(الاثيوبية) نموذج للمرأة العاملة والمناضلةالمرأة في اثيوبيا، امرأة عاملة ومناضلة ومجتهدة وجادة في كسب عيشها.. فهي تعمل في المجالات كافة.
وعند زياره لإقليم الأمهرا وعاصمته «بحر دار» قبل ثلاثة أيام.. وجدت نماذج مدهشة للمرأة العاملة.. تجد في مصانع الكاردينال.. طبيبات بيطريات.. وفنيات معامل.. وفنيات في مختلف الصناعات. وبالقرب من المصنع.. تجد عاملات صبايا جميلات لم ينلن حظاً من التعليم.. يعملن في مبنى جديد لفندق ضخم.. يحملن الطوب والبلوكات والأسمنت والمونة.. الى موقع البناء.. ويعملن بجد وقوة.. وقالت لي في بلدنا من لا يعمل.. لا يأكل ولدينا العمل الشريف.. ولا يوجد إنسان امرأة كانت أم رجلاً عاطلاً عن العمل لأن أهلها لن يطعموها.. ولن يكسوها لأن بالأسر أطفالاً صغاراً محتاجون لآبائهم.
إنه منظر يدعو للفخر والإعزاز وتذكرت نماذج كثيرة ومتعددة في بلادنا.. وفي عدد من البلدان العربية.
والرجل الاثيوبي يتعامل مع المرأة بندية ويحترم عقلها.. وجهدها في العمل.. وجهدها من أجل كسب العيش.
ومدينة «بحر دار» بنيت حديثة وبها عدد كبير من المباني الكبيرة.. بنيت بجهد الشباب والشابات الاثيوبيات ولا فرق في العمل بين صبية جميلة ولا شاب مفتل العضلات. يعلمن برشاقة وقوة رغم أجسادهن النحيلة.. حيث لم أر شابة ذات وزن زائد.. وهذا يعود لطبيعة العمل الشاق الذي يقمن به وطبيعة الأكل.. إذ يعتمدن على الخضروات في معظم وجباتهن.
ولم أر واحدة منهن تحمل موبايلاً تثرثر به.. ينتهي العمل وعلى منازلهن مباشرة.. العمل من السابعة صباحاً وحتى الخامسة.. دون كلل أو ملل.
أحيي المرأة الاثيوبية المناضلة والتي تحقق من خلال عملها استقلالها الاقتصادي وتحقق أمانيها وأشواقها في الحياة من ملبس ومأكل ومشرب، وهكذا تبني الشعوب الجادة شبابها ومواطنيها.
نساء جميلات ذكيات مكافحات تمت تربيتهن على هذا الشكل لا للاهتمام المفرط بالنوم والاكل والتلفون والتبذير بالماكياج والملابس وووو