عشرون "لأ" لحياة زوجية سعيدة
1-لا تقارني نفسك به، فهو مختلف عنك في مجالات شتى : طبيعته السلوجية ، والأخلاقية ، والبنية البدنية .
2ـ لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به ، لا شك أن كل زوجة
تريد من زوجها أن يستجيب لرغباتها عاجلاً أو أجلاً قل أو كثر؛ لكن أيتها
الزوجة ليس كل ما يتمنه المرء يدركه ، ولتعلمي أيتها الزوجة أن زوجك لا
يفكر بالأسلوب التي تفكرين به.
3ـ لا تفرضي آرائك ، أو أسلوبك أو تفكيرك عليه ، فالزوج مهما كان لا يرضى
أن يكون مسيرا ، أو أن تتعالى عليه زوجته ، وسرعان ما يغضب إذا شعر بذلك .
4ـ لا تقتحمي عزلته ؛ إما بطلبات ، أو مناقشته في قضية ما ، أو .... ؛
لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين إما تفكيراً ، أو جسدياً إذا كانت لديه
مشكلة يحاول حلها؛ حتى لو أردت مشاركته في علاج مشكلته .
5ـ لا تحمليه مسؤولية أي خطأ أو ضرر يحدث في محيطة الأسرة ، وليس هناك سبب
يشير إلى أنه هو المتسبب فمن طبيعة الإنسان ما يدعوه إلى التهرب من
مسؤولية جريرة ما فعلته يداه فما بالك من لم يكن هو المتسبب للخطأ ، أو
يكون سبب فيه .
6ـ لا تنتظري منه الاعتراف ، أو الاعتذار الحار عندما يخطئ عليك ؛ لأنه
يفهم أن الاعتذار فيه نوع تنقص فلهذا لا يحب الاعتذار، وإن أراد فإنه يتبع
طرقًا أخرى غير مباشرة ، فأي تصرف يظهر منه سواءً كان قولاً أم فعلاً فيه
ولو بالإشارة إلى الاعتراف ، أو الاعتذار ، فاستثمره لصالحك وعزي نفسك فيه
، فالمرء يكفيه من القلادة ما حاط بالعنق ، وعلى هذا لا تنتظري منه أن
يقول لك آسف .
7ـ لا تثقلي عليه بالحديث ، سيما في قيل وقال ، وكثرة التشكي سواء من
القريب أم البعيد ، وخاصة في بعض الأوقات ، والحالات ، فالإنسان لا يحب
الثرثار لا مجالسة ولا محادثة ، فكيف يكون الحال مع رفيق الحياة كالزوجة ،
ولهذا نجد العالم بأسره اتفق على أن من الصفات الجميلة في الزوجة قلة
الحديث ، ويقابل ذلك الزوجة الثرثارة . ومن ذلك إسماعه كلامًا لا يرضيه ،
سواءً كان في نفسه ، أو أهله ؛ فإن هذا يؤنبه كثيراً ، ويعكر صفو مزاجه .
9ـ لا تستعملي الأسلوب المباشر في تنبيه عند وقعه بالخطأ عليك ، وكذا
الكلمات النابية ؛ فإن في القاموس كلمات جميلة ورنانة تؤدي نفس الغرض التي
تؤديه الكلمات النابية ، بل أفضل منها وأجدى .
10ـ لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه ، وكذا الطلب منه بعدم الخروج ؛ فهو
يرغب في أن يكون كالطائر الحر، وأصدقاؤه كثر ، فالذين سيذهب معهم اليوم لم
يذهب معهم بالأمس ، وبدل من ذلك فالأفضل أن ترشيده بأسلوب غير مباشر أن
يجاهد نفسه بالتقليل من الخروج ، وأن يرتب وقته ، وأن يرتبط معك وأولادك
أكثر .