سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| موضوع: أهلأ و نبذة عن هشاشة العظام السبت أكتوبر 16, 2010 6:15 pm | |
| [size=21][b]هشاشة العظام مرض يهدد المرأة بعد سن اليأس
[/b] [b]التغيرات في كتلة وجودة العظام مع الزمن تؤدي إلى هذه المراحل
[/b] [b]إن مشكلة هشاشة العظام كبيرة جداً سواء على المستوى الفردي أو الاجتماعي أو حتى على مستوى الدولة الاقتصادي، حيث إن معظم المستشفيات في الولايات المتحدة وأوروبا تحتضن العديد من السيدات اللواتي يعانين من مشاكل ومضاعفات هشاشة العظام مثل الكسور في الحوض وعظمة الفحذ وفقرات العمود الفقري وباقي العظام الأخرى. إن هذه المشكلة التي يمكن تفاديها بالتشخيص المبكر واتخاذ وسائل السلامة والعلاج المناسب لتفادي مضاعفاته من الممكن أن توفر الكثير من المال للمريض والدولة وكذلك التقليل من المعاناة النفسية والطبية لهؤلاء المرضى. وتصرف آلاف الملايين من الدولارات في الولايات المتحدة لهذه المشكلة سنوياً وتظهر هذه المشكلة في الدول المتقدمة نظراً لتحسن أو الزيادة في عمر المريض وبالتالي حدوث المشكلة مقارنة مع الدول النامية ويجب أن نوضح بأن امرأة من كل اثنتين ممن بلغن سن اليأس سوف تتعرض لكسر بسبب هشاشة العظام من المراحل المتبقية من حياتها كذلك أن حوالي 20٪ من السيدات اللواتي يتعرضن لكسر عنق الفخدين يمتن بسبب هذا الكسر ويجب أن نعلم أن في الولايات المتحدة يحدث حوالي مليون ونصف المليون كسر سنوياً بسبب هشاشة العظام أي بمعدل كسر واحد في كل 20 ثانية وأن 71٪ من النساء المصابات لا يعرفن انهن مصابات ولم يتم تشخيصهن مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة وقد تم إنشاء العديد من الجمعيات الدولية والوطنية لمكافحة هذه المشكلة التي من الممكن بقدرة الله سبحانه وتعالى الحد من خطورتها واستخدام الوسائل الكفيلة بعلاجها والتي سوف نتحدث عنها بايجاز.
[/b] [b]إن اضطراب هشاشة العظام مرتبط بالتغيرات الهرمونية في النساء ويؤدي تنخر العظام وبالتالي يؤثر على الهيكل العظمي بكامله ويحدث في النساء خاصة بعد سن اليأس، يؤدي مرض هشاشة العظام إلى ازدياد خطر الإصابة بالكسور وغالباً ما يتم تشخيصه على اثر حصول كسر.
[/b] [b]يحدث المرض بشكل تدريجي مسبباً هشاشة العظام في الطبقة الداخلية المليئة بالثقوب بدلاً من الطبقة الخارجية المضغوطة وكذلك في نهايات العظام الطويلة لاسفل الذراعين والفخذين والفقرات الشوكية كل هذه تصبح معرضة بشدة للكسر ويحتمل أن تستغرق الكسور بعض الوقت لتلتئم مما يتيح المجال اما تزايد مخاطر الإصابة بالتهابات وتشوهات قد تقود إلى العجز أو الموت، تدل بعض التخمينات بأن حوالي 20٪ من النساء اللواتي يصبن بكسر في الورك تسبب المضاعفات في موتهن بينما يكن نصف المتبقيات على قيد الحياة تحدث لديهم إعاقة. التراجع التدريجي للفقرات الشوكية كنتيجة لخسارة العظام لكثافتها وللثقل التي تحمله يسبب نقصاً في طول الشخص وانحناء إلى الأمام وتحدباً في أعلى العمود الفقري وهو ما يسمى بالحداب الصدري Tholacic Kyphosisويشار إليه تقليدياً باسم حدبة العجوز.
[/b] [b]كيف يتكون العظم؟
[/b] [b]يبدأ الهيكل العظمي لكل إنسان كغضروف ما يلبث بعد حصول الحمل بوقت قصير ويتقوى بالكالسيوم المستمد من طعام الأم الحامل وفي هذه العملية يستغني عن المزيد من الغضروف أو تنمو العظام ويكبر الجنين ان العظم مثل أي نسيج حي آخر يتحلل ويتبدل خلال حياته وهذا النشاط يخضع في المرأة لتأثير هرموني الاستروجين والبروجسترون. تتأسس قوة العظام في بداية سن الرشد عبر نمط صحي من الحياة يتضمن نظاماً غذائياً واسع التنوع وغنياً بالكالسيوم وفيتامين (د) الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم وكذلك التمارين الرياضية التي تحفز على صنع العظام. تصل العظام ذروة تكتلها بين العشرين والثلاثين من العمر ويصل مستوى كتلة العظم على فعالية الهرمونات وعلى مستوى الصحة العامة وكذلك على الجينات وفيما إذا كانت المرأة تتناول الكحول والتدخين ومن المعروف أن العديد من المصابات بهشاشة العظام لم يصلن ابداً إلى الكتلة العظمية الامثل للعديد من الأسباب ولهذا تأثير مضاد على عملية بناء العظم بأكملها وعلى بقية الجسم. الكالسيوم هو معدن أساسي مستعمل من قبل القلب والأعصاب والعضلات وإذا لم يتوفر منه ما يكفي لتلك الأجزاء الحيوية من الجسم تقوم العظام باطلاقه في مجرى الدم.
[/b] [b]تبدأ خسارة المعادن العظمية من الهيكل العظمي قرابة العام الخامس والثلاثين من عمر المرأة كجزء من التقدم الطبيعي في السن. وتزداد الخسارة في السنة التي تلي سن اليأس بعد ذلك يستمر فقدان الكتلة العظمية بمعدل 5٪ كل سنة.
[/b] [b]من هن المعرضات للخطر؟
[/b] [b]هشاشة العظام خطر يحدق بشكل خاص بالنساء بعد سن اليأس، والنساء اللواتي دخلن في سن مبكر لليأس والنساء اللواتي خضعن لعملية استئصال المبيضين أو عانين لفترة طويلة من تدني مستويات هرمون الاستروجين كما أن هناك عوامل أخرى يحتمل أن تزيد من قابلية تعرضهن لهذا المرض منها:
[/b] [b]التاريخ المرضي للعائلة فهشاشة العظام حالة تميل للتوارث ضمن العائلات وهي تسود بين النساء البيض والآسيويات أكثر من الأفريقيات ونساء أمريكا الجنوبية.
[/b] [b]إن التشكيل الناقص للكتلة العظمية يعد أكثر عوامل الخطر أهمية إذا لم تكن هنالك أصلاً كتلة عظمية كافية فإن تأثيرات هشاشة العظام تظهر بسرعة وفي مرحلة مبكرة.
[/b] [b]إن النقص الهرموني يعتبر من العوائل المهمة في حدوث هذه المشكلة وأن أية حالة تتسبب في انخفاض مستويات الاستروجين تسرع في خسارة الكتلة العظمية.
[/b] [b]إن النقص الغذائي غير المكتمل وخصوصاً نقص الكالسيوم وفيتامين (د) من خلال تغذية سيئة يعني قلة العظم المتجدد وكثرة الكالسيوم المتسرب خارج العظم إلى الدم ليعوض عن النقص، ان ممارسة تمارين التحمل بشكل منتظم والتمارين الرياضية المتكررة تخدم في زيادة الكتلة العظمية وبدونها تستمر الخسارة في العظام، النساء النحيلات لديهن منذ البداية كتلة عظمية أقل لذلك فإن تأثير الخسارة في الكتلة العظمية يتضح بشكل أسرع من الأرجح يكون لديهن تاريخ من الكسور.
[/b] [b]التدخين من المعروف عن التبغ انه يزيد من خطر هشاشة العظام والمدخنات في معدل عام تبدأ أعراض سن اليأس لديهن قبل غير المدخنات بحوالي سنتين.
[/b] [b]إن احتساء الكحول يؤدي إلى هشاشة العظام حيث إن الكحول يهاجم الخلايا التي تشكل العظام وتمنع امتصاص الكالسيوم، كذلك الافراط في تناول الكافيين، وذلك بشرب أكثر من ثلاث كؤوس يوميا من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي ومشروبات الكولا يمكن أن يزيد من خطر حصول هشاشة العظام وان الإكثار من تناول الحليب يمكن أن يصد هذا التأثير.
[/b] [b]يوجد العديد من العقاقير الموصوفة لاستعمال طويل الأمد يمكن أن تسبب هشاشة العظام وتتضمن هذه العقاقير مضادات التشنج وهرمونات الغدة الدرقية ومضادات الحموضة التي تحتوي على الألمنيوم، وكذلك علاج الميثوريكسات الذي يستعمل لعلاج الروماتيزم والسرطان، وكذلك الهيبارين المستعمل لمنع تجلط الدم وعلاج الكوليسترامين المستعمل لتخفيض مستويات الكوليسترول في الدم وبعض المركبات الاستيرويد مثل الكورتيزون والبريدنيسلون وهذه تعطى لعلاج مجموعة من الحالات بما فيها مرض الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتيزمي والربو ومضاعفات الحساسية وكذلك تصلب الأنسجة المتعدد والاضطرابات الجلدية المزمنة.
[/b] [b]إن بعض الحالات المرضية تسبب خسارة عظمية فمتلازمة كوشينج التي تفرط فيها الغدد الادرينالية بالنشاط وتزيد في انتاج المركبات السيترودية، وكذلك فرط في نشاط الغدة الدريقية Para thgroid التي ينظم أحد هرموناتها مستويات الكالسيوم في الدم وفي حالة عدم وجود ما يكفي من هذا الكالسيوم فإنه يجلبه من العظام، كذلك فان مرضى الغدة الدرقية وسوء الامتصاص نتيجة لاضطرابات الجهاز الحمضي قد يؤثران أيضا على الكتلة العظمية.
[/b]
[b]تشخيص هشاشة العظام:
[/b] [b]إن الكثافة غير العضوية للعظم bon mineral densomitry (BMD) يمكن قياسها بجهاز الأشعة السينية ثنائية الطاقة لقياس الامتصاص dud energy x - ray absorpitometry (DxA) في هذا الاختيار يتمدد المريض بكامل لباسه فوق سدير أو منضدة لحوالي 15 دقيقة بينما يحرك ماسح الأشعة السينية منخفض القوة فوق العمود الفقري والوركين والرسغين، ان جهاز قياس كثافة العظم bone densomiter يحسب كثافة العظم بتحليل كيفية امتصاصه للأشعة السينية وكمية ما يتسرب منها عبره، ترسل المعلومات مباشرة إلى شاشة حاسب إلى قريب، تدرج النتائج طبقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية وتقارن الكثافة غير العضوية لعظام المريضة بمتوسط الكتلة العظمية لشابة بالغة، في هذا تكون الكثافة غير العضوية للعظام BMD في حالة هشاشة العظام الخفيف وما يعرف Osteopnid بين 1 و2,5 بينما تفوق في هشاشة العظام المعتدل إلى الحاد نسبة 5,2 باستعمال هذا الدليل يستطيع الطبيب أن يحسب احتمال الكسر في كل الأعمار مع أن المقاييس تعني بشكل خاص النساء من سن اليأس بسبب نقص الاستروجين المرتبط بهذه المرحلة يوصى باستعمال جهاز الأشعة السينية ثنائية الطاقة لقياس الامتصاص للنساء فوق الـ 65 من العمر وقبل هذه السن للنساء تحت عوامل الخطر، وتوجد العديد من التطورات الحديثة في تشخيص هشاشة العظام، حيث إن التقنيات في هذا المجال في تطور مستمر والآن تجري دراسات على جودة العظام وليس الكتلة، وذلك باستخدام أجهزة التصوير ثلاثية الأبعاد ووسائل أخرى ولكن لم يتم تعميمها بشكل واسع، وكذلك يمكن استخدام أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، ولتشخيص هشاشة العظام يتم إجراء المخبرية مثل مستوى الكالسيوم وفيتامين (د) ومستوى الهرمونات في الدم خصوصا هرمون الغدة الدريقية Para ihyroid ووظائف الكلى وكذلك التحليلات المناسبة حسب نوعية المرض.
[/b] [b]كيف نعالج هشاشة العظام؟
[/b] [b]إن مكملات الكالسيوم وفيتامين «د» لا تزيد الكتلة العظمية بشكل أساسي لكنها قد توصف لمنع ارتشاف العظام عموما فان المتطلبات اليومية المثالية لامرأة بعد سن اليأس لا تستعمل علاج الهرمون البديل هي 1200 ملغ من الكالسيوم اما كربونات او سيترات الكالسيوم مع حوالي 400 - 800 وحدة من فيتامين «د» ويفضل استخدام 0,25 ميكروجرام من مستحضر «1 الفاكالسيترول» (1&calciferol) أما النساء اللواتي يستخدمن الهرمون البديل وهن قليلات في الوقت الحاضر نتيجة للدراسة التي تحظر من استخدام الهرمون البديل وعلاقته بسرطان الثدي والجلطات وقلة فائدته في الوقاية من أمراض القلب فإنهن ينصحن باستخدام 1000 ملغ من الكالسيوم في اليوم مع فيتامين «د» وتوجد الآن العديد من المستحضرات العلاجية التي يمكن أن تستخدم لمنع هشاشة العظام والتقليل من مخاطر الكسور وبالذات كسور الحوض والفقرات العظمية. ومن أكثر هذه العلاجات شيوعا هو مستحضر فوساماكس Fossa max الروكلاكسفين E.vista الذي يستخدم بشكل يومي ولديه خاصية عدم التأثير على الثدي والرحم وكذلك مستحضر الكالسيتونين.
[/b] [b]
[/b] [b]
[/b] [b][size=12][size=21][b]إن السيدات اللواتي في سن اليأس ويعانين من أعراض سن اليأس مثل الهبات الساخنة والاحمرار وتغير المزاج والعصبية وقلة النوم والتركيز والشعور بالاضطرابات النفسية وجفاف الجسم داخليا وخارجيا فانه من الممكن استخدام الهرمونات الاستروجين والبروجسترون، وبالتالي المساعدة على علاج هشاشة العظام ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي مباشر مع الايضاح لهن بمخاطر استخدام هذه الهرمونات والمواظبة على إجراء الفحوصات الدورية بانتظام بما في ذلك فحص الثدي الشخصي وإجراء أشعة الماموغرام واذا تخوفن من استخدام الهرمونات فانه من الممكن استخدام العلاجات البديلة مثل الاستروجين النباتي المسمى الفيتو استروجين ولكن تأثيرها يكون مؤقتا وقليل الفائدة على المدى الطويل. ولا ننسى من النصح بأخذ التغذية السليمة لمريضة هشاشة العظام، حيث تنصح بأخذ الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الكالسيوم مثل الحليب والبيض والجبن واللوز والفستق، أما الأطعمة التي تحتوي على فيتامين «د» فهي اللحوم الحمراء والكبدة والسمك الدهني والحليب المقشود والزبدة والبيض كما أن تصنيع هذا الفيتامين يتم في الجسم عبر تأثير ضوء الشمس على الجلد خصوصا في طرفي النهار ولابد من التشديد على منع استخدام الكحول والتدخين والنصح بالحركة الرياضية.
| |
|
سمسم عضو الماسى
عدد الرسائل : 2412 نقاط : 4225 تاريخ التسجيل : 05/11/2008
| موضوع: رد: أهلأ و نبذة عن هشاشة العظام السبت أكتوبر 16, 2010 6:29 pm | |
| فيديو YouTube
أسباب حُـدوثه
كما نعلم أن الجسم البشرى فى حالة دائمة من البناء و الهدم و على هذا يقوم الجسم بتفكيك العظام ثم يعيد بناءها مجدداً . وهذه العملية تساعد على النمو. وعند صغار السن، يكون معدل تشكّل و بناء العظام الجديد أسرع من عملية الهدم، لكن من منتصف العمر و ما بعده تتسارع عملية الهدم و تتباطأ عملية إعادة البناء ، وهكذا تصبح العظام أقل صلابة و أخف وزناً. وغالباً لا توجد علامات لهشاشة العظام وقد تظهر بعض العلامات بعد تعرضالشخص لكسر في عظمه ، والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين هي عظام الوركوالفخذ والساعد والعمود الفقري. و كسور الفخذ هى التي تشكل السبب الرئيسي للإعاقة عند كبار السن و التي يمكن ان تهدّد الحياة, نظرا لفقدان كمية كبيرة من الدم داخل الأنسجة الرخوة المحيطة بالمفصل عند حدوث الكسر.
فيديو YouTube
العوامل الـمُـساعدة للتّـعرُّض لهذا الـمرض
عوامل غير قابلة للتغيير (ثابتة)
·الجنس : إن النساء معرضين للإصابة بهشاشة العظام أكثر من الرجال .
·العمر : كلما تقدم الإنسان في العمر كلما زادت احتمالية إصابته بالمرض ، وفي حالة هشاشة العظام تزيد نسبة إصابة النساء بعد انقطاع الطمت.
·الوزن : نقص الوزن وضعف البنية يزيد من إحتمال الإصابة .
·العامل الوراثي : إذا كان هناك تاريخ مرضي للأسرة فإن إحتمال الإصابة بهشاشة العظام يزيد .
·النوع : الأشخاص ذوي البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة من ذوي البشرة السمراء.
عوامل قابلة للتغيير (غيرثابتة (
·عدم ممارسة الرياضة .
·تناول طعام منخفض في نسبة الكالسيوم وفيتامين (د) قد يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
·التدخين.
·الإضطرابات الهرمونية ونقص الأستروجين في النساء بعد انقطاع الطمث.
·إستعمال بعض الأدوية مثل الكورتيزون وأدوية علاج الصرع وغيرها لفترات طويلة .
·عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
·بعض المشاكال الطبية يمكن أن تؤثر على صحة العظام، ومن هذه المشاكل :
oالنشاط الزائد للغدة الدرقية .
oأمراض الكبد.
oقلة الشهية.
oنقص في هرمون التستيرون عند الرجال.
تشخيص مرض هشاشة العظام
إن الاكتشاف المبكر بقدر الإمكان لإصابتك بهشاشة العظام أو زيادة مخاطرة إصابتك بهذا المرض مهم جداً. فمرض هشاشة العظام عادة لا يسبب ألم في مراحله المبكرة وبالتالي فإن أناس عديدين لا يعرفون أنهم مصابون به حتى تنكسر إحدى عظامهم. وعلى الرغم من أن عوامل المخاطرة قد تساعد على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطرة ، فإن التشخيص الدقيق لهذا المرض يتطلب اختباراً يقدر أن يقيس بالفعل كثافة العظام.
وَ التّـشخيص يتم بإحدى الطُّـرق التّـالية:
1.فحص المريض سريريّـاً.
2.التّـعرُّف على علامات المرض مثل الآلام في المفاصل وَ الرّقبة وَ أسفل الظّـهر.
3.الصُّـور الاشعاعيّـة للعظم.
4.قياس كثافة العظام.
5.الصّـور الـمقطعيّـة للعظم.
6. والاختبار الأكثر شيوعا ً هو عبارة عن نوع خاص من الأشعة السينية وهي عمليه خاليه من الالآم يتطلب منك الاستلقاء على ظهرك على سرير الأشعة لمدة خمسه إلى عشر دقائق حتى يتسنى للآلة أن تقوم بالتصوير المسحي لجسمك .
مُـضاعفات هشاشة العظام
بخلاف حدوث كسور شديدة خاصة فى المعصم و الفخذ فقد يحدث تحدب فى العمود الفقرى و يظهر التحدب على العديد من النساء المصابات بهشاشة العظام ، و ينشأ هذا التقوس المفرط في العمود الفقري كنتيجة لتأثر فقرات العمود الفقرى بالمرض.
أهميّـة الفحص
1.قياس كثافة الكالسيوم في العظام في مختلف أجزاء الجسم كما يمكن قياس كثافة العظام في الجسم حتى يمكن الوقاية وتجنب حدوث الكسور .
2.قياس مستوى الكالسيوم بعظام مرضى الأورام لمتابعة مرضى العلاج الكيماوي .
3.متابعة نسب الهشاشة لتحديد مدى استجابة المرضى الذين يتناولون جرعات كالسيوم علاجية .
4.تحليل كثافة العظام حول مفصل الفخذ الصناعي لتحديد مدى التحام العظام بالمفصل الصناعي وبالتالي التنبؤ بنجاح العملية.
5.قياس نسبة الدهون إلى العضلات مما يساعد على تتبع مدى نجاح الرجيم الغذائي للشخص وكذلك القياسات الخاصة بالطب الرياضي .
6.تشخيص آلام العظام المزمنة.
أنواع أجهزة كثافة العظم
يُـوجد هُـناك ثلاثة أنواع من أجهزة كثافة العظم
1.النوع الاولBMD Bone Mineral Density: أجهزة تقيس كثافة العظم في المنطقة الوسطى من الجسم،وهنا تمسح آلة القياس العظام الموجودة في أسفل العمود الفقري وفي الورك وهما المنطقتان اللتان تعتبران اكثر عرضة للكسور الناتجة عن وهن العظام وهذا النوع من الاجهزة كبير وهو عبارة عن منصة يرقد المريض عليها اثناء إجراء الفحص بالاضافة الى ذراع معلق في الاعلى يتزحلق على المنصة و يلتقط الصور المطلوبة للقياس.
2.النّـوع الثّـاني: وهذه الآلات تقيس كثافة العظم في الاطراف ، كتلك التي تقيس كثافة عظم الكعبرة في المعصم او عظم الكاحل في القدم . وهي آلات صغيرة يمكن حملها و نقلها من مكان لآخر وتوجد في العيادات الطبية الصغيرة وتستعمل في كثير من الاحيان لقياس كثافة العظام لدى فئات كبيرة من الناس .
3. النّـوع الثّـالث: قياس كثافة العظام باستخدام الموجات الصوتيةلقياس مقدار التوهين و قياس الكثافة المعدنية للعظام كمياً في الأجزاء الطرفية من الجسم عن طريق عظمة الكعب.
اختبارات كثافة العظم المعدنية
1.DXA Dual-energy x-ray absorptiometry مقياس امتصاص أشعة اكس مزدوج الطاقة يقيس العمود والورك وكل الجسم.
2.pDXA -Peripheral dual-energy x-ray absorptiometry مقياس امتصاص أشعة اكس مزدوج الطاقة المحيطي للرسغ و الكاحل و الإصبع.
3.SXA Single-energy x-ray absorptiometry مقياس امتصاص أشعة اكس أحادية الطاقة الرسغ والكاحل.
4.QUS Quantitive ultrasound جهاز فوق الصوت الكمي يستخدم موجات الصوت لقياس الكثافة في الكاحل وعظم الفك والركبة.
5.QCT Quantitative computed tomography التصوير الطبقي الكمي المحوسب وغالب ما يستخدم لقياس العمود الفقري ولكن يمكن أن يستخدم لمواقع أخرى.
6.PQCT Peripheral quantitative computed tomography التصوير الطبقي الكمي المحوسب المحيطي ويقيس الرسغ.
7.RA Radiographic absorptiometry مقياس امتصاص صور الأشعة ويستخدم صورة x-ray أشعة اكس لليد مع إسفين معدني صغير ليتم حساب كثافة العظم.
8.DPA Dual photon absortiometry مقياس امتصاص الفوتون المزدوج ويقيس العمود الفقري والورك وكل الجسم.
9.Ultrasonic Bone Densitometry قياس كثافة العظام عن طريق الـموجات الصّـوتية عبر عظم الكعب أو عبر عظم السّـاق
إن نتائج اختبارات كثافة العظم والفحص الطبي الشامل يساعد الطبيب لتحديد استراتيجيات قادرة على جعل مرضاهم يتجنبون وهن العظم ويحدد للمرضى المصابين بالمرض كيفية العلاج.
تحضير الـمريض
يجب أن تكون الملابس قطنية وخالية من أي مواد معدنية أو بلاستيكية ذات كثافة عالية ، أو أي مواد تضيف كثافة للفحص خصوصاً في منطقة الفحص ، ولا يتطلب هذا الفحص الصيام ، ولكن يجب ألا يأخذ المريض كَالْسيُوم إضافي على الأقل لمدة 24 ساعة قبل الفحص .
موانع الفحص
لا يجب عمل الفحص في الحالات التالية :
1.للمرضى الذين سبق لهم عمل فحص طب نووي حديث ولم تنتهي فترة عمر النصف للمادة المشعة المستعملة حتى لا يحدث سوء تفسير لطاقة الأشعة المتولدة على الكواشف من مصدر الأشعة.
2.للمرضى الذين سبق لهم عمل فحوص أشعة حديثة يتناول فيها باريوم أو صبغة فإنه ينتظر لمدة أسبوع ، حتى لا تؤثر على حساب الكثافة ، ويعمل الفحص بعد خلو المنطقة المفحوصة من أي أثر لهذه المواد.
3. في حالة وجود أجهزة تعويضية أو غرس أشياء معدنية تحت الجلد والنتيجة زيادة في حساب الكثافة.
كيفية إجراء الفحص
1.يستغرق الفحص حوالي عشرة الى عشرين دقيقة ولا يسبب اي ضيق او الم للمريض ، يختلف زمن الفحص حسب نوع الآلة المستخدمة و حسب العضو المطلوب تصويره و فحصه.
2.يطلب فني الاشعة من المريض الاستلقاء على طاولة الفحص و يغطيه بغطاء قطني خفيف ، ثم تمر آلة القياس فوق البدن و تلتقط صوراً للعمود الفقري و للورك . اما في حالة استخدام النوع الاخر من الآلات فيكتفى بوضع اليد او القدم او الاصبع في الجهاز حسب نوع الجهاز المستخدم و حسب طلب فني الاشعة .
3.لا يحتاج المريض عادة لخلع ملابسه و استبدالها بأخرى ( يجب خلع الملابس التي تحتوي على سحاب في الظهر او على الجانب في منطقة الحوض ).
4. ليس هناك حاجة لأي حقنة وريدية او عضلية للتحضير للفحص.
5.لا يتوجب على المريض أثناء الفحص ان يمر من خلال الآلة كما هو الحال في الاشعة المقطعية او الطبقية او في صورة الرنين المغناطيسي.
6.تُظهر آلة قياس كتلة العظم النتيجة مطبوعة و تُقارنها بنتائج اشخاص ذوي عظام طبيعية في نفس عمر الشخص الذي أجري عليه الفحص و من نفس جنسه ، يُحسب الفرق بين القرائتين بعمليات حسابية و بعدها يمكن لطبيب الأشعة معرفة ما اذا كان يعاني من وهن العظام او من نقص الكتلة العظمية فقط دون الوصول الى مرحلة الوهن.
فيديو YouTube
الـمُـنحنيات الـمُـستخدمة في هذه التقنية
يُستخدم في هذه التقنية نوعين من المُنحنيات هما:
منحنى :T score
يستخدم لدراسة العلاقة بين مضاعفات الكسور وكثافة العظام وهو المعيار المعتمد لدى منظمة الصحة العالمية .WHO
منحنى :Z score
في هذا المنحنى الأرقام توضح كمية العظم الموجودة مقارنة بالأفراد الآخرين في نفس العمر والجنس والحجم.
هذه المنحنيات تبين بالأرقام الحالات الطبيعية وحالة قِلَّة العَظْم وحالة هشاشة العَظْم.
هذه المنحيات تُساعد الدكتور ليحدد مخاطر كسور العظام وكثافة العظم المنخفضة.
نتائج الفحص
يُحدّد فحص قياس كثافة العظام الكثافة المعدنية (الكلسية) للعظم، ثم نُقارن الكثافة المعدنية (الكلسية) للعظم بمنحنيين طبيعين هما (T-score) ، (Z-score) ،وهما مبنيان على وحدات إِحْصائِـيَّـة للانْحِرافٌ المِعْيارِيّ.
أولا:T-Score
كتلة العظم الطبيعية
يشير المدى المرجعي للكثافة المعدنية للعظم للبالغين الشباب ، والانْحِرافٌ المِعْيارِيّ صفر (بين -1 ، +1) إلى كثافة عظم طبيعية.
كتلة العظم الـمنخفضة
يشير المدى المرجعي للكثافة المعدنية للعظم للبالغين الشباب ، والانْحِرافٌ المِعْيارِيّ من -1 إلى -2.5 إلى كتلة عظم منخفضة .
تخلخل العظم
يشير المدى المرجعي للكثافة المعدنية للعظم للبالغين الشباب ، والانْحِرافٌ المِعْيارِيّ -2.5 أو أكثر إلى وجود هشاشة.
تخلخل العظم الشديد
يشير المدى المرجعي للكثافة المعدنية للعظم للبالغين الشباب ، والانْحِرافٌ المِعْيارِيّ -2.5 أو أكثر إلى وجود هشاشة شديدة مع وجود كسر أو أكثر في العظام.
ثانيا: Z-Score
نُقارن الكثافة المعدنية للعظم للمريض مع شخص ما ملائم طبيعي ، هذا يسمى Z-score وهذا الرقم يعكس كمية العظم مقارنة بأشخاص آخرين في نفس العمر ونفس الحجم و الجِنْس ، وهذا الـ score يكون بدرجة غير عادية عالي أو منخفض يشير إلى الحاجة إلى فحوص طبية أكثر.ونحسب Z-scores بنفس الطريقة حيث يقيس الطبيب Z-score للمريض مع فحص قياس كثافة العظم، وتعمل مُقارنة مع شخص ما بنفس السن والجنس والسُّلاَلَة والطُّول والوزن بالإضافة إلى فحص قياس كثافة العظم .
نتائج الفحص
عند قياس العمود الفقري بجهاز مقياس امتصاص أشعة إكس مزدوج الطّـاقة اتّـضح لنا أنّ كثافة العظم لدى المريض طبيعية.
عند قياس عظم الفخذ بجهاز مقياس امتصاص أشعة إكس مزدوج الطّـاقة اتّـضح لنا أن الـمريض يُـعاني من نقص في كثافة العظام وهذا التقص يُـنذر باحتمال حدوث هشاشة العظام.
فيديو YouTube
الـوقاية وَ العلآج
للمحافظة على صحة العظام و قوتها و منع مرض الهشاشة يجب إتباع الآتى:
1.تجنب تناول الكحوليات و الامتناع عن التدخين.
2.اتباع نظام غذائي غني بمنتجات و الخضروات ذات الاوراق الداكنة لتوفير كمية الكالسيوم الضرورية لتكوين العظام و زيادة كثافتها.
3.قد ينصح الطبيب (تبعاً لكثافة المعادن في العظام) بالقيام ببعض النشاطات الخفيفة ، مثل المشي بدلاً من الجري هذا و يساعد التدريب بالأوزان على تقوية و العضلات في دون الاصابة بهشاشة العظام.
4.العلاج بالهرمونات البديلة، و يستخدم هذا العلاج لفترة 5 – 10 سنوات بعد انقطاع الدورة الشهرية ، وهو يساعد على تقليل مخاطر حدوث الكسور. كما يستطيع هذا العلاج ان يخفف من سرعة تطور المرض او وقفه و بالتالي يقلل أو يمنع حدوث الكسور.
الخيارات العلاجية لهشاشة العظام:
1.تتم إحالة المريض الى أخصائى العلاج الطبيعى و الذى يوجة المريض لممارسة التمارين المساعدة لبناء العظام.
2.العلاج الهرمونى و يتلخص فى إعطاء المرضى النساء مستحضرات هرمون الإستروجين و وهذا قد يفيد الحالة.
3.أقراص الكالسيوم بالإضافة الى مستحضرات تساعد العظام على امتصاص الكالسيوم الزائد
4.مكملات الفيتامين D و التى تساعد على بناء العظام فى وجود الكالسيوم.
الغذاء وَ هشاشة العظام
للعاداتالغذائية وأساليب المعيشة الجيدة أهمية كبرى للوقاية من هشاشة العظام, وكثير منالناس يعتقدون أن هشاشة العظام ناتجة فقط عن نقص الكالسيوم في الوجبات الغذائيةوهذا ليس صحيحاً, لأن هنالك عناصر وفيتامينات مثل فيتامين (د,جـ , هـ , ك , (.. وبعض المعادن مثل ( المغنسيوم , الفسفور,المنجنيز,.. .) والبروتينات وهذه العناصرالغذائية لها أدوار حيوية في الوقاية عن هشاشة العظام بالإشتراك مع عوامل أخرىكالرياضة والتعرض لأشعة الشمس.
معلومات وَ نصائح قد تقي من التّعرُّض للكسر وَ الضّـرر.
1.عدم لبس الحذاء العالي واستبداله بالأحذية المريحة للمشي.
2.تجنب المشي على السجاد أو البسط قد تتسبب في السقوط.
3.أن تكون الاضاءه جيده في المنزل.
4.يجب فحص النظر باستمرار حيث تكثر الماء البيضاء في العين بسبب أمراض السكري والتعرض الكثير لأشعة الشمس.
5.استعمال العصي والعكاز عند الحاجة.
6.تجنب المشي عند استخدام الأدوية المنومة.
7.وضع سجادة في دورة المياه لتجنب الانزلاق على الأرض وهي مبلله.
8.وضع إنارة جيدة بالقرب من السرير وإضاءتها قبل النهوض من السرير.
9.استخدام الهواتف اللاسلكية في المنزل لتقليل من المشي السريع عند الحاجة إلى استخدامه.
10.استخدام الدرابزين للمساعدة في نزول الدرج.
11.وضع ماسكات على حيطان الحمام قرب حوض الاستحمام والمراحيض.
12. تجنب المشي بالجوارب لتقليل من خطر الانزلاق.
كيف تُـساعد التّـمارين الريّـاضيّـة الجسم على الوقاية من هشاشة العظام
مايخفى على الكثير من الناس أهمية التمارين للصحة وخاصة العظام، فالمداومة على التمارين الرياضية في سن المراهقة غالباً ما يؤدي إلى الحصول على كتلة العظم القصوى الملائمة للشخص بالمقارنة لمن هم خاملون. ورغم أن تناول كميات الكالسيوم المطلوبة عامل مهم لبناء العظم إلا أنه وحده لايكفي ولابد من ممارسة الرياضة من 20-30 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا على الأقل. أما تأثيرها فيتلخص في :
1.التمارين الرياضية تعمل على إيجاد ضغط جسدي على الهيكل العظمي للجسم.
2.تؤثر على زيادة الدم المتدفق على العظام والذي يكون محمل بالعناصر الغذائية لبناء العظم وحيويته. 3.تكون جهد كهربائي صغير في الأنسجة العظمية يعمل على استثارة نمو العظام.
4. تؤثر على هرمونات الجسم المسيطرة على إعادة بناء الخلايا العظمية.
إلى جانب فوائدها ومؤثرتها الأخرى من ناحية الطاقة الجسدية وتحسين الدورة الدموية والحالية النفسية وتقليل الألم وزيادة الأداء الوظيفي وغيرها.
في حالة الإصابة بهشاشة العظام ننصح باستشارة طبيب قبل البدء بأي تمارين.أهم التمارين فائدة للعظم هي التي يتحرك فيها الجسم بقوة وثقل كالمشي والركض وصعود الدرج وحمل بعض الأثقال الغير مؤذية،رياضة المضرب كالتنس، وصعود الجبال.... الخ. كما لاينصح السباحة في حالة ثبوت إصابتك بهشاشة العظام أو الابتعاد عن النشاط الذي يتطلب انحناء العمود الفقري وكيفية الجلوس والنهوض من المكان.
هشاشة العظام وَ شُـرب الحليب
إن المحافظة على صحة العظام تتطلب تناول العديد من المواد المغذية والتي لحسن الحظتتوافر بغالبيتها في الحليب ومشتقاته وبإمكاننا أن نأخذ معظم هذه المكونات منمركبات خالية الدسم أيضاً ومتوفرة بشكل كبير، أما اللذين يعانون من مشاكل هضمالحليب فيستبدلوها بمواد معالجة خالية من اللاكتوز.فبحسب المرحلة العمرية فإن جسم الإنسان يحتاج من 1000-1500 مليجرام فياليوم، أما إذا تعذر حصولك على هذه الكمية فيمكن الاستعانة بأدوية الكالسيومالمكملة. فإن احتياطي الكالسيوم الموجود في العظام يجب أن يبقى طول العمر بحالةجيدة ولذلك فإن إيداع الكالسيوم في هذا الاحتياطي يجب أن يبدأ بعمر الشباب طبعاًمع الابتعاد عن شرب المياه الغازية والعصائر المعلبةوالكافيين.
إذا كنت من الأشخاص الذين لايحبون شرب الحليب:
1- تناول بدائل الحليب (اللبن – الزبادي – الجبن – اللبنة ...) . 2- أضف الحليب أو بدائله إلى طعامك عند طهوه (مثل شوربة الدجاج – الفطائر – المكرونه ....) . 3- تناول الحلويات المحتوية على كميات كبيرة منالحليب مثل (المهلبية – الكستر – الأيس كريم – كريم كراميل – الأرز بالحليب ). 4- أضف الحليب إلى عصائر الفاكهة الطازجة ( الفراولة – الموز – البرتقال ).
عظام سليمة من أجل حياة سليمة
إن هشاشة العظام قد تمثل مخاطرة شديدة على صحتكم ، بل وأيضا على حياتكم. ولا تظنوا أبدا أن الوقت لا زال مبكرا للبدء في حماية عظامكم. توجد خطوات يمكنكم اتخاذها لحماية عظامكم ، وإذا كنتم قد تم تشخيصكم أنك مصابون بهشاشة العظام أو إذا كنتم بالفعل قد تعرضتم لكسر إحدى عظامكم، فمن المهم أن تعملوا فورا على منع تدهور المرض. تذكروا أنه إذا كانت عظامكم سليمة فإنه توجد خطوات يمكنك اتخاذها للحفاظ عليها كذلك.
معمل قياس كثافة العظام
تمّ الانتهاء من تجهيز معمل قياس كثافة العظام بقسم العلوم الاشعاعية ( طالبات ) بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود والذّي يحتوي على معمل وَ عيادة متكاملتين بأحدث أجهزة قياس هشاشة العظام.
وَ هُـما:
1.Dexa (Dual Energy X-ray absorptiometry)
2.Ultrasonic bone densitometry
وَ يحتوي أيضاً على صالة انتظار المرضى، وَ يُـستخدم المعمل لتدريب الطّالبـات على إجراء الفُـحوصات الـمُـختلفة لقياس كثافة العظام إضافة إلى قياس نسبة الدّهُـون بالجسم، وَ إجراء الابحاث الطّـبية في مجال هشاشة العظام.
|
| |
|
| |
|