أهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلاً


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  أهلاً بيئتىأهلاً بيئتى  ألعابألعاب  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أهلأ و مشـــاكل النـوم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سمسم
عضو الماسى
سمسم


ذكر
عدد الرسائل : 2412
نقاط : 4225
تاريخ التسجيل : 05/11/2008

أهلأ و مشـــاكل النـوم Empty
مُساهمةموضوع: أهلأ و مشـــاكل النـوم   أهلأ و مشـــاكل النـوم Emptyالأربعاء أكتوبر 27, 2010 4:09 pm

أهلأ و مشـــاكل النـوم Noom





مشاكل النوم لدىالأطفال

مشاكل النوم لدى الأطفال عديدة، البعض منها طبيعي، والبعض منها مرضي، وهو ما يؤرق الوالدين ويجعلهميبحثون عن الحلول، وقد يكون السبب هو طريقة تربيتهم للطفل وحياته اليومية، وفي هذا القسم سنقوم بشرح عن تلك الحالات ومنها :
o الكابوس - الجاثوم
o رعب النوم
o الإستيقاظ الليلي
o المشي والكلام أثناء النوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمسم
عضو الماسى
سمسم


ذكر
عدد الرسائل : 2412
نقاط : 4225
تاريخ التسجيل : 05/11/2008

أهلأ و مشـــاكل النـوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهلأ و مشـــاكل النـوم   أهلأ و مشـــاكل النـوم Emptyالأربعاء أكتوبر 27, 2010 4:20 pm


المشي أثناء النوم Sleepwalking


الكلام أثناء النوم Sleeptalking



أهلأ و مشـــاكل النـوم Mashy


تحدث عادة عند إيقاظ الطفل من النوم العميق ، وعند المشي فإن الطفل يعود إلى الفراش بنفسه ولا يتذكر ذلك ، ومن الصعوبة إيقاظ الطفل عند المشي أثناء النوم ، وعادة يكون المشي أثناء النوم لدى أكثر من فرد في العائلة ، ويختفي عادة قبل سن السادسة من العمر ، ولكي تضمني السلامة لطفلك ، فيجب إبعاد الألعاب والأشياء الخطرة كما الأثاث من طريقه في الغرفة ، لكي لا يقع أو تحدث له إصابات ، ولا يحتاج الأمر إلى إيقاظه ، بل أمسكي يده إلى السرير ، حيث سيهدأ ويخلد إلى النوم من تلقاء نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمسم
عضو الماسى
سمسم


ذكر
عدد الرسائل : 2412
نقاط : 4225
تاريخ التسجيل : 05/11/2008

أهلأ و مشـــاكل النـوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهلأ و مشـــاكل النـوم   أهلأ و مشـــاكل النـوم Emptyالأربعاء أكتوبر 27, 2010 4:31 pm

الكابوس ( الجاثوم )
Nightmares
الدكتور عبدالله بن محمد الصبي
أهلأ و مشـــاكل النـوم Kaboos

هي أحلام مروعة يتبعها إستيقاظ كامل للطفل، وعادة ماتحدث في النصف الثاني من الليل حيث تشتد هذه الأحلام، وبعد انتهاء الكابوس يستيقظ الطفل من نومه ويخبرك عن ما حدث، وقد يبكي ويكون خائفاً مرعوباً، ولكنه يحس بوجودك ويطمئن إليك، وقد يكون مصحوباً بصعوبة النوم مرة أخرى لتذكره الكابوس

هل هناك أسباب لحدوث الكابوس ؟
ليس هناك أسباب محددة لحدوث الكابوس، ولكن هناك أسباب تزيد من حدوثه مثل:
" مشاهدة الأفلام والمناضر المرعبة في التلفاز
" سماع قصة مرعبة
" عدم الارتياح النفسي والقلق

كيفية التعامل مع الكابوس ؟
للتعامل مع الكابوس ننصح بما يلي :
" أذهبي للطفل عند سماع بكاءه
" أيقضيه من النوم وطمئنيه وحسسيه بوجودك، وأنك لن تتركي أي شيء يصيبه
" أضيء النور لمدة قصيرة
" إذا كان الطفل يهتز أو يتحرك فقومي بتهدئته
" تذكري أن الكابوس هي حقيقة لدى الطفل
" استمعي لما يقوله وحثيه على التعبير عن ما في نفسه وعن ما حدث في الكابوس
" عندما يهدئ الطفل شجعيه على النوم مرة أخرى



===============

رعب النوم
Night terror
الدكتور عبدالله بن محمد الصبي
أهلأ و مشـــاكل النـوم Roub
رعب النوم أحد مشاكل النوم التي ترعب الوالدين بدون ان يحس بها الطفل، يختلف عن الكابوس وأقل حدوثاً منه، وتنتج عن وجود أحلام عند تغير النوم من العميق إلى الخفيف، ومن أهم علاماته:
" الطفل لا يستيقظ من نومه ولا يتذكر ما جرى
" عادة ما يحدث بعد مرور ساعة من الاستغراق في النوم تقريباً
" يقوم الطفل بالتقلب في الفراش مع الرفس والصراخ
" قد يعرق أو يتنفس بقوة
" قد يحدق النضر بدون أي علامة تدل على معرفة والديه
" بعض الأطفال يدورون في الغرفة بدون إحساس
" قد يحاول دفعك بعيداً عند محاولتك الإمساك به
" قد يستغرق مدة طويلة ( 45 دقيقة )
" عادة ما يذهب الطفل سريعاً إلى النوم بدون الاستيقاظ

ما هي الأسباب ؟
رعب النوم شيء طبيعي يحدث للأطفال في هذه المرحلة العمرية، وليس مرضاً عضوياً أو نفسياً، وليس هناك أسباب محددة، ولكن يزيد حدوثها :
" تعبيراً عن الخوف أو أحاسيس أخرى كامنة
" عدم الارتياح النفسي والقلق
" مشاهدة الأفلام والمناضر المرعبة في التلفاز
" سماع قصة مرعبة

كيفية التعامل مع رعب النوم ؟
عن كيفية التعامل مع رعب النوم ، ننصح بالتالي :
" كوني هادئة ، فرعب النوم يرعب الوالدين أكثر من الطفل نفسه
" حدوثها لا يعني أن هناك مشكلة كبرى أو مرض الطفل
" من النادر تكرر الحالة بكثرة أو لمدة طويلة من الوقت
" عادة ما تحدث في المرحلة الأولى للطفولة وتختفي قبل المرحلة المدرسية بدون علاج
" لا تحاولي إيقاظ الطفل
" إذا حاول الطفل الابتعاد عن الفراش فحاولي تهدئته
" تذكري أن الطفل يمكن أن يذهب إلى النوم بهدوء وبسرعة
" أخبري أخوته عن ما يجب عمله عند حدوث الحالة وعدم الخوف منها


================

الإستيقاظ الليلي
الإستيقاظ الليلي


بعد الولادة يكون الطفل غير منتظم النوم حتى الشهر السادس من العمر، ومع زيادة عمره يقل إحتياجه للنوم ، ومن الطبيعي إستيقاضه لمدة لاتتعدى الدقائق يعود بعدها للنوم بسهولة .
المواليد ينامون بمعدل 16-18 ساعة يومياً ، وعلى فترات متقطعة كلاً منها ساعة أو ساعتين، لافرق بين النهار والليل، وعندما يكون أغلب النوم نهاراً، تزيد مدة إستيقاظه ليلاً مما يزعج والدته، ولكسر هذه العادة وتغييرها فعلى الأم محاولة إيقاظه أكبر مدة ممكنة خلال النهار، وعدم إيقاظه ليلاً عند الرضاعة او تغيير الحفاض لكي يتمكن من النوم بسهولة، مرة أخرى نذكر بأنه عند زيادة النوم خلال النهار فإنه سيستيقظ خلال الليل.

الخطوات الواجب إتخاذها لمنع الإستيقاظ الليلي؟
" حاولي منع الطفل من النوم الطويل خلال النهار، وكمثال على ذلك، إذا كان الطفل ينام 4 ساعات خلال النهار، فحاولي إيقاظه بعد 3 ساعات ثم ساعتين ثم ساعة، لكي يتمكن من النوم أكثر خلال الليل.
" ضعي طفلك في سريره عند ملاحظتك بداية النعاس، علميه كيف يسترخي للنوم، وإذا كنت تمرجحينه حتى يخلد للنوم فقد يتعود على ذلك، ويتوقع وجودك معه طوال الوقت وعند الأستيقاظ، كل ذلك يؤثر على تدريبه على السكينة والنوم، كما ان بعض الأطفال يتعودون على وجود لعبة معينة .
" عدم وضع الطفل في السرير بوجود المصاص ( اللهايه )، فقد يستيقظ ولايجدها فيبدأ بالبكاء ، فالمصاص لايستخدم للمساعدة على النوم ولكن لسد إحتياجات الطفل، وإذا نام بوجود المصاصة فيجب إبعادها قبل وضعه في الفراش.
" حاولي تأخير الإستجابة لبكاء الطفل عند إستيقاضه لمدة خمس دقائق، فقد ينام بسرعة وخصوصاً في المرحلة العمرية 4-6 سنوات، وإذا أستمر في البكاء فقومي له بدون إضاءة النور أو حمله واللعب معه، تأكدي من عدم جوعه او ان تكون الحفاض مليئة بالبول او البراز، او ان يكون مريضاً او لديه حرارة ، فإذا كان الطفل مريضاً فلاتتبعي التعليمات السابقة حتى تتحسن حالته ويعود الى النوم الطبيعي.

===========


مشاكل النوم عند الأطفال
لعالمنا دورة تشمل الليل والنهار مدتها أربع وعشرون ساعة . ويتوافق أجسامنا بيولوجيا مع هذا التوقيت . ففى وقت متأخر من الليل، وفى ساعات الصباح الأولى ، تبلغ درجة حرارة الجسم عادة أدنى مستوى لها سواء أكان الفرد نائماً أم مستيقظاً ويكون النشاط العقلي فى أدني مستوياته ، ثم تتزايد مرة أخرى مع قدوم الفجر لتبلغ قمتها فى حوالي منتصف اليوم .
أن النوم جزء ضروري من هذا التوافق البيولوجي ، والوقت " الطبيعي " هو ذلك الجزء من الليل الذى تبلغ فيه كل النشاطات أدني نقطة فى دورتها. والأفراد الذين يظلون مستيقظين فى أثناء الليل ( سواء للعمل أو حضور حفل) يتجاهلون متعمدين ساعتهم الداخلية العامة فى أجسامهم ...وفى حين أنهم يستطيعون تعويض ساعات النوم فى أى وقت من ساعات اليوم الأربع والعشرين ، فأنهم لا يستطيعون تصحيح توقيت أجسامهم ، وهذا هو السبب الذى يجعل الناس الذين يحولون إلى العمل الليلي ، مثلاً ، يجدون التكيف معه صعباً جداً . وحتى إذا استطاع هؤلاء أن يناموا ست أو سبع ساعات فى أثناء النهار-وهو أمر قد يكون صعباً لأن العالم مستيقظ ومضاء أو لأن أجسامهم مستيقظة ومتنبهة أيضاً -فإنهم يجدون صعوبة فى أن يظلوا مستيقظين يؤدون أعمالهم بإتقان طوال الليل ، لأن أجسامهم مهيأة ، بيولوجيا ، للنوم فى تلك الفترة .

هل للنوم أنواع ؟
فى أثناء فترة نومنا يستمر المخ فى إرسال الموجات الكهربائية التى يمكن قياسها ودراستها ومقارنتها بجهاز رسم المخ الكهربائي ، وتوضح الملاحظات العادية أن الفرد يقضي بعضاً من وقت نومه فى " نوم عميق " وبعضه فى "نوم خفيف"، تتحرك خلاله عيناه المغمضتان بسرعة ، وتتحرك عضلات وجهه ويبدو جسم الإنسان فى هذه المرحلة غير مستقر ، ويكون من السهل نسبياً إيقاظه من النوم
إن الإنسان عندما يستسلم للنوم يكاد يمر دائماً فى أول الأمر بمرحلة النوم العميق حيث يبدو مسترخياً جداً ، وهادئاْ ولا يتحرك إلا أحيانا ، كأن يتقلب من جنب إلى جنب . وبعد نحو تسع دقائق ، يتغير نشاط دماغه ، وتبدأ عيناه بالتحرك السريع ، وتتحرك قسمات وجهه ، ويدخل فى مرحلة النوم الخفيف . وفيما بعد وطوال فترة النوم ، يظل ينتقل من نوم عميق إلى نوم خفيف وبالعكس، وإذا ما أيقظ الإنسان من نومه- دون إرادته -فإنه حالما يعود إلي النوم من جديد ، يستغرق فى النوم الخفيف فترات طويلة وكأنه يحاول تعويض شئ أفتقده، وقد اثبت العلم الحديث أن النوم ليس نوعا واحداً كما كنا نعتقد ، فهو على الأقل نوعان مختلفان.
النوع الأول: النوم الكلاسيكى
والذى يطلق عليه النوم الكلاسيكى أو النوم البطىء وهذا النوع يتميز بالتالي :
o انخفاض سرعة التنفس وسرعة ضربات القلب
o انخفاض ضغط الدم
o هبوط درجة حرارة الجسم
o انخفاض سرعة الاحتراق الداخلى بالجسم
o هذا النوع يتميز بأنه لا تصاحبه حركات العين السريعة
o يحدث فى أول الليل
النوع الثانى : النوم النقيضى - النوم الحالم :
ويطلق عليه النوم النقيضى أو النوع الحالم فهذا النوع يتميز بالتالي :
o حركات العين السريعة وتحدث أثناءه الأحلام
o يصاحب هذا النوع من النوم نشاط فى كل الأجهزة
o تزداد حركة التنفس وسرعة القلب وضغط الدم وإفراز المعدة
o تصاحبه حركات العين السريعة
o يحدث فى آخر الليل

ويتعاقب النوعان من النوم فى دورات ثابتة تقريباً لكل شخص … ويحدث النوع الثانى مرة كل 90 دقيقة ، ويستمر حوالى 20 دقيقة فى كل دورة … ويقضى النائم حوالى 25% من فترة النوم فى هذا النوع الثانى.
ويطلق على النوع الثانى من النوم أيضا اسم النوم الحالم وذلك لعلاقة هذا النوع من النوم بالأحلام علاقة وثيقة. إذ نجد أننا إذا أيقظنا النائم خلال فترة حركات العين السريعة فإنه يذكر لنا على الفور أنه كان مستغرقاً فى الأحلام … وهناك دليل آخر على أن هذا النوع من النوم خاص بالأحلام وهذا الدليل مستوحى من أن حركات العين تشبه فى حركتها متابعة الصور المتحركة وكأن النائم يتابع الصور التى يراها فى حلمه.
وأكثر الأحلام وضوحاً والممتلئة بالحيوية ، والمفعمة بالنشاط ، والعواطف هى تلك التى تحدث فى فترة النوم الحالم ، ويعتقد بعض الخبراء أنه بسبب حاجة الإنسان للأحلام ( ربما لإفراغ توتر عاطفي ) فإنه يصر على أخذ حصته من النوم الحالم . وقد أتضح أن الأحلام التى تحدث فى خلال هذا النوع من النوم تتم فى زمن معقول ، وليس فى لمحة من الزمن ، كما يتخيل بعض الناس .
فالإنسان الذى يوقظ من نومه بعد عشر دقائق ، قد يكون فى منتصف الحلم، وربما عاد إليه إذا سمح له بالنوم مرة أخرى . وتحمل مثل هذه الأحلام فى طياتها درجة كبيرة من العواطف والتأثيرات التى تتركها على جسد الإنسان . والتى نحن على أُلفة وثيقة بها فى مرحلة اليقظة . والحلم الذى يثير الفزع والقلق يجعل الجسم يفيض بالأدرينالين ، ويجعل صاحبه يصحو من النوم على صوت ضربات قلبه . وإذا حلم الإنسان بمنافسة فى مباراة رياضية ، فإنه سيصحو من نومه ليجد نفسه لاهثاً . ومن أحلام الكوابيس العادية تلك التى يشعر فيها الضحية أن الخوف قد شل حركته . ويقال أن لهذا الإحساس أساساً من الواقع المادي فى النوم الخفيف ، لأن الإشارات العصبية إلى مجموعة معينة من العضلات توقف لفترات قد تبلغ كل منها نصف دقيقة أو نحواً من ذلك ثم تندفع مرة واحدة . وقد تكون ساقا صاحب الحلم مشلولتين حتى يصل الحلم إلى نقطة يستطيع فيها أن يهرب ، أو يصحو من نومه .
إن أحلام معظم الناس فى فترة النوم العميق أقل منها فى فترة النوم الخفيف . وإذا حلم الناس فى هذه الفترة ، فأن أحلامهم تكون مختلفة ، لأن الكثير منها يكون خاصاً بالحياة اليومية ، وخالياً من العواطف . ويكون مثل هذه الأحلام أشبه بذكريات الواقع منها بأحلام النوم الخفيف الخيالية

ما هي احتياجات الإنسان للنوم ؟
مع أن كل الناس يحتاجون إلى النوم ، فإن بعضهم يحتاج إليه أكثر من البعض الآخر . وساعات النوم التى يحتاج إليها الطفل أطول من تلك التى يحتاج إليها الشخص الأكبر سنا. لكن مهما يكن العمر فإن الإنسان قد يحتاج إلى نوم أكثر أو أقل مما يحتاج إليه أقرانه .
إنه لأمر صعب جداً أن نحاول تحديد ساعات النوم الفعلية التى من المحتمل أن يحتاج إليها طفل عمره ثلاثة شهور ، أو شخص عمره ثلاثون عاماً، أو سبعون عاماً . والسبب فى ذلك هو التفاوت الفردى . والأرقام التى ترد فى الكتب هى عادة متوسط عدد ساعات نامتها مجموعة كبيرة من الناس فى أعمار معينة . وقد يكون مثل هذه الأرقام الدالة على المتوسط مشوقاً إنما لا يجب أن تنطبق على الأفراد . إن الرقم المتوسط لطفل عمره ثلاثة أشهر مثلاً،قد يكون ثماني عشرة ساعة فى كل أربع وعشرين ساعة . أما إذا سمحت لهذه المعلومة بأن تجعلك تعتقدين أن طفلك يجب أن ينام كل هذا الوقت ، فإنك قد تقلقين ،
وقد يصاب هو بالملل من سريره ، أن طفلك قد ينام اثنتي عشرة أو ثلاث عشرة ساعة كل يوم . ومن الناحية المثالية فإن كل طفل أو ولد أو شخص راشد يجب أن يعطي الفرصة ليأخذ أكبر قسط من النوم يحتاج إليه ومن دون أن يحاول أحد أن يفرض عليه ذلك... والأسرة التى تتكون من أفراد تتراوح أعمارهم بين الطفولة والكهولة قد تجد صعوبة فى التوفيق بين أوقات النوم واليقظة بالنسبة للأعمار المختلفة . ففي حين يود الصغار النوم واليقظة فى وقت مبكر يميل الأشخاص الأكبر سنا إلى النوم واليقظة فى وقت متأخر . والمشكلة هنا ليست بعدد ساعات النوم التى يحتاجها كل عضو فى الأسرة ، ولكن التوفيق بين أوقات النوم واليقظة عند الجميع . وعلى الأم أن تجد الحل الملائم لذلك.

مشاكل النوم :
يعاني الكثير من الأطفال من مشاكل في النوم وتشمل الأمثلة ما يلي:
o الاستيقاظ المستمر أثناء الليل.
o الكلام أثناء النوم.
o صعوبة الاستغراق في النوم.
o الاستيقاظ من النوم باكيا.
o الاستغراق في النوم أثناء النهار.
o الكوابيس.
o التبول أثناء النوم.
o جذ الأسنان والإمساك عليها بإحكام.
o الاستيقاظ مبكرا.

ما هو الأرق ؟
الأرق نوع من أنواع اضطراب النوم الذى يصيب الكثير من الأطفال، حيث يعانى الطفل الذى يعانى من اضطراب النوم من الأرق والتكلم فى أثناء النوم والتقلب والرفس طوال الليل ويستيقظ الطفل دون ان يأخذ كفايته من النوم حيث يعانى من سرعة الانفعال والتهيج والقلق الواضح وشدة التوتر مع صعوبة التركيز وكثرة البكاء.
ما هي الأسباب المؤدية لمشاكل النوم ؟
يرجع الكثير من مشاكل النوم عند الأطفال إلى عادات نوم غير منتظمة أو للقلق بشأن الذهاب للنوم أو الاستغراق فيه. وقد تكون مشاكل النوم المتواصلة أعراضا لصعوبات عاطفية مثل "قلق الانفصال" التى تمثل علامة نمو بالنسبة للأطفال الصغار. فبالنسبة لكل الأطفال الصغار، يكون وقت النوم هو وقت الانفصال. ويلجأ بعض الأطفال إلى بذل كل جهده للحيلولة دون الانفصال عن الأهل عند مجيء وقت النوم.
وغالبا ما يكتشف الآباء أن التغذية تساعد الطفل الصغير على النوم. لكن مع نمو الطفل وتركه لمرحلة الرضاعة، ينبغي على الوالدين تشجيع الطفل على النوم بدون اللجوء إلى إطعامه، وإلا سيتعرض الطفل لمشاكل عند مجيء أوقات النوم.
ويجب فحص الطفل جيدا قبل تشخيص الحالة كمرض نفسى حيث أن هناك كثيرا من الأمراض العضوية تسبب الأرق مثل الاضطرابات المعوية وصعوبة التنفس وارتفاع درجة الحرارة أو الآلام الجسمانية المتنوعة .أما أهم الأسباب النفسية التى تسبب الأرق للطفل فهى عدم التوافق بين الوالدين واستمرار المشاجرات اللفظية والجسدية أو المنافسة مع الاخوة أو الزملاء فى المدرسة وما يصاحب ذلك من صراعات وقلق شديد ...كذلك فان محاولة الوالدين تنشئة الطفل بصورة مثالية خصوصا فى حالة الطفل الأول للأسرة يسبب له صراعا مع قدراته الذاتية .


علاج مشاكل النوم :
ننصح الأسرة محاولة فهم الموضوع الخاص بأرق الطفل وتفسير تأثير الخلافات الأسرية على الطفل مع امتناعهم عن العقاب كوسيلة لإجبار الطفل على النوم .
أما عن استخدام المنومات للطفل فيجب أن يكون تحت إشراف أخصائى نفسى حتى يتمكن الطبيب من تحديد العلاج المناسب مع علاج الأسرة نفسيا فى نفس الوقت .
وفيما يلي بعض الأفكار التى قد تساعدك على مجابهة مثل هذه المشكلة :
o إذا شعر طفلك بالرغبة فى إغفاءة صغيرة فى أثناء النهار ، لا تحرميه منها بحجة أن ذلك قد يقلل من ساعات نومه فى أثناء الليل . أن عدداً قليلاً من الأطفال يستطيع أن يصحو طوال النهار دون أن ينام ولو لفترة قصيرة
o لا تحاولي إجبار طفلك على النوم قبل أن يكون لديه الاستعداد لذلك فالطفل مثل الشخص الراشد لا يستطيع أن ينام إطاعة لأمر ... وإذا لم يكن الطفل مجهدا ، أو يوشك أن يعرض نفسه للخطر ، دعيه بجانبك حتى ينعس ثم خذيه إلى غرفة نومه .
o اجعلي من غرفة نومه مكاناً شيقاً ، إن غرفة النوم لدى بعض الأسر هى مكان للنوم وحسب . ولا يُبذل أى مجهود لجعلها شيقة ومحببة للطفل ، ومكاناً يستطيع أن يلعب فيه، أو يقضى بعض الوقت قبل أن يستسلم للنوم
o افصلي بين غرفة النوم ، والنوم تدريجياً، وبقدر الإمكان منذ وقت مبكر من حياة الطفل . وإذا بلغ الطفل سن المراهقة فإنه قد يحتاج إلى ساعات نوم أقل ، وقد يرغب فى قضاء جزء من الوقت الذى يسبق النوم فى خلوة مع نفسه يقرأ أو يستمع إلى الموسيقى .
الكوابيس

يحلم كل واحد منا لمدة قد تبلغ ساعات كل ليلة . ونحن لا نتذكر إلا القليل من هذه الأحلام ، وهو عادة ذلك الجزء الذى يسبق اليقظة مباشرة . وكما ذكرنا سابقاً فإن الأحلام التى تحدث فى فترة النوم التى تتميز بحركة العين السريعة تكون عاطفية ومستمدة من تجارب الإنسان فى الحياة . ومن ثم فان الطفل الصغير الذى ليست له حصيلة من تجارب الحياة لا يعرف هذا النوع من الأحلام .
وما دام الإنسان يحلم طوال الليل أحلاماً كثيرة ، فليس من المدهش أن يكون بعضها مخيفاً . والأشخاص الذين يزعمون أنهم لا يعرفون الأحلام المخيفة ليسوا أكثر اتزاناً منا ، إنما هم ببساطة لا يتذكرون أحلامهم المخيفة.
إن الطفل الذى يصاب بالكابوس ، أو يحلم حلماً مخيفاً يصحو من نومه وهو يصرخ أو يبكي ، ويعكس الصراخ أو البكاء نوع حلمه وفى هذه الحالة يجب أن تذهبي إلى الطفل بسرعة لتهدئة خاطره . وإذا لم تذهبي إليه فإن خوفه قد يتراكم . وحتى إذا لم يتذكر الحلم كله ، فإنه قد يتذكر الفزع الذى أصابه من تجربة الكابوس . وفى أغلب الأحيان يستسلم الطفل للنوم مرة أخرى ، وبسرعة لمجرد سماع صوتك أو الشعور بلمستك المطمئنة
o لا تحاولي أن تطلبي من الطفل أن يقص عليك الحلم الذى أزعجه . فإذا أراد أن يخبرك به، فسيفعل ذلك من تلقاء نفسه .
o لا تصري على أن يشعر الطفل بوجودك إلى جانبه ، لكن أبقي فى مكانك هادئة لبعض الوقت خوفاً من أن تكون تلك من الحالات النادرة التى قد تكرر.
o إذا حاول الطفل النزول من سريره...حاولي أن تقنعيه بالعدول عن ذلك إنما برفق . وإذا حاول مقاومتك ، أو بدا عليه التصرف الهستيري ، حاولي أيضاً التصرف برفق . ويمكنك فى هذه الحالة إشعال ضوء الغرفة ، وتغيير مساند سريره ، وما إلى ذلك من التصرفات التى تشعره بالاطمئنان .
إن الكوابيس ومخاوف الليل تحدث نتيجة للتجارب التى يعيشها الطفل ، وهى لا تكون إلا شعوراً مؤلماً نتج عن تجربة من تلك التجارب . ومن مثل هذه التجارب رؤية الأم وقد أغمي عليها ، أو عملية جراحية استوجبت مسك الطفل لإجرائها له . وينطبق الشيء نفسه على ما يشاهده الطفل فى التليفزيون أو القصص التى تحكي له . إنه لا يحلم بكل شئ ، ولكنه فقط يحلم بالفزع الذى أحدثته القصة فى نفسه .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ديدو
عضو الماسى
ديدو


انثى
عدد الرسائل : 5622
نقاط : 8694
تاريخ التسجيل : 06/01/2008

أهلأ و مشـــاكل النـوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهلأ و مشـــاكل النـوم   أهلأ و مشـــاكل النـوم Emptyالخميس نوفمبر 04, 2010 6:55 am

أهلأ و مشـــاكل النـوم Imageأهلأ و مشـــاكل النـوم Imageأهلأ و مشـــاكل النـوم Image



شكرا سمسم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهلأ و مشـــاكل النـوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلاً :: منتدى الطب و الصحة-
انتقل الى: