[size=21]فطام الطفل نفسيا
الذهاب الى المدرسة ليس حدثا عابرا بالنسبة للطفل واهله ، انه عملية عبور كبرى لا تقل فى دلالاتها عن مرحلة المراهقة ، لاول مرة يخرج الطفل من عالم الاسرة المحدود ، مهما كان مدى اتساعه ، الى عالم المدينة ولأول مرة يصبح هناك مرجعية مجتمعية أساسية فى حياته فى موازنة مرجعية الأسرة وبالتفاعل معها انها بداية الخروج من قانون الوالدين والعلاقات الأولية، الى قانون المدينة الذى يشكل الدخول فى العضوية المجتمعية ، مرجعية المعلم ، وقانون المدرسة يدخلان على المرجعية الوالدية وقانون الاسرة ، الطفل لم يعد حكرا على والديه ، عليه التعامل مع هذا العالم الجديد بمرجعياته وانظمته وعلاقاته وتفاعلاته
هناك اذا درجات من الاتصال والانفصال ومن الاستمرارية والاختلاف تطرأ على عالم الطفل النفسى منذ دخوله الى المدرسة لاول مرة ، يتعرض الطفل منذ تلك اللحظة الى حكم اخر على كيانه ( قدراته ، امكاناته ، استجاباته ، خصائصه 000 الخ )
يتوافق ذهاب الطفل الى المدرسة الابتدائية مع بداية رحلة مهمة من مراحل نموه يتضمن مهاما جديدة على مستوى بناء كيانه ومشروعة الوجودى ، انها بداية مرحلة الفطام النفسى عن الاهل ، والشروع فى بناء الاستقلال الذاتى 000 فى المدرسة تتكرس العلاقات الافقية الندية مع الاتراب بعد ان كان يغلب على علاقته الاسرية الطابع العمودى ( رعاية والديه ، تبعية ، وتسلسل التعاقب ، وبالتالى المكانة بين الاخوة )
وهنا تطرح بشكل مميز فى صبغته الانفعالية والنفسية حالة استعداده لهذا الاستقلال النفسى الى اى مدى تم تهيئته فى الاسرة لهذا الدور والمكانة الجديدين كى يتحول الذهاب الى المدرسة الى فرصة نماء وانطلاق فى العالم الخارجى الرحب ، وفى المقابل ما هى مقدار الصعوبات التى سيلاقيها اذا بقى رهينة العلاقات الاولية وعالمها المغلق ؟
ولا يقتصر الفطام النفسى على الطفل وحده بل هو ينسحب على الاهل ( الام او الوالدين كليهما ) ايضا الى اى حد تمكن هؤلاء من الانفصال النفسى النسبى عن الطفل كى يسمحان له بالاستقلالية ، والانفتاح على عالم المجتمع ، وتقبل تدخل مرجعية نفسية ومعنوية واجتماعية سواهما ، والاعتراف بسلطتها التى تتقاسم سلطتها على الطفل منذ لحظة عبوره عتبة المدرسة ؟ مسألة حيوية بدورها لتقرير مصير نمو الطفل وبناء كيانه الذاتى ، اذ لا يمكن الدخول فى قانون المدينة وعضوية المجتمع الا بمقدار قبول الوالدين بسلطة مؤسسية على طفلهما ، ومن خلاله عليهما ذاتهما معنويا ، واذا لم يتم هذا القبول ، فالاغلب ان تتعثر عملية الانتماء هذه بمقادير متفاوتة ، ومعها قد تتعثر عملية النمو النفسى للطفل
والذهاب الى المدرسة هو فى بعد مهم اخر من ابعاده بداية الانطلاق الفعلى لمشروع الطفل المعرفى ، انه تكريس رسمى لتلك العملية التى ابتدأت منذ ايام حياته الاولى فالطفل هو كائن باحث عن المعرفة بالاصل
وتظل هذه العملية غير رسمية حتى لحظة دخوله المدرسة ، هنا تبدأ العملية المنظمة والمقننة بأنظمة تقويم تحكمها ، وتحكم بالتالى عن مقدار كفاءة الطفل فيها ومدى تقدمه على دروبها ، انه تحول جذرى فى وضعيه ودلالة الطفل مؤسسيا ونفسيا فى آن معا، يرسى أسس الأهلية المجتمعية اللاحقة ، ذلك ان المعرفة ترتبط بالكبر باعتبار ان الكبير هو الذى يعرف ، وان اكتساب المعرفة هو تكريس للاعتراف بالكبر ، كما ان الكبر المعرفى يكرس بدوره بدايات الخروج من التبعية الطفلية ليس فقط فى المكانة ، بل فى مركز الضبط النفسى ، السلوكى : انا اعرف اذا انا استطيع ان ادير ذاتى ، وبالتالى فانا كبير ، الى اى حد تهيأ الطفل لعملية الكبر هذه ؟ والى اى حد يتقبل الاهل ان يكر ولدهم ويكتسب مركز ضبط داخلى ، ومرجعية ذاتية ؟ ذلك ما يحدد بدرجة لا يستهان بمصير عملية التحصيل والنجاح فيها ، هل الاهل مستعدون ان يكبر الطفل لحسابه الخاص ام انهم يحولون نموه المعرفى الى اداة تخدم اغراض كبرهم هم انفسهم ؟ مسألة حاسمة فى تحديد نوعية خبرة النمو ومسارها فى المدرسة ، وماذا لو كان الطفل غير مستعد للكبر المعرفى ؟ هل ستعطى عملية الدراسة ثمارها فى هذه الحالة ، ماذا لو كان ممنوع على الطفل ان يكبر لأسباب تتعلق بدينامكية علاقاته اللاواعية مع والديه او احدهما ؟ هل ستفتح امكاناته الذهنية ، وهل سينمو ككيان حيوى ام ماذا سيكون مصيره ؟
تبين هذه الارشادات السريعة مقدار تعقد دينامية الذهاب الى المدرسة وعمق دلالاتها وبالتالى نتائجها ، فالامر اكبر واخطر واكثر غنى بما لا يقاس من مجرد مسألة روتين يتمثل فى الاستيقاظ صباحا والذهاب الى المدرسة ، وقضاء ساعات الدرس ، ولعب ثم العودة الى المنزل ، وهو ما يظهر مدى اهمية البحث فى هذه الوضعية الفريدة من منظور الصحة النفسية وليس من مجرد الانشطة التعليمية بشكل سطحى ، كما يتضح منه كذلك مقدار الوعى والبصيرة والفهم الذى يجب ان يتمتع به الاهل والمعلمون والسلطات المدرسية عموما ، وصولا الى حسن التعامل مع هذه الدينامية بالغة الغنى ، وتوظيفها لصالح نمو الطفل كتلميذ متعلم من ناحية ، وككيان كلى يشكل مشروع وجود مستقبلى من الناحية الاخرى ، هنا يلعب علم الصحة النفسية وتطبيقاته وبرامجه كمل دوره ، ويجد مكانته الرئيسية فى الحياة المدرسية التى لا تقل بحال رغم طول اغفال ، عن أهمية عملية التحصيل
اعداد الطفل نفسيا حتى لا يكره المدرسة
يقع العبء على الوالدين فى تأهيل الطفل لدخول المدرسة وجعله فى اتم الاستعداد لها ، وكى لا يكره الطفل المدرسة يجب عند تنشئة أطفالنا الا نفرط فى حمايتهم ، هذا ما يؤكده علماء النفس ، ويجب ان نرفع ايدينا عنهم حتى تنطلق قدراتهم الطبيعية لان الاطفال مهما كانوا صغارا وضعفاء فى نظر آبائهم لديهم القدرة على مواجهة الحياة بما يملكون من قدرات حتى لو كانت بسيطة .
وتعد الفترة من الميلاد حتى السنوات الخمس الاولى فترة تشكيل شخصية الطفل ونمط مواجهته للحياة ، فاذا عودناه على مواجهة الآخرين والاماكن البعيدة والاعتماد على نفسه فان ذلك يظهر منذ اول لحظة لذهابه الى المدرسة للمرة الاولى
دور الام
ما الذى تقوم به الام اذا كان طفلها من النوع الذى يخاف الاخرين ويفزع اذا ترك وحده فى المدرسة ؟
من الخطأ ان نلجأ الى عقاب الطفل لاجباره على الذهاب الى المدرسة وبدلا من العقاب يكون علاج المشكلة بذهاب الوالدين او احدهما معه الى المدرسة من اول يوم ولمدة شهر ويجلسان معه ثم يتواريان عن نظره بعض الوقت ، ويظهران بعد قليل حتى لا يشعر الطفل بعدم الامان
ويجب ان يكون علاج هذه المشكلة برفق ، فالطفل يجد نفسه فى مبنى كبير وبين اطفال كثيرين فى مثل سنه ، ويتعامل مع مدرس او مدرسة قد يحبه وقد يكرهه ، ولذا يجب ان تجرى هذه النقلة فى حياة الطفل بهدوء من دون انزعاج حتى لا يخاف الطفل ويبكى ويقول : انا بكره المدرسة
وللاسرة وخصوصا الام دور مهم حتى يمر هذا اليوم بسلام ويكون انطباع الطفل عنه ايجابيا ، وحتى تجنب الطفل مشكلات هذا اليوم على الام ان تمهد له الامر قبل دخوله المدرسة بمدة كافية ، كأن تتحدث معه كثيرا عن اهمية المدرسة والدراسة ، وان تشرح له ان المدرسة ستجعل منه شخصا مهما ، وانها مكان سيلعب فيه ويتعلم القراءة والكتابة والرسم ، وتوضح له ان المدرسين يحبون تلاميذهم الذين لا يخافون من المدرسة ، ثم تبدأ بعد ذلك باصطحابه لزيارة المدرسة قبل الدراسة باسبوع حتى يتعود على شكل المدرسة ويشعر انها تجمع بين النادى ومكان العلم
ولابد ان يعرف الوالدان ان ترغيب الطفل فى الزى المدرسى وشنطة المدرسة امر مهم ، لانهما سيلازمانه طول اشهر الدراسة ، ومن المهم ان يشارك الصغار فى شرائهما وان يختاروا ادوات المدرسة بانفسهم
ومن الخطأ ان ينتقد الوالدان المدرسة او العملية التعليمية امام اطفالهم ، لأن اى انتقاد او حديث سلبى عن اى شئ يخص المدرسة او المواد الدراسية يثبت فى عقل الطفل ويجعله ينفر من مدرسته
دور المدرسة
وعلى المدرسة دور فى تحبيب الطفل للدراسة ، كأن تقوم ادارة المدرسة بطلاء المبانى بالوان جميلة والاهتمام بالمساحات الخضراء والحدائق ، وتزين الفصول والطرقات بالرسومات الجميلة حتى يشعر الطفل منذ اليوم الاول بالراحة ، ولابد ان يغلب على الاسبوع الاول من الدراسة الطابع الترفيهى من العاب رياضية ، وحصص موسيقية ورسم ، وان يحرص المدرسون والمدرسات على قضاء اول حصص مع الاطفال يتعرفون عليهم ويلاعبونهم وفى هذه الحالة لن يشعر الطفل بالخوف ، وانما سيحب مدرسته ولن تساوره مخاوف الابتعاد عن المنزل او يشعر انه غريب وهو بعيد عن منزله واسرته
ايضا ساندوتش المدرسة من العوامل المساعدة لترغيب الطفل فى مدرسته ، فالام يجب ان تعرف ما يحبه طفلها ، ومالا يحبه ولابد ان تسأله عما يحب ان يأكله وان تعد له الساندويتش بطريقة جميلة وتضعه فى اكياس خاصة ، وان تحرص على وضع بعض الحلوى او ثمار الفاكهة معه ، وان تخصص له زمزمية ماء شكلها جميل ومريحة فى فتحها وغلقها وان تبحث عن السبب اذا لم يتناول الطفل طعامه فى المدرسة .
بعض الاقتراحات لبدء العام الدراسى الاول لطفلك
اذا كان هذا العام الاول لطفلك فى المدرسة فتأكد بانه هو العام الاهم على الاطلاق فى حياته الدراسية وبذلك لن يبالغ علماء النفس والتربية عندما يرون انه سيترك بصمة على سلوكه واتجاهاته واستعداداته طوال العديد من السنوات القادمة ، وسيمثل له التحدى الحقيقى الاولى فى مواجهة العالم الخارجى فكلما كان طفلك مستعدا لمواجهة هذا التحدى زادت نتائج نجاحه وشعوره بالسعادة اذ ان المهارات التى سيتعلمها ستساعده على تفجير اقصى طاقاته ، وتجعله ناجحا فى حياته على جميع المستويات الاكاديمية او النفسية وبلوغ الذكاء العاطفى والانفعالى وتحقيق النجاح فى جميع المجالات
والواقع يشير الى ان المدارس تشغل جزءا كبيرا من حياة كل طفل فى العالم ، ففيها يقضى الطفل اثنى عشر عاما والافا من الساعات ، وقبل التحاقه بالمدرسة او الحضانة يكون فى منزله المحور الرئيس اهتماما ، ورعاية بالنسبة لوالديه ، او لاسرته ثم ينتقل بفجأة السنين الطفولية الى عالم جديد ، ويعد ستة اعوام من وجوده ينتقل ليقضى ويتعلم مع اشخاص غربيين بالنسبة له لا يعرفهم ولم يلتق بهم من قبل ، وهذا من اسباب الصدمة الانتقالية فى مكان لم يعتد عليه ، وهذا يضاهى فى تصوره المحطات الانتقالية المهمة فى حياة كل منا مثل بدء عمل جديد او الانتقال لمدينة اخرى تجمعها البهجة والخوف والترقب
حاول ان تفصل طفلك عنك لمدة ثلاث مرات بمواقع مختلفة داخل او خارخ المنزل مع زياد عدد الساعات فى كل مرة ليعتمد على نفسه استعدادا للبدء فى التعود على ذلك ، ولكى لا يحس بفقدان الامان الاسرى ، ويتعود على الاستقلال الذاتى
حاول ان يختار طفلك بنفسه احتياجاته الدراسية وان تكون له الحرية التامة فى اختيار الالوان والاشكال فهى مهمة بالنسبة له
ساعده فى ترتيب احتياجاته ( حقيبته ، ادواته المدرسية ) واحساسه باعتماد الذات قبل بدء الدراسة
تحدث مع طفلك عما سيحدث بالمدرسة واستبق الاحداث بالشرح المبسط ( الايحاء الايجابى ) ولا تبالغ فى ذلك كى لا يكون باهرا او مهولا بالنسبة له
اجعله يرتدى الزى المدرسى قبل اول يوم دراسى وهنئه بذلك مقدما وامتدحه والتقط له صورا للذكرى والمتعة معا ، ويمكن وضعها فى اطار جميل داخل المنزل ليتمكن من رؤيتها بشكل دائم لتحسه داخليا باهمية هذا اليوم
اذهب مع طفلك اول يوم فى الدراسة واجلس معه وشجعه فى التعرف على المعلمين والطلاب واجواء المدرسة ثم حاول التوارى عنه بعض الوقت ، وعد بعدها بفترة كى لا ينتابه الخوف والبكاء
بعد عودته اول يوم لا تضغط على طفلك ليحدثك عن تفاصيل اليوم الأول واحداثه ، انصت له وهو يحدثك ، اهم به فقط
لا تترك فرصة لطفلك ليحس بقلقك او مخاوف معينة فهذا سيؤدى حتما لزيادة توتره واثاره مخاوفه
استقبله بالشوق والتعزيز الايجابى ونشوة الفخر بانه اصبح ذلك الطالب الكبير فى المدرسة ليمنحه تقديرا ذاتيا كلما تذكر ذلك
تأكد ان طفلك سينجح فى ذلك متى ما رأيت انت ذلك اولا وتعاملت معه بالتشجيع والدعم والحزم ان احتاج ذلك احيانا
لذلك يركز كثير من التربويين على مسألة التهيئة الكافية للطفل قبل دخوله للمدرسة لمواجهة هذا الحدث المهم فى حياته ، تقول الطبيبة النفسية سو بيرنى والمستشارة الاسرية الاسترالية : من المهم حقا ان تساعد طفلك على اجادة عدد من المهام والانشطة قبل ان يبدأ للذهاب للمدرسة فيجب ان تكون لديه القدرة على :
ارتداء ملابسه
ارتداء الاحذية والجوارب المدرسية
الذهاب لدورة المياه بنفسه
الادلاء باسمه كاملا ورقم هاتف منزله
تناول الوجبة المدرسية وعدم اضاعتها او نسيانها
طلب المساعدة ان احتاجها مع شرح ان المعلم سيسر لمعونته
المحافظة على نقوده وعلى النظام والهدوء
كتابة اسمه الاول على الاقل
العد حتى عشرة
الامساك بالقلم على النحو صحيح
معرفة بعض المعارف كاسماء الحيوانات وتمييز الالوان واجزاء الجسم
معرفة كيفية قلب صفحات الكتب
العناية والمحافظة على متعلقاته وادواته المدرسية
نصائح العودة الى المدرسة
بقليل من التفكير والتخطيط يمكن اعداد الطفل لبداية جديدة !!
1 – الدراسة لاول مرة ، او تغيير المدرسة : قم بترتيب جولة فى المدرسة ليشعر بالالفة ،وحاول ان تجد طفلا من جيرانك فى نفس المدرسة ، ادعه الى منزلك قبل
2 – اختيار المدرسة او المدرسين ، او النظام التعليمى : ويمكن استشارة آخرين فى نفس المدرسة
3 – عمر الطفل ومدى استعداده للبدء فى الدراسة فى روضة الاطفال وهل تتوافق مهاراته ومستوى نضجه مع الاطفال الاخرين ؟
4 – تهيئة الطفل المعنوية فى شهور الصيف : بالحديث عن المدرسة وميزاتها ، وقدم موعد النوم تدريجيا
5 – مشكلة ترك الاهل والمنزل : يمكن اعطاؤه تذكارا مثل صورة عائلية او شيئا صغيرا يحبه كصدفة التقطها على الشاطئ ، كن حازما وودودا وودعه بسرعة
6 – التآلف والتعود على المدرسة والمدرسين قد يأخذ وقتا ، ويمكن ان تقص عليه قصة عن تأقلمك ، وخاصة اذا أتاه أستاذ جديد ، وفى هذه الحالة بين ان لكل مدرس اهمامات ومواهب واتركه يقارن بينهما
7 – عليك الثقة بالمدرسين واحترامهم وتقديرهم مهم ، لان طفلك يراقبك مع اعتبار انهم بشر وليسوا كاملين
8 – تأكد ان ملابس طفلك مريحة ، يسهل عليه فتحها ، وان تكون لائقة وغير ملفتة للنظر مث التى تظهر البطن العارى ، او عليها رسوم غير لائقة
9 – شراء أدوات المدرسة مبكرا مع الزى المدرسى للاستفادة من الخصومات فى المتاجرة الكبيرة اصطحب طفلك عند التسوق ، اذا كان ذلك ممكنا فهذا يزيد تعلقهم بالمدرسة ، وهناك اطفال اكبر سنا يرغبون فى التسوق مع أصدقائهم ، ناقش مع طفلك حاجياته والميزانية المتاحة ، ولي من الضرورى ان تكون كلها جديدة فمقلمة العام الماضى
10 – اذا لم تتواف القائمة من المدرسة ، فارسل طفلك بحقيبة وورق وقلم وممحاة مع كتابة اسم الطفل على كل حاجياته
11 – الطريق الى المدرسة ملئ بالمغامرات وقد تضيع الحاجات ، لذلك تأكد ان الحقيبة متينة سهلة الفتح والاغلاق
12 – التخطيط للوصول بالمواصلات : على الاقدام او الدراجة ، وعليك تعليمه الطريق وقواعد السلامة ، وفى حالة استخدام الحافلة المدرسية او العامة فليعرف مواعيدها ورقمها ومكان الركوب ، ويمكن كتابة الرقم على ملابسه
13 – اعطاء الادارة ارقام هواتف للاتصال بك او احد اقاربك فى حالة الطوارئ
14 – اطلاع المدرس على اية اعياد خاصة ، او تقاليد او ممارسات محددة مهمة لك ولطفلك
15 – عمل تقويم فصلى للمناسبات المدرسية مثل تسليم الشهادات والايام المفتوحة للزيارة وايام العطلات لتشجيع الاطفال على تنمية المهارات التنظيمية واشركه فى تحديث التقويم بانتظام ن وضع دائرة لايام الاجتماعات والزيارات
16 – غرس عادة التردد على المكتبة المدرسية ، ويمكن ان تقوم بزيارة لها بصحبة ابنك وتعرفه على كيفية الاطلاع على الكتب والمجلات واجهزة وبرامج الحاسب والاقراص المدمجة وشرائط الفيدية [/size]