحاطة علم الله سبحان وتعالى به.
المراقبة والضمير
وهنا نريد أن نقف أمام العلاقة بين المراقبة والضمير، ونستطيع القول إن
المراقبة الصادقة تحيي في داخل المرء، ما يحلو للبعض أن يسميه "بالضمير".
لكن، ما هو ذاك الضمير الذي طالما تكلم عنه أهل الفكر والفلاسفة؟.
الضمير هو الشعور النفسي الذي يقف من المرء موقف الرقيب، يحث على أداء
الواجب، وينهى عن الإهمال والتسيب والانفلات والتقصير، ويحاسب بعد أداء
العمل، مستريحاً للخير والإحسان، مستنكراً للشر والإساءة..!
هذه اليقظة الروحية هي حقيقة الإيمان وجوهره، وهذا المعنى هو ما يحلو للبعض
أن يطلق عليه اسم "الضمير"، وإلى ذلك يشير الهادي البشير ص في حديث أبي
أمامة رضي الله عنه، إذ يقول: "سأل رجل النبي ص فقال: ما الإثم؟ فقال ص:
"إذا حاك في نفسك أي وقع في نفسك شك شيء، فدعه"، قال: ما الإيمان؟ فقال ص:
"إذا ساءتك سيِّئتك، وسرتك حسنتك، فأنت مؤمن" (رواه أحمد بسند صحيح).
فتيلة الإيمان
نقول: إذا راقب العبد ربه الخبير العليم، أو قل: إذا كان المرء عنده يقظة
روحية، وضمير حي، تراه، إذا أخطأ في تصرفه، وتنكب الصراط السوي فعمل معصية،
أو ارتكب إثماً سرعان ما يتنبه منه هذا الضمير، فيدق على الفور ناقوس
الخطر داخله، وتشتعل فتيلة الإيمان في قلبه، فيبصر على ضوئها مسلكه المعوج،
وتورطه فيما نهى عنه رب العالمين جل شأنه، فيقلع عما فعله، ويعود من قريب
إلى رحاب الإيمان، تائباً نادماً.
يقول الله سبحانه: إن الذين \تقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون 201 (الأعراف).
ويقول عز وجل: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على" ما فعلوا وهم
يعلمون 135 (آل عمران).
ولقد أشار الرسول ص إلى هذه اليقظة الروحية، وإلى ذلك الضمير الحي اليقظ،
حيث قال: "ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما
أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: يا أيها
الناس ادخلوا الصراط جميعاً، ولا تعوجوا، وداع يقول (أو يدعو) من فوق
الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب (أي من ستورها
المرخاة) قال: ويحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه، فالصراط: الإسلام،
والسوران: حدود الله، والأبواب المفتحة: محارم الله، وذلك الداعي على رأس
الصراط كتاب الله، والداعي من فوق الصراط: واعظ الله". (رواه أحمد بن حنبل
في مسنده).
"وواعظ الله في قلب كل مسلم"، هو ما يحلو للناس أن يطلقوا عليه اسم الضمير،
والذي لا ريب فيه أنه لن يكون إلا في قلب أراد الله تعالى بصاحبه الخير،
مصداقاً لقول رسول الله ص: "إذا أحب الله عبداً جعل له واعظاً من نفسه،
وزاجراً من قلبه، يأمره وينهاه". (رواه الديلمي عن أم سلمة رضي الله عنها
بسند صحيح).
عودة إلى الله
إن مشكلة عصرنا الذي نحياه تتمثل في انعدام هذه المراقبة، ونشأ عن ذلك: موت
الضمير عند كثير من الناس، وبموت الضمير فشا فينا كثير من الموبقات
القاتلة، فأصبحنا نرى في مجتمعنا مظاهر شتى للانحراف، والسرقة، والاختلاس،
والاستغلال، والانتهازية، وغير ذلك من السلبيات، مما طلى جوانب كثيرة من
حياتنا بطلاء قاتم.
إن أصحاب الضمائر الميتة، يتجرؤون على تجاوز حدود الله جل علاه، ويستهترون
بكل قيمة ومبدأ، إنهم أنانيون، لا يتجاوزون حدود ذواتهم، ولا يهتمون إلا
بمصلحتهم فقط لا غير، ولو تحققت على حساب مصلحة الغير.
ولن تعود إلى مجتمعنا تلك السمات الرفيعة: الإيثار، والمحبة، والمودة،
والإخاء، إلا بإيقاظ هذه الضمائر الميِّتة، ولا سبيل إلى إيقاظها من
سُباتها العميق، إلا بعودتنا الحقيقية إلى ديننا الحنيف، والتخلق بأخلاقه،
والتحلي بآدابه، وأقصر طريق يوصلنا إلى ذلك هو مراقبة الله عز وجلَّ.

نقلاً عن مجلة المجتمع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمنيه
عضو الماسى
أمنيه


انثى
عدد الرسائل : 2452
نقاط : 4203
تاريخ التسجيل : 18/04/2010

الضمير Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضمير   الضمير Emptyالأحد مايو 29, 2011 12:05 pm

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنت صاحب ضمير حي , فلا تهن ولا تحزن



الضمير هو الشيء الوحيد الذي لا ينام ( بالرغم ممّا نراه اليوم من ضمائر ميتة وليست نائمة فقط ) ويقال إن الضمير


لا يحول أبدا دون إرتكاب الخطيئة ولكن يمنع من التمتع بها , بين الفعل والتمتع بالفعل شعرة .. هنا يكون الضمير على المحك
ويكون في تلك اللحضة في ذروة الإستعداد النفسي لإدراك الخبيث من الطيب من الأعمال والأقوال والأفكار , والتفرقة بينهما
واستحسان الحسن واستقباح القبيح , فالضمير هو الذي يجعلنا نميّز ونحن في كل ذلك الخضمّ .
وهو في الإنسان منذ مولده , ولكل صاحب ضمير حي ذو صلة بربه قدر من الحصانة
والتقوى تكون بمثابة صمّام أمان للإنسان تدفعه نحو إختيار الحسن من الأعمال
.
الضمير الحيّ عصيّ على كل الإغراءات , وحتى إن واجهنا صموده بعزلة أوقناع أو إعتقدنا أن لا أحد يرانا أو يراقبنا
فإن الطبيعة القدسية للضمير الحي تنبهنا دائما الى أنّنا أمام ضمير لا يهدأ .
أخي وأستاذنا الكريم عامر العظم , قصرت مداخلتي بالتحدّث على الضمير الحيّ
دون التطرق الى نقيضه , لأن من ماتت ضمائرهم لن يستحقوا منا أن نغدق عليهم
قطرة حبر واحدة هنا , وإني أقول وبعد الذي لمسناه من شدة معاناتك تجاه هذا
الواقع , أنك كنت وستبقى الضمير الحي لهذا الصرح الناضح بآلام أمتنا
ومستضعفيها ومظلوميها في كل مكان , ويكفيك
فخرا أنك أوقدت في الكثير من الضمائر جذوة الرفض للقهر والظلم والإستبداد , وعلّمتنا كيف نشق عصا الطاعة على كل
عتاة التنكيل بكرامة الإنسان وإنسانيته .
نشعر معك وجنبا الى جنب بوطأة المعاناة , خاصة في هذه الظروف بالغة التعقيد
, ولكننا بالرغم من كل ذلك نؤمن كأشد ما يكون الإيمان بأنك صاحب ضمير حي ,
وأنك بالغ من خلاله ماتريد بإذن الله , حتى وإن إشدت عليك مخاضات الآلام
في بعض الأحيان , أوأرهقتك معارك الحياة مع بائعوا الذمة وفاقدوا الضمير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمنيه
عضو الماسى
أمنيه


انثى
عدد الرسائل : 2452
نقاط : 4203
تاريخ التسجيل : 18/04/2010

الضمير Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضمير   الضمير Emptyالأحد مايو 29, 2011 12:24 pm

فلتكن ضمائرنا فى صحوه فالفرق بين الضمير الحى والضمير الميت كالفرق بين السماء والأرض والابيض والاسود والظلام والنور *****صاحب الضمير الحى ينام قرير العينا

اللهم سبتنا على الايمان وأرحمنا من الضلال ووحد كلمتنا وأنصر أمتنا يارب العالمين
الضمير W-fae5d1afc3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الضمير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلاً :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: