الأمراض والالتهابات:
1.الأمراض العامة:
قد تؤثر بعض الأمراض أو الاضطرابات العامة مثل داء السكري على خصوبة الرجل أو خصوبة المرأة فتسبب بذلك خللا في إنتاج المني أو في الإباضة, ولكنا تخف بمعالجة المرض المسبب لهذه الاضطرابات.
2.النكاف (أبو كعب):
يتصف هذا المرض بالتهاب في الغدد اللعابية ويظهر على شكل أوجاع على مستوى الإذنين وقد يسبب عقما نهائيا إذا حدث بعد البلوغ. فإذا لم تكن المرأة أصيب بهذا المرض وليست ملقحة ضده عليها اللجوء إلى اللقاح للوقاية ويتم إعطاءه جرعة وحده وهو يؤمن المناعة خلال عشر سنوات.
3.الالتهابات:
إن الأمراض الجنسية مسئولة عن عدد كبير من حالات العقم. تسبب للرجل أضرار متنوعة مثل: خلل أو انسداد في مجاري الإفرازات المنوية, تدني كمية وجود المني. أما بالنسبة للمرأة قد تسبب انسداد أنبوب أو أنبوبي الرحم.
إذا ظهر مرض يتنقل جنسيا فعلى الشريك أن يعالج نفسه أيضا لأنه قد يكون حاملا لمرض أو الجرثومة من غير أن تظهر عليه الأعراض , كنصيحة للشريكين يجب استخدام الواقي الذكري حتى الشفاء التام.
--------------------------------------
وسائل منع الحمل والإجهاض:
1.حبوب منع الحمل:
من المعلوم أن 20 – 25 % من النساء يحملن منذ المحاولة الأولى مهما كان نوع المانع التي تم استخدامه قبل الحمل.
وقد سمحت هذه النسبة الضئيلة من الحمل (20 – 25 %) بظهور نظريات تتهم حبوب منع الحمل بالتسبب بذلك. ولكنها نظريات غير صحيحة, فبعد عدة أسابيع من استعمال حبوب الحمل تستعيد معظم النساء الدورة الشهرية الطبيعية وتحمل بعضهن منذ الدورة الأولى المنتظمة في حين تأخذ الأخريات وقت أطول.
2.اللولب:
الأفضل للنساء الشابات اللاتي لم ينجبن بعد باستخدام اللولب, انه إن لم يبدل أو يغير من الخصوبة لاحقا قد يسبب التهابات في الرحم قد تؤدي إلى انسداد قناة فالوب.
3.الإجهاض:
قد تترك عملية الكحت أو التغريغ Evacuation & curettage ندبة في الرحم أو تتلف الأنابيب وذلك يؤدي إلى انخفاض الخصوبة لدى المرأة. كما أن تكرر الإجهاض قد يعرض المرأة لإصابات جرثومية قد تؤدي إلى عقم مرحلي أو نهائي.
-------------------------------------
الأدوية:
المعلوم إن بعض أنواع الأدوية قد تسبب اختلالا في خصوبة الرجل بتأثيرها المباشر في المني أو إحداث اضطرابات في الانتصاب أو القذف. وهذا ما تحدثه الأدوية التي توصف للالتهابات المتنوعة, أدوية ارتفاع ضغط الدم والقرحة وأدوية الكوليستيرول أو الانهيار العصبي.
أما بالنسبة للمرأة فخصوبتها قد تتأثر بالأدوية التي تسبب في وقف الإباضة أو اضطرابات في الدورة الشهرية. وهذا ما تسببه الأدوية التي توصف لعلاج ارتفاع ضغط الدم, القرحة, التقيء, الانهيار العصبي والقلق.
في معظم الحالات تزول هذه النتائج السليبة لهبوط الخصوبة عند التوقف عن تناول الأدوية.
------------------------------
العمـــــــر:
تقل خصوبة المرأة تدرجيا مع تقدم العمر وتنعدم بعد سن اليأس. يسهل الحمل أجمالا من العشرين وحتى سن الخامسة والثلاثون.
ومع تقدم العمر نلاحظ عند الرجل ضعفا في نشاط الخصيتين, مما يؤدي إلى تغير بطيء في جودة المني وفي تركيز الحيوانات المنوية
>>>>>>>>>>>>>>> اتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــنى يعجبكم