ديدو عضو الماسى
عدد الرسائل : 5622 نقاط : 8694 تاريخ التسجيل : 06/01/2008
| موضوع: كلمات جميله فى حب الله الخميس فبراير 04, 2010 12:05 am | |
| اخواني واخواتي
قد تقول .. ماذا أفعل ؟؟ ماذا أصنع ؟؟ أذنبت كثيرا .. عصيت كثيرا ..
أقول لك أخي عجل .. عجل مادام الباب مفتوحا .
نعم لايزال باب التوبة مفتوحا لك .
يقول صلى الله عليه وسلم : (( ان الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر )) رواه ابن ماجه والترمذي وقال : حديث حسن .
و ((التائب من الذنب كمن لاذنب له )) رواه ابن ماجه والطبراني .
وأبشرك ببشارة الله لك ..
ولكل المذنبين التائبين .. اسمعها في قول الله تعالى : (( الا من تاب وءامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله
سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )) سورة الفرقان اية 70 .
عجل ياأخي عجل ولا تجعل للشيطان اليك سبيلا ... عجل ياأخي عجل قبل { أن تقول نفس ياحسرتى على
مافرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين (56) أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين (57) أوتقول حين
ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين(58) } سورة الزمر .
عجل ياأخي عجل واعلم أن الله يفرح بتوبتك اذا تبت...
عجل ياأخي عجل واعلم أن الله يحبك اذا رجعت اليه وأنبت ...
تصور نفسك ياعبدالله ان كنت من المطيعين لرب العالمين وأنت في الجنة دار المتقين الأبرار بعد أن رحمك العزيز الغفار.
تلك الدار التي فيها مالا عين رأت , ولا أذن سمعت , ولا خطر على قلب بشر , واقرأان شئت قوله تعالى : (( فلا
تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )) سورة السجدة اية 17 .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( اذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله _ عز وجل _ : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم
تبيض وجوهنا , ألم تدخلنا الجنة , وتنجنا من النار ! قال : فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب اليهم من النظر
الى ربهم )). كما في صحيح مسلم .
وفي النهاية......... أخي واختى .. أعطني يدك وتعال معي نسير على هذا الطريق علنا نفوز بمحبة الله والجنة..
فوالله اني أحب الجنة لك كما أحبها منقول
| |
|
ديدو عضو الماسى
عدد الرسائل : 5622 نقاط : 8694 تاريخ التسجيل : 06/01/2008
| موضوع: رد: كلمات جميله فى حب الله الخميس فبراير 04, 2010 12:09 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
من أنت ؟!! أخي في الله .. لو أنني سألتك هذا السؤال وقلت لك : ما اسمك عند رب العالمين ؟ فبم تجيب ؟ من أنت ؟!!
هل أنت فلان الكذاب، أو الغشاش، أو المرائي، أو المنافق، أو .. أو ؟!
أم أنت فلان المؤمن، أو الموحد، أو القوَّام، أو الصوّام، أو القائم بالقسط، أو الذكير، أو الصديق .. آهٍ .. آهٍ من أنت ؟!
أجبني - أخي - الآن ، قبل أن تُنبأ به غدًا على رؤوس الأشهاد يوم تبلى السرائر، يوم الفضيحة الكبرى فلا أبأس ولا أشقى ولا أذل منك يومئذٍ .
إني أريد أن أسألك ما هي وظيفتك عند الله ؟!!
إن أكثرنا يعمل لحساب نفسه، ونسي الله الذي خلقه، ما هي وظيفتك في خدمة الله ؟! إن قلت لي : لا شيء. فأنت -أيضًا - لا شيء، فإن لم يكن لك وظيفة عند ربك فلا نفع لك في هذه الدنيا ولا قيمة لك عند الله، فإنما قيمة العبد عند الله حين يعظم العبد الله، فيعظم الله في قلبه، وإذا عظم الله في قلبك فأبدًا لا تطيق ولا تستطيع أن تجلس هكذا لا تدعو إلى طريق مولاك.
أخي الحبيب ..
لا تخادع نفسك، فأنت على نفسك بصير، لا تقل : كنت وكان وسوف، فإنها حبائل الشيطان، بل سل نفسك بصدق وفي الحال : من أنا عند الله ؟!
فإن أدركت أنك في الحضيض، فقل لها : وحتى متى ؟! فإن تسرب إليك هاتف من يأس فذكرها بالله الرحيم، فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور، فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل، وما مآل المُغترّين إلا أن يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون.
وإن كنت على خير فإياك أولاً أن تغتر أو تعجب، بل سل نفسك حينئذٍ : أين شكر النعم ؟! وهل ما أنا فيه استدراج ؟ ومدار النجاة في أن تكون دائمًا في زيادة ، فإن كنت في نقصان فهنا البليّة الكبرى ، لأنَّ الموت قد يفاجئك على هذه الحالة، ومازلت أنت تذكر ليلة قمتها، ويوم بعيد صمته، وتركن على أعمال هزيلة لا تغني عنك من الله شيئًا، فماعساك تصنع حينها ؟
| |
|