| أهلأ و بعض أمراض الأطفال | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| موضوع: أهلأ و بعض أمراض الأطفال الأربعاء أكتوبر 27, 2010 4:39 pm | |
| التهاب الأذن الوسطىيعتبر التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال من أكثر الأمراض انتشارا بعد الزكام (الرشح)، وخصوصا في السنوات الأولى من حياة الطفل، مما يثير الكثير من التساؤلات عن تلك الحالة ومسبباتها وتأثيراتها وطرق الوقاية والعلاج.
ما هي الأذن الوسطى ؟ تتكون الأذن من أربع أجزاء، صوان الأذن، الأذن الخارجية، الأذن الوسطى، الأذن الداخلية ( الرسم)، وتقع الأذن الوسطى بعد طبلة الأذن مباشرة ( الذي يمكن رؤيته بمنظار الأذن )، وفيها ثلاث عضيمات صغيرة تتنقل الذبذبات من الطبلة إلى الأذن الداخلية، وفراغ الأذن الوسطى عادة يكون مملوء بالهواء، وتتصل بالجزء الأعلى للحنجرة عن طريق قناة ضيقة تدعى قناة استاكيوس، وهذه القناة تسمح بتصريف السوائل من الأذن الوسطى إلى الحنجرة وتساعد على توازن ضغط الهواء بداخل الأذن.
ما هو التهاب الأذن الوسطى؟ هو وجود سوائل في الأذن الوسطى مع تجرثمها ( أصابتها بالبكتيريا)، مما يودي إلى ظهور الأعراض المرضية.
لماذا يحدث الالتهاب؟ كما قلنا سابقا أن فراغ الأذن الوسطى به عضيمات وهواء، ولكن عند انسداد قناة أستكيوس --- فإن تصريف السوائل منها يتوقف أو يقل، ركود السائل مع وجود جراثيم في الحلق والتي تنتقل لها يجعلها بيئة صالحة للتكاثر--- وهو ما يؤدي لظهور الأعراض.
ما هي العوامل التي تساعد على تكرار التهاب الأذن الوسطى؟ من أهم العوامل التي تساعد على تكرار الالتهابات هو تكرر انسداد قناة أستاكيوس، والذي يحدث نتيجة لتكرر التهاب منطقة الحلق وهو ما يعرف بالزكام، كما أن وجود اللحمية يساعد على ذلك، وجميع التهابات الجهاز التنفسي العلوي، ومن أهمها الحساسية الأنفية.
لماذا يصاب الأطفال أكثر من الكبار؟ كل شخص معرض للإصابة، ولكن لوحظ تكرارها في الأطفال، فقبل بلوغ الثالثة من العمر يصاب 85% من الأطفال مرة واحدة على الأقل، ويرجع السبب إلى أن قناة أستاكيوس تكون أضيق وأقصر وفيها شيء من الميلان، وبالتالي تكون عرضة للانسداد بشكل أكبر.
هل التهاب الأذن معدي؟ التهاب الأذن الوسطى غير معدية ولكن التهابات الجهاز التنفسي العلوي والتي عادة ما تكون مصاحبة له مثل الرشح والزكام وغيرها فهي معدية
هل الأطفال المصابين بالحساسية أكثر عرضة؟ نعم، فالأطفال المصابين بأمراض الحساسية يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، كما أن الأطفال المقيمين مع شخص مدخن يتعرضون للالتهاب أكثر
ما هي الأعراض ؟ أعراض التهاب الأذن الوسطى يختلف حسب شدة الحالة وعمر الطفل، وتلك العلامات لا تعني بالضرورة وجودها ولكن يدل الوالدين على احتمالية حدوثها، ومن أهمها: · ارتفاع درجة الحرارة : وعادة ما يحدث في صغار السن والرضع، ويقل مع التقدم في العمر. · الألم: ألم الأذن من العلامات المميزة، ولكن الرضيع لا يستطيع التعبير عن ذلك فيقوم بالبكاء، والأكبر سناً قد يعبر عنه بحك وشد الأذن · البكاء أثناء الرضاعة: لوحظ أن بعض الأطفال يزيد بكاؤهم مع الرضاعة في وجود التهاب الأذن الوسطى لأن الرضاعة تزيد من الضغط داخل الأذن، مما يزيد من الألم. · بعض الأطفال الرضع خصوصاً قد يحدث لديهم إسهال وتطريش · خروج إفرازات بيضاء أو صفراء من الأذن · ضعف السمع : حيث يلاحظ أن الطفل غافل أو غير منتبه أو يطلب رفع صوت التلفزيون أو الراديو، لا ينتبه عند مناداته باسمه أو لا يفهم الإرشادات البسيطة (الأطفال كبار السن)
ما هي مضاعفات التهاب الأذن؟ التأخر في العلاج أو إعطاء علاج غير مناسب قد يؤدي لتطور الحالة وتتأثر مقدرة الطفل على السمع، فالسوائل التي تتراكم في الأذن الوسطى أثناء الالتهاب تمنع انتقال الأصوات في الأذن، وهذا النقص مؤقت يزول بعد علاج الحالة، ولكن الالتهابات المتكررة وغير المعالجة بطريقة سليمة قد تؤدي إلى الصمم الدائم لا قدر الله.
كيف تتم الوقاية؟ قد يكون من الصعب منع حدوث التهاب الأذن بسبب طبيعة تكون قناة استاكيوس في هذه المرحلة من العمر، ولكن هناك بعض الأمور التي تستطيعين القيام بها للتقليل أو لتفادي بعض المسببات: · تفادي إرضاع الطفل وهو مستلق على ظهره، فالحليب ممكن أن يصل للأذن عن طريق قناة أستاكيوس. · علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي بمضادات الاحتقان، وحسب إرشاد الطبيب · علاج تضخم اللحمية · علاج الحساسية الأنفية أن وجدت · أبعاد الطفل عن الخان والسجائر
كيف يتم التشخيص؟ يتم التشخيص من خلال: · القصة المرضية : وهو ما تقوم بسرده الأم على الطبيب من ملاحظات وتغيرات على طفلها ، ومنها الأعراض المرضية ، وسيقوم الطبيب بطرح العديد من الأسئلة لبناء الصورة كاملة عن الحالة. · الكشف السريري: يقوم الطبيب بالكشف على الطفل بصورة عامة، وباستخدام منظار الأذن يمكنه معرفة وجود التهاب فيها، كما يمكن استخدام المنظار الخاص المسمى Pneumatic otoscope ، حيث يمكن مشاهدة طبلة الأذن ومن خلال المنفاخ يمكن معرفة مقدار تحركه من عدمه، كما يقوم بالكشف على الأنف ومنطقة الزور لمعرفة وجود التهاب تنفسي أو لحمية ،ومن خلال ترابط المعلومات يستطيع التشخيص.
ما هو العلاج ؟ حيث أن الصورة العامة لالتهاب الأذن الوسطى متباينة من طفل لآخر، من حيث نوع الالتهاب هل هو فيروسي أو بكتيري، أو وجود ماء واحتقان، كما أن الأعراض تختلف من طفل لآخر فإذا كانت الصحة العامة للطفل جيدة والألم بسيط مع احتقان خفيف للطبلة فقد ينصح الطبيب بعدم إعطاء المضاد الحيوي، ولكن عندما تكون هناك حرارة عالية وأعراض كثيرة تقلق الطفل فقد يبدأ الطبيب العلاج بالمضاد الحيوي. والطبيب يعتمد في تقييم الحالة على ما تنقله له الأم فعندما تحاول التهويل ---- سيستمع لها --- ويجعل ذلك في حسابه، وعندما لا تلاحظ الأم التغيرات على طفلها كذلك، فالطبيب يعالج المريض وليس المرض. وفي الكثير من الأحيان ينصح الطبيب بإعطاء مضادات الاحتقان ( حسب عمر الطفل) مثل الأكتفيد لتقليل الاحتقان في المنطقة الأنفية والتي تساعد على انفتاح قناة أستاكيوس. ربما ينصحك الطبيب بعمل بعض الأشياء لمساعدة طفلك للشعور بالراحة، وهذا يشمل إعطاء المسكنات، كمادات دافئة على الأذن، وضع الطفل عند الرضاعة، بالنسبة للأطفال الكبار النوم على وسادة (مخدة) إضافية يساعد على رفع مستوى الرأس.
وهناك ملاحظات مهمة للأم عليها التقيد بها والانتباه لها : · إذا وصف الطبيب مضاد حيوي عن طريق الفم فتأكدي من أن طفلك يتناول الجرعات في موعدها · لا تقومي بإيقاف المضاد الحيوي عند شعورك بتحسن الوضع بل يجب إكمال مدة العلاج كما وصفه الطبيب---- (أسبوع في الغالب) · عند البدء في علاج التهاب الأذن وفي حال مشاهدة علامات مضاعفات جانبية للدواء مثل الإسهال أو الاستفراغ أو الحساسية يجب مراجعة الطبيب فورا · تذكري بأن تقومي بمراجعة الطبيب إذا لم تختفي أعراض التهاب الأذن خلال يومين أو ثلاثة. · يجب علاج الالتهاب سريعا لكي لا تتطور الحالة وتتأثر مقدرة الطفل على السمع.
ما هو التهاب الأذن الوسطى المزمن؟ التهابات الأذن الوسطى يمكن أن يتكرر عدة مرات في السنة الواحدة، وخصوصاً لدى الأطفال المصابين بالحساسية الأنفية أو اللحمية، وتتركز المشكلة في تكرر انسداد قناة أستاكيوس ومن ثم وجود البيئة الصالحة لنمو الجراثيم، وهنا ربما ينصح الطبيب بخيارات علاجية متعددة ، منها : · تكرار استخدام مهبطات الاحتقان · علاج الحساسية واللحمية · قد يشمل القيام بما يسمى بأنبوب الأذن ، حيث يتم القيام بإجراء شق في طبلة الأذن ووضع أنبوب صغير فيه للسماح بتصريف السوائل المحتبسة وتقليل الضغط والألم، هذه العملية بسيطة، وعادة ما يسقط الأنبوب من تلقاء نفسه بعد مدة من الزمن للخارج.
عدل سابقا من قبل سمسم في الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:23 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| |
| |
سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| موضوع: رد: أهلأ و بعض أمراض الأطفال الأربعاء أكتوبر 27, 2010 4:46 pm | |
| اللوزتين واللحمية يعتبر التهاب اللوزتين واللحمية من أكثر أمراض الأطفال انتشارا، وتزداد في موسم الشتاء، وقد نجد إحداهما أو كلاهما لدى نفس الطفل. ما هما اللوزتين؟ اللوزتين هما جسم بيضاوي على جانبي مدخل الحلق، في بعض الأطفال يكون حجمهما صغيراً جداً، بحيث لا يمكن رؤيتهم، وفي البعض الآخر يكون حجمهم كبيراً، بدون أن يكون ذلك غير طبيعي. نستطيع رؤية اللوزتين بالنظر إلى قاع الفم، وباستخدام كشاف ضؤ يدوي مع القليل من الضغط على اللسان بخافض اللسان، ولكن يجب ملاحظة أن الضغط على اللسان قد يؤدي إلى رغبة في الاسترجاع والتقيوء. يجب ملاحظة انه بالنظر إلى قاع الفم، نرى لهاة الحلق وهي قطعة متدلية، قد يعتقد البعض أنها اللوزتين.
ما هي اللحمية؟ هي تجمع من الأنسجة تشبه عنقود العنب الصغير موجودة أعلى اللوزتين، في الجزء العلوي من الحلق وخلف الأنف، وهذه المنطقة تسمى البلعوم الأنفي، ولا يمكن رؤيتها بسهوله، ويحتاج الأمر إلى وجود مرآة مخصصة لذلك. ما هو عمل اللوزتين واللحمية؟ كلاً من اللوزتين واللحمية يقومون بدور الحماية وإنتاج المضادات لمحاربة الالتهابات. الأطفال لا تزيد قابليتهم لللألتهابات عندما نقوم بإزالة اللوزتين أو اللحمية أو كليهما. ما هو التهاب اللوزتين؟ كيف أعرف أن طفلي مصاب بهما؟ عندما يمرض طفلك فإن إحدى علامات التهاب اللوزتين هو تضخمهما، كما أن هناك علامات أخرى ، ومنها: · اللوزتين تكون أكثر احمرارا من الطبيعي. · تكون اللوزتين مغطاة بغشاء أبيض أو أصفر. · تغير الصوت. · ألم في الحلق. · صعوبة أو ألم مع البلع. · تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة · ارتفاع درجة الحرارة. · الآم في البطن. · ألم في الأذنين. معتقدات خاطئة: · أن اللوزتين تنزلان ---- وانه يمكن رفعهما بالفرك بالإصبع ( هذا خطأ ) · أن تضخم الغدد اللمفاويه في الرقبة ( ورم في الرقبة ) هو التهاب اللوزتين --- والحقيقة أن تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة يحدث لأسباب متعددة منها التهاب الحلق بدون التهاب اللوزتين، وهذه الغدد هي الحيل ( الدري) لمنطقة الحلق. ما هي علامات تضخم اللحمية؟ عندما تتضخم اللحمية فقد يحس الطفل بصعوبة في التنفس من خلال الأنف، ويكون التنفس من خلال الفم، وفي بعض الأطفال لا نعرف لماذا تتضخم اللحمية، وفي البعض الآخر يكون السبب هو تكرر نزلات البرد والالتهابات. قد تكون اللحمية كبيرة في سن مبكرة، فبعض المواليد تكون لديهم اللحمية كبيرة، وفي آخرين تنمو اللحمية وتكبر في السنة الأولى من العمر --- بدون وجود التهابات. ما هي علامات التضخم المستمر للحمية؟ · يتنفس الطفل من خلال الفم بدلاً من الأنف أغلب أوقات اليوم. · الإحساس بانغلاق الأنف عند الكلام. · يكون التنفس مسموعاً خلال اليوم ، أشبه بالشخير عند النوم. · الشخير عند النوم. · توقف التنفس لعدة ثوان عند النوم مصاحباً الشخير أو التنفس العميق، وهو ما يعرف بتوقف التنفس النومي Sleep apnea. ما هو علاج تضخم اللوزتين واللحمية؟ عندما يكون طفلك مريضاً ولديه تضخم فجائي في اللوزتين فقد يطلب أخصائي الأطفال عمل مزرعة لعينة من الحلق، لكي يتعرف على وجود التهاب بكتيري، وخصوصاً البكتيريا العنقودية، وعندما تكون المزرعة موجبة فذلك يتطلب إعطاء المضاد الحيوي المناسب لها، وفي أغلب الأحيان تتضخم اللوزتين واللحمية مع عدم وجود التهاب واضح، وقد تنكمشان مع عدم إعطاء أي علاج، ويتركز العلاج على الآتي: · الراحة التامة · إعطاء مضادات الحرارة. · إعطاء السوائل بكثرة. · استشارة الطبيب. متى تكون الجراحة هي العلاج؟ الجراحة لإزالة التضخم المستمر في اللوزتين مع إزالة اللحمية ( أو بدونها ) كانت هي الطريقة المثلى للعلاج لمدة طويلة، ولكن مع التقدم الطبي فقد قامت الكلية الأمريكية لأطباء الأطفال بوضع بعض القواعد التي تجعل الجراحة ضروره وعلاج، ومنها: · تضخم اللوزتين ( مع تضخم اللحمية او بدونها ) الذي يؤدي الى صعوبة في التنفس. · تضخم اللوزتين بشكل يجعل هناك صعوبة في البلع. · تضخم اللحمية مما يجعل التنفس غير مريح، او يؤثر على الكلام، او يؤثر على نمو عظام الوجه والفكين، وفي هذه الحالة يستدعي الأمر إزالة اللحمية فقط. قد تكون الجراحة مناسبة ( خيار مناسب حسب رؤية الطبيب ) في الحالات التالية: · تكرر التهابات الحلق عدة مرات سنوياً وخصوصاً الالتهابات البكتيرية، وعندما تكون هناك علامات مرضية شديدة. · عندما يكون لدى الطفل تضخم في اللوزتين واللحمية ( أو بدونها ) الذي يجعل هناك صعوبة في التنفس والبلع. · تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة ( تحت الفك السفلي) مع وجود الآم مستمرة فيها لمدة ستة أشهر، مع العلاج بالمضادات الحيوية. · تكرر التهابات الأذن الوسطى مع العلاج بالمضادات الحيوية أو أنبوب التهوية للأذن، وعليه يمكن إزالة اللحمية فقط. | |
|
| |
سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| موضوع: رد: أهلأ و بعض أمراض الأطفال الأربعاء أكتوبر 27, 2010 4:51 pm | |
| | |
|
| |
سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| |
| |
سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| |
| |
سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| |
| |
سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| موضوع: رد: أهلأ و بعض أمراض الأطفال الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:06 pm | |
| |
انسداد الأنف
انسداد الأنف يصيب الكبار والأطفال، ويكون مزعجاً في السنة الأولى من العمر للطفل ومقلقاً لوالديه، وذلك لصغر حجم الأنف وتكرار الإصابة وعدم المقدرة على التنفس عن طريق الفم، كما يؤثر على رضاعة الطفل الأسباب: انسداد الأنف له أسباب متعددة، كما أن له أعراض متفاوتة حسب المسبب وحجم الانسداد، وقد يكون الانسداد مؤقتاً لأيام عدة كما في الزكام، وقد يكون مزمناً أو متكرراً بشدة كما في حمى القش، ومن هذه الأسباب: · التهابات الجهاز التنفسي الفيروسي ( الزكام الأنفلونزا ) وعادة ما تكون حادة ومؤقتة. · التحسس الأنفي ( حمى الطلع، القش ) وقد يكون موسميا أو على مدار العام متكرر · تضخم اللحمية ( الناميات ) · انحراف الحاجز الأنفي · إصابات الأنف والكسور · وجود أجسام غريبة داخل الأنف الأعــــــــــــــــراض المرضية: انسداد الأنف نتيجة لأي سبب من الأسباب يؤدي إلى تأثر دخول الهواء من خلال أحد فتحات الأنف أو كلاهما، مما يؤثر على الأغشية المبطنة للأنف، كما يحدث اضطراب في حركة الأهداب، كل ذلك يؤدي إلى تراكم الإفرازات المخاطية وكذلك زيادة حدوث الالتهابات في المنطقة، وهو ما يزيد من درجة الانسداد ---- والدخول في دائرة مغلقة تزيد الحالة سوأً، ومن أهم الأعراض المصاحبة: · سيلان الأنف · نقص حاسة الشم · اضطراب التذوق ( نتيجة نقص الشم ) · العطس والحكة ( الأسباب التحسسية ) · ضعف السمع ( تكرار التهابات الأذن الوسطي ) · صعوبة التنفس · قلة الرضاعة خصوصاً في الرضّع · تغير شكل الصدر ( تضخم اللحمية ) التــشــخـيــص: قد لا يكون التشخيص مشكلة على الطبيب، ولكن تشخيص المسبب مشكلة، معتمدة على ما يرويه المريض أو والديه عن الحالة، فالمعلومة الصحيحة تنير الطريق وتقصّر البحث، وتقلل من الفحوصات المخبرية كالأشعة والمناظير الأنفية. العـــــــــــــــــــــــــلاج: يعتمد العلاج على إزالة مسببات الانسداد، كما أن المسارعة في العلاج مهمة جداً قبل حدوث تغيرات مزمنة في المنطقة الأنفية حيث يصبح العلاج مهمة صعبة، وهناك إرشادات عامة نوجزها فيما يلي: · التنبيه على الطفل بعدم إدخال الإصبع في الأنف · التنبيه على الطفل بعدم إدخال الألعاب والأشياء الغريبة في الأنف · عندما تتمخط --- يجب سد أحد المنخرين والنفخ في الآخر، وعمل الشيء نفسه في الجزء الآخر، وذلك لعدم زيادة الضغط داخل الأنف ومن ثم إرجاع المخاط إلى الوراء مما قد يؤدي إلى انسداد قناة أستاكيوس ( الموصلة للأذن ) مما يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى. · الاستنشاق مهم جداً --- وهنا تظهر إحدى حكم الوضوء. |
| |
|
| |
سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| موضوع: رد: أهلأ و بعض أمراض الأطفال الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:12 pm | |
| احتقان الأنف لدى الأطفال وعلاجه =============
حينما يصاب الطفل بمرض البرد واحتقان الأنف، يصاب انفه بالرشح، وتكثر لديه الإفرازات المخاطية، وحينما ينام تتكون هذه المواد المفرزة بالأنف نتيجة ذلك المرض وتعمل على سد المسالك التنفسية بالأنف. و حينما ينغلق مجري التنفس عبر الأنف عادة ما يلجا الطفل للتنفس عبر الفم، والتنفس عبر الفم يعتبر غير مريح وربما يجعل الأنف دائم الاحتقان ويجعل رائحة فم الطفل غير حميدة فينفر منه اخوته وأخواته. ثمة حقيقة يجب إدراكها بان الأطفال صغار السن لا يدرون كيفية عملية تفريغ أنوفهم من المواد المخاطية التي تعيق مجري تنفسهم.
العلاج:- عموما حسب ما يعمل به الأطباء بان الطفل المصاب بالبرد واحتقان الأنف , يجب ألا يعالج بواسطة الأدوية والعقارات، وإنما الأدوية يجب أن تمنح للأطفال الذين تعدت أعمارهم العامين فقط، أما ذا كان عمره اقل من عامين فيجب تحاشي منحه أي أدوية لأنها وفي اغلب الأحيان تتسبب له في مضار جانبية. وهنالك بعض الطرق التي تعمل على مكافحة الإصابة بالبرد والاحتقان الأنفي:- - يجب التأكد من ضبط درجة الرطوبة الخاصة بالغرفة التي ينام بها بحيث لا تتعدى نحو ( 40%- 45%) درجة. - يجب التأكد من شرب طفلك لكمية كافية من السوائل، يقول الأطباء أن الطفل المصاب بمثل هذا المرض يعرض عن شرب السوائل، لذا يجب منح الطفل كمية كافية من السوائل حينما يكون مصابا بهذا المرض حتى تساعد على علاجه. - يوصي الأطباء بضرورة استخدام دواء هو عبارة عن ملح مذاب بالماء، حيث يحضر بطريقة علمية(الماء بكمية محددة وكذلك كمية الملح) ويوجد بالصيدليات. - يجب على الوالدين صب عدة قطرات من ذلك المحلول على فتحات أنف الطفل المصاب بالمرض , بعد ثلاثة دقائق تظهر فعالية دواء الملح المفيد. يعمل الملح المذاب على إزالة المواد المخاطية من انف الطفل المريض ( يصب في كل فتحة نحو ثلاثة قطرات إلى خمس قطرات) وبعد خروج المواد المفرزة يمكن للام تنظيفه بواسطة مناديل غير خشنه حتى يتقبل الطفل ذلك الفعل، أما إذا استخدمت مناديل خشنه فان الطفل سوف يرفض عملية التنظيف وبالتالي يكون متسخا. - يمكن للام استخدام آله صغيرة تعمل بشكل مضخة تعمل على شفط المواد المخاطية من انف الطفل. - إذا استخدمت الأم كلا النوعين من أنواع النظافة ولم يستفد الطفل، هنالك طرقا أخرى يمكن إتباعها
حينما يكبر الطفل وينمو جسمه يجب على الوالدين مراعاة الآتي:- - إن مجري الأنف قد اصبح متسعا، وبعد اتساعه يصعب بعدها عملية انسداده أو انغلاقه. - ثانيا إن الطفل قد تدرب واصبح قادرا على تنظيف انفه من السوائل المخاطية وعلي الوالدين تشجيع طفلهم وتدريبه على عملية تفريغ انفه ,وبالتالي تساعده في تفريغ انفه من الإفرازات المخاطية واراحة نفسه منها. - بما أن الطفل عرف بتقليد والديه في كل ما يفعلون، وإذا ما شاهد والديه يفعل مثل هذه العملية فانه لا محالة سوف يعمل على تقليدها، عندها يمكن للوالدين تدريبه على إجادة تلك العملية حتى يبعدوه عن تراكم هذه المواد المخاطية التي تعمل على قفل المسالك الأنفية وإعاقة عملية التنفس الخاصة بالطفل.
| |
|
| |
سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| |
| |
ام احمد المصريه عضو الماسى
عدد الرسائل : 3574 نقاط : 4261 تاريخ التسجيل : 05/09/2007
| موضوع: رد: أهلأ و بعض أمراض الأطفال الثلاثاء نوفمبر 16, 2010 10:27 am | |
| | |
|
| |
| أهلأ و بعض أمراض الأطفال | |
|