إبريق شاي إنجليزي من الخزف الصيني يرجع تاريخه إلى سنة 1760م، ويتميز بتصميم متأثر بالخزف الصيني الصنع.
الخَزَف نوع من الأواني المزيَّنة النافعة، وتصنع هذه الأواني من الطين المحروق. وتتراوح أنواع الأواني الخزفية بين الأعمال الفنية القيِّمة التي يصنعها خزَّافون محترفون، ونفاضات السجائر وأشياء أخرى بسيطة يصنعها الهواة. إضافة إلى هذا يمكن إدراج أواني الأكل، والزهريات، وأدوات منزلية أخرى، داخل إطار الخزف. ويمكن أن يُصنع الخزف بكميات كبيرة في المصانع كما يمكن أن تنتج قطعةخزفية واحدة من نوعها. ولقد أعطى الخزافون منذ أقدم العصور أشكالاً مختلفة للطين قبل أن يحرقوه في النار ليصبح خزفًا. ويرجع عهد بعض الأعمال الخزفية إلى آلاف السنين ومايزال محفوظا بشكلٍ جيد في المتاحف. وينتمي الخزف إلى مجموعة كبيرة من المنتجات تسمى منتجات السيراميك وتصنع من المواد الخزفية ومنها الآجر، والإسمنت، وأدوات الشحذ، وأنابيب المجاري، ومنتوجات أخرى تستعمل في الصناعة بالإضافة إلى الخزف نفسه. وللمزيد من المعلومات عن المنتجات الخزفية، انظر: السيراميك.
أنواع الخزف
قارورة يونانية صغيرة من القرن السادس قبل الميلاد، مصنوعة من الطين المحروق تُحمل في المعصم وتُستخدم في عمل زيوت التطهير.
رأس إفريقي من طين نضيج يكرِّم حاكمًا من مملكة إيفي القديمة في نيجيريا. صنع في القرن الثاني عشر الميلادي.
توجد ثلاثة أنواع مهمة من الخزف: 1- الخزف الطيني 2- الخزف الحجري 3- الخزف الصيني. ويصنَّف الخزف حسب أنواع الطين الممزوجة التي يحتوي عليها، وكذلك درجة الحرارة التي يُحرق فيها هذا المزيج من الطين، لأن درجة الحرارة هذه تؤثر على مظهر وقوة الخزف.
الخزف الطيني. هذا النوع من الخزف شائع الاستعمال ويصنع بالأخص من مزيج من أنواع الطين الصالحة لهذا النوع من الخزف. وتوجد هذه الأنواع من الطين في كل أنحاء العالم. ويفضل الكثير من الناس الخزف الطيني من أجل الطلاء الزجاجي الزاهي الألوان الذي يُضْفَى عليه. ويحرق هذا النوع من الخزف كسائر أنواع الخزف التي تطلى بطلاء زجاجي براق وزاهي الألوان، في درجة حرارة منخفضة. أما الأنواع الأخرى من الخزف التي تحرق في درجة حرارة عالية فتكون ألوانها أقل غنى لأن الحرارة المرتفعة تتلف عادة الطلاء الزجاجي. وينكسرالخزف الطيني ويتشقق بسهولة أكثر من الأنواع الأخرى من الخزف.
الخزف الحجري. وهو نوع صلب وثقيل من الخزف، ويُصنع غالبا من مزيج من الطين الحجري. ويحرق الخزافون هذا النوع من الطين في درجات عالية من الحرارة. وتجعل الحرارة سطح الخزف الحجري مصقولاً ولهذا السبب، لا يضفي عليه كثير من الخزافين أي طلاء زجاجي. الخزف الحجري أكثر صلابة وثقلاً من الخزف الطيني ويشبه بعض أنواع الخزف الصيني، والخزف الطيني، إذ إنه أحمر، غير شفاف ولا يمكن للنور أن ينفذ عبره.
الخزف الصيني. يعتبر الخزف الصيني أكثر أنواع الخزف صفاء ورهافة. هناك نوعان من الخزف الصيني: الخزف الصيني صلب العجينة ويُحرق في درجة حرارة عالية، والخزف الصيني ناعم العجينة الذي يضم الأواني الصينية والذي يُحرق في درجة حرارة منخفضة. ويصنع الخزَّافون الخزف الصيني من خليط يحتوي على الصوان، ومعدن يسمى الفلسبار (سليكات الألومنيوم) وكمية كبيرة من الكاولين، وهو طين أبيض ناعم. ويمكن للضوء أن ينفذ عبرالقطعة من الخزف الصيني. انظر: الكاولين؛ الصيني، الخزف.
هناك أربع مراحل في صنع الخزف: 1- تحضير الطين 2- تشكيل الطين 3- زخرفة الطين بطلاء زجاجي 4- عملية الحرق.
تحضير الطين. يُحضِّر الخزافون الطين بعجنه بأيديهم أو باستخدام بعض الآلات مما يجعل الطين ناعمًا وأملسَ ويقضي على الفقاعات الهوائية التي قد تؤدي إلى حدوث انشقاق الأعمال الفنية أثناء عملية الحرق.
طريقة الحبال الطينية تتضمن عمل قاعدة من الطين ثم تُلف الحبال الطينية ويُرصُّ بعضها فوق بعض. ثم بعد ذلك تُملَّس الطبقات بعضها مع بعض.
طريقة الشرائح الطينية. يقطع الخزاف الطين إلى شرائح أولاً، ثم يلصقها بعضها ببعض بوساطة طينة سائلة تسمى السّليب.
طريقة القوالب. تُصبُّ الطينة السائلة في قالب. وعندما يتصلب هشذا الطين في القالب، يُصبُّ ما تبقى منه إلى خارج القالب. ثم يفتح القالب وتخرج منه القطعة الخزفية.
تشكيل الطين. يتم بطرق شتى، بعضها تستعمل فيه اليدان فقط. وأسهل الطرق يتم فيها تشكيل قرص الطين حتى يأخذ شكله المرغوب فيه. والكثير من المبتدئين في صناعة الخزف يستعمل هذه الطريقة لصنع زبديات تُسمى الأواني المقروصة. وهناك طريقة أخرى لاستعمال اليدين تسمى التكوين الصلب حيث تُنحت فيها كتلة من الطين في شكل ما. وطرق تشكيل الخزف المعروفة أربع وهي: 1- الحبال الطينية 2- طريقة الشرائح 3- طريقة القوالب 4- طريقة الدولاب. أما الطريقتان الأوليان فتستعمل فيهما اليدان، وأما الثالثة والرابعة فتحتاج كل منهما إلى أجهزة خاصة. ويستطيع الخزاف استعمال مزيج من هذه الطرق في آن واحد. يمكن له، مثلا، أن يصنع الهيكل العام لبراد شاي على دولاب خزاف، وأن يستعمل يديه في صناعة مقبض البراد وصنبوره. طريقة الحبال الطينية. هي من أقدم الطرق وأسهلها في صناعة الخزف. بعد تحضير الطين، يُسطح الخزاف قطعة منه ليصنع منها قاعدة الإناء. أما ما يتبقى من الطين فيكرر في شكل حبال طينية طويلة، ثم يستعمل الخزاف القاعدة كأساس ليلف هذه الحبال الطويلة، الواحدة فوق الأخرى في شكل لولبي. ويجب ربط الشرائط بعضها إلى بعضً كي يصبح الإناء قويا متماسكًا. ويلصق الخزاف كل طبقة من الشرائط اللولبية بالتي تليها بوساطة مادة لزجة تسمى الطينة السائلة. وتُصنع هذه المادة التي تستعمل للربط بإضافة الماء إلى الطين. ويملِّس الخزافون دائمًا الجانب الداخلي من قطعة خزف مصنوع بطريقة الحبال الطينية كما يملسون أحيانا الجانب الخارجي حسب تصميم القطعة الخزفية. طريقة الشرائح الطينية. يُصنع الخزف بهذه الطريقة من قطعة طينية مسطِّحة ويكوِّن الخزاف شرائح سميكة ومسطحة من الطين، بأن يضغط عليه بيديه أو يسطِّحْه بوساطة دحراجة، ثم يستعمل الخزاف شريحة طينية واحدة كقاعدة ويضع شرائح أخرى على جوانب القاعدة لتكون زوايا قائمة بعضها مع بعضً، ولتكوِّن جوانب القطعة الخزفية التي ينوي صنعها، ثم يلصق الشرائح السميكة بوساطة الطينة السائلة.وقد يصعب العمل بالشرائح الطينية وخصوصًا إذا كانت كبيرة الحجم، ولهذا قد يترك الخزاف الشرائح لتجفّ قليلا قبل ربطها معًا. طريقة القوالب. تُستعمل هذه الطريقة لإنتاج قطع خزفية يشبه بعضها بعضًا، وهناك طريقة لإنتاج عدد كبير من القطع الخزفية المجوفة تسمى بالسباكة الردغية، وتتمثل هذه التقنية في صب الطينة السائلة في قالب ثم ترك جزءٍ منه يجف.وبعد دقائق، يُصب باقي الطينة السائلة الموجودة في القالب إلى الخارج تاركا ما التصق منه بجوانب القالب وبعد فترة، يجف ويصبح قطعة خزفية مكتملة. ويمكن كذلك أن تتم عملية القولبة باستعمال القوالب المزدوجة التي يكون فيها القالب مكونًا من قطعتين. ويضع الخزاف الطين بين القطعتين من القالب. ويضغط عليهما معا حتى يأخذ الطين الشكل المرغوب فيه. طريقة الدولاب. هي طريقة يُستخدم فيها دولاب الخزاف. وهذا الدولاب جهاز يتكون من قطعة معدنية مستديرة ومسطَّحة، يديرها الخزاف ويشكَّل عليها أثناء هذا الدوران. ومعظم الدواليب تستخدم التيار الكهربائي، وتدور حينما يضغط الخزاف برجله على دواسة. وعندما يدور الدولاب، يدخل الخزاف إبهاميه أو أصابعه الأخرى في وسط الطين وهو يدور بسرعة. هذه العملية تحوّل الطين إلى إناء سميك الجوانب ومنخفض. ويستطيع الخزاف إعطاء الجوانب الشكل الذي يرغبه بضغط إحدى يديه داخل الإناء والأخرى خارجه وهو يدور بسرعة الدولاب. صنع الخزف على دولاب الخزاف صنع الناس الخزف منذ العصور القديمة بوساطة دولاب الخزف. ويتكون الدولاب من أسطوانة يمكنها الدوران على محور دوّار. ويدير الخزاف الدولاب دوسًا بقدمه على دواسة أو بوساطة التيار الكهربائي، كما تستعمل اليدان والأصابع في حركات مختلفة لإعطاء الطين الشكل المطلوب. كتلة طينية يديرها الخزَّاف على دولاب في حين يملسها ويدخل إبهاميه في قمة الكتلة الطينية بقصد تجويفها.
الحـــواف يـتم تشـكيلها بسـحب الطـين إلى أعلى. يضم الخزاف إبهاميه لتثبيت اليدين.
الطين الزائد يجمع بوساطة أداة ثم يُرفع بوساطة سلك أو سكين.
طبق ميوليق إيطالي يرجع تاريخه إلى القرن الخامس عشر الميلادي، مزخرف برسوم دقيقة وعليه طلاء زجاجي أبيض.
زخرفة الطين بالطلاء الزجاجي (التزجيج). يمكن للخزافين أن يزينوا مشغولاتهم بضغط أصابعهم على الطين اللّين أو بإحداث خدشات عليه في شكل خطوط. كما يمكنهم رسم أشكال معقدة على الخزف باستعمال مواد ملونة لا تتلفها الحرارة أثناء عملية الحرق، من بين هذه المواد، يمكن ذكر الميناء والطلاء الزجاجي والطين السائل. ومن بين أنواع الزخرفة خدش القطع الخزفية حيث يضع الخزاف طبقة رقيقة من المادة الملونة على قطعة خزفية ذات لون مختلف، ثم يستعمل أداة حادة لخدش الطبقة الملونة الخارجية ليسمح للون بأن يشكِّل رسمًا على السطح. ويستطيع الخزافون أن يُحدثوا زخارف جذابة بعد ملء الخدوش بمواد مختلفة الألوان. ولا يُستعمل الطلاء الزجاجي للتزيين فقط، بل يستعمل أيضًا لتسطيح الخزف ولإغلاق مسامه بحيث يكون حافظًا للماء. وقد طوّر الخزافون أنواعًا وألوانًا عديدة من الطلاء الزجاجي، كما أنهم يضعونه بطرق شتى كاستعمال الفرشاة، أو بصبِّه، أو رشه على الخزف. وبعد ما تطلى القطعة الخزفية بطلاء زجاجي يحرقها الخزاف، ويجب حرق بعض أنواع الخزف قبل طليه بالطلاء الزجاجي، وحرقه مرة ثانية بعد طليه (وهذه المرة لحرق الطلاء). وهناك بعض أنواع قليلة من الخزف لاتطلى، من بينها الطين الحجري. انظر: الطين المحروق.
عملية الشي (الحرق). هي عملية تجعل الخزف صلبا وتقويه، كما تجعل الطلاء الزجاجي يلتصق بالطين وتجعله صلبًا كذلك. يحرق الخزف في الفرن أو التنور.
نبذة تاريخية
قطعة خزف صينية الصنع من عهد أسرة سونج (960 – 1279م). ويعتبر خزف هذه الفترة من أجمل الخزف في العالم. ويضفي الطلاء الزجاجي ذو اللون الأخضر المائل إلى الرمادي على هذه الزهرية لونًا رائعًا.
الخزف القديم. استخدم الخزف كأدوات منزلية بسيطة، وكان الناس في أنحاء كثيرة من العالم يصنعون الخزف منذ عام 11,000 ق.م. أما المصريون فكانوا أول من قام بطلاء الخزف في حوالي 3000 ق.م. كما انتشرت صناعة الخزف من مصر والشرق الأدنى إلى المناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط. وفي القرن السابع عشر قبل الميلاد، كان سكان جزيرة كريت يصنعون خزفاً جميلاً مزخرفًا بأشكال منقوشة بصور الحيوانات. وأثرَّت طريقة الكريتيِّين في صنع الخزف وزخرفتها على الخزف اليوناني. وكان اليونانيون القدامى يصنعون خزفًا أنيقًا مزخرفًا برسوم مفعمة بالحيوية. وطوّرت شعوب مختلفة في نواحي أخرى من العالم مهارة الزخرفة وصنع الخزف. وفي أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، طور العديد من قبائل الهنود الحمر صناعة الخزف. ومن بين القبائل التي صنعت خزفًا جميلاً الإنكا والمايا والبوابلو. وفي إفريقيا، طوّر خزافو مملكة نوك أسلوبًا متقدمًا في صناعة الخزف بحلول القرن السادس الميلادي. وكان اختصاصهم صنع رؤوس خزفية واقعية للتزيين. وبين القرن السابع الميلادي ومنتصف القرن العاشر الميلادي، استعمل فنانو مملكتي إيفي وبنين تماثيل خزفية كنماذج لتماثيل معدنية كبيرة. وفي الصين، بدأ الخزافون باستعمال دولاب الخزاف في عهد أسرة شانج (حوالي 1500 – 1027 ق.م). وأجاد الخزافون الصينيون صناعة الخزف في عهد أسرة تانغ (618 – 907م)، كما جرَّب الخزافون في عهد أسرة سونج (960 – 1279م) أشكالاً عديدة من الخزف وأنواعًا مختلفة من الطلاء الزجاجي. وصنع الخزافون الصينيون القدامى بعض الأعمال الخزفية الرائعة. وفي القرن الثالث عشر الميلادي، بدأ الصينيون في تصدير الخزف إلى بلدان الشرق الأدنى، فمزج خزافو هذه البلدان أساليب الصينيين بأساليبهم الخاصة وطوروا أشكالاً وتصاميم جديدة. ومن بين الأشكال الجديدة التي نتجت عن هذا المزج نوع من الخزف ذي طلاء زجاجي زاهي الألوان يسمى الميوليق. انظر: الميوليق، خزف.
زبدية طينية مصرية صُنعت بين عامي 3200 و 3000 ق.م، وتظهر عليها صور مصففة لحيوانات وتلال.
الخزف في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين. تميز خزف هذه الفتره بتطورات حدثت في أوروبا والعالم الجديد، إذ بدأت دول الشرق الأدنى في تصدير الكثير من منتجاتها الخزفية، بما في ذلك الميوليق، إلى أوروبا. فقلدت مراكز صناعة الخزف في أوروبا، وخاصة في إيطاليا، منتجات الشرق الأدنى، كما أن هذه المراكز قد أدخلت أساليب جديدة خاصة بها في صنع الخزف. ومن بين هذه الأساليب أنواع من الميوليق كالزليج والخزف المصقول. انظر: الديلفت؛ فاينس، فخار. وفي سنة 1708م، أصبح يوهان فريدريك بوتجر أول أوروبي يكتشف طريقة صنع الخزف الصيني، إذ كان الصينيون يرفضون مشاركة الآخرين سر صنع الخزف الصيني. وبعد أن أنشأ الصناعيون الأوروبيون مصانع لإنتاج الخزف الصيني، احتفظوا بسر طريقة صنع الخزف وأثرت الأواني الأوروبية على صناعة الخزف، ومن بين هذه الأواني الخزفية يجدر ذكر خزف مايسن، وخزف سافر، وخزف الوجوود، وخزف سُورسَسْتر. وكان الخزافون الإنجليز في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي أول من بدأ إنتاج الخزف صناعيًا. وفي أوائل القرن التاسع عشر الميلادي، كانت إنجلترا تتصدر الدول المنتجة للخزف، وما تزال تصدر من القطع الخزفية كمية أكبر من أية دولة أخرى، وما يزال بعض الخزافين الإنجليز يصنعون الخزف بطرق تقليدية. ويشتغل هؤلاء الخزافون الذين يسمون خزافي الورش أو الخزافين الفنانين، وحدهم أو ضمن مجموعة صغيرة. وتضم منتجاتهم أواني منزلية كالأكواب والزبديات .
زهْرَّية حديثة صُنعت من الطين الحجري الأبيض وهي تتكون من أربع زهريات تشكل وحدة فريدة.
الأساليب الحديثة في صنع الخزف. تطورت هذه الأساليب في القرن العشرين وجاء ذلك نتيجة لرغبة الخزافين في عمل أوانٍ ذات طابع شخصي. وفي أيامنا هذه يستعمل معظم خزافي الورش طرقًا لصنع الخزف كانت تستخدم قبل الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، أما التطورات التي تحدث في صنع الخزف وتصميمه في أي مكان في العالم فإنها سرعان ماتصل إلى أنحاء أخرى وتؤثر على خزافيها. ومنذ أوائل القرن العشرين الميلادي، أظهر الناس في مناطق شتى من العالم اهتمامًا في صنع الخزف كهواية، ويستطيع الخزافون الهواة أن يذهبوا إلى مدارس متخصصة وإلى ورش لصناعة الخزف ليتعلموا الحرفة، كما تُشجع المعارض الخزافين الهواة والمحترفين على عرض منتجاتهم وتبادل الأفكار فيما بينهم.
منقول لللاســـتفادة
ام احمد المصريه عضو الماسى
عدد الرسائل : 3574 نقاط : 4261 تاريخ التسجيل : 05/09/2007
موضوع: رد: أهلأ مع الخزف و طرق صنعه الجمعة ديسمبر 10, 2010 2:16 pm