أهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلاً


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  أهلاً بيئتىأهلاً بيئتى  ألعابألعاب  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أجمل ماقيل عن السعاده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ديدو
عضو الماسى
ديدو


انثى
عدد الرسائل : 5622
نقاط : 8694
تاريخ التسجيل : 06/01/2008

أجمل ماقيل عن السعاده Empty
مُساهمةموضوع: أجمل ماقيل عن السعاده   أجمل ماقيل عن السعاده Emptyالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 12:44 pm

الـسلامـ عليــكم ورحــمة اللــهـ

مقــامـــة الــ,,,ــعــادهـ


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :


يقول المولى عز وجل:-((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))


عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم
بمنكبيَّ فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) وكان ابن عمر -
رضي الله عنهما - يقول : ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا
تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك ) أخرجه البخاري


ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم ...


))من اصبح منكم امنا في سربه .. معافى في جسده .. عنده قوت يومه .. فكانما حيزت له الدنيا ومافيها((حسنه الألباني


ومما قاله الأمام الشافعي:-


دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ** وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ






وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي ** فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ






وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً ** وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ






وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا ** وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ






تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب ** يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ






ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ ** فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ






وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي ** وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ






وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ** ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ






وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا ** فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ






وأرضُ الله واسعة ً ولكن ** إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ






دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ ** فما يغني عن الموت الدواءُ


*******


ددر لمن يريد السعادة:-


قال الراوي: جاءنا رجل مهموم، قد أنهكته الغموم، فهو من الحزن مكظوم، فقال
: أيها الناس، حل بنا البأس، وذهب منا السرور والإيناس، وتفرد بنا
الشيطان، فأسقانا حميم الأحزان، فهل منكم رجل رشيد، رأيه سديد، يصرف عنا
هذا العذاب الشديد


فقام شيخ منا، ينوب عنا، وهو أكبرنا سنا، فقال: أيها الرجل الغريب، شأنك
عجيب، تشكوا الهم والوصب، والغم والنصب، وأراك لم يبق منك إلا العصب، أما
تدعوا الرحمن، أما تقرأ القرآن، فإنه يذهب الأحزان، ويطرد الوحشة عن
الإنسان


ثم اعلم وافهم، لتسعد وتسلم، إن من أعظم الأمور، في جلب السرور، الرضا
بالمقدور، واجتناب المحذور، فلا تأسف على ما فات، فقد مات، ولو أنه كنوز
من الذهب والجنيهات، واترك المستقبل حتى يقبل، ولا تحمل همه وتنقل، ولا
تهتم بكلام الحساد، فلا يحسد إلا من ساد، وحظي بالإسعاد


وعليك بالأذكار، فيها تحفظ الأعمار، وتدفع الأشرار، وهي أُنس الأبرار،
وبهجة الأخيار، وعليك بالقناعة، فإنها أربح بضاعة، واملأ قلبك بالصدق،
واشغل نفسك بالحق، وإلا شغلتك بالباطل، وأصبحت كالعاطل، وفكر في نعم الله
عليك، وكيف ساقها إليك، من صحة في بدن، وأمن في وطن، وراحة في سكن، ومواهب
وفطن، مع ما صرف من المحن، وسلم من الفتن


واسأل نفسك في النعم التي بين يديك، هل تريد كنوز الدنيا في عينيك؟ أو
أموال قارون في يديك؟ أو قصور الزهراء في رجليك؟ أو حدائق دمشق في أذنيك؟
وهل تشتري ملك كسرى بأنفك ولسانك وفيك، مع نعمة الإسلام، ومعرفتك للحلال
والحرام، وطاعتك للملك العلام، ثم أعطاك مالاً ممدودا، وبنين شهودا، ومهّد
لك تمهيدا، وقد كنت وحيدا فريدا . واذكر نعمة الغذاء والماء والهواء،
والدواء والكساء، والضياء والهناء مع صرف البلاء، ودفع الشقاء


*******


افرح بما جرى عليك من أقدار، فأنت لا تعرف ما فيها من الأسرار، فقابل النعمة بالشكر، وقابل البلية بالصبر


وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، واغفر لكل من قصّر في حقك وأساء، واغسل قلبك
سبعاً من الأضغان، وعفّره الثامنة بالغفران، وانهمك في العمل، فإنه يطرد
الملل


واحمد ربك على العافية، والعيشة الكافية، والساعة الصافية، فكم في الأرض
من وحيد وشريد، وطريد وفقيد، وكم في الأرض من رجل غلب، ومال سلب، وملكه
نهب، وكم من مسجون، ومغبون ومديون، ومفتون ومجنون، وكم من سقيم، وعقيم
ويتيم، ومن يلازمه الغريم، والمرض الأليم


واعلم أن الحياة غرفة بمفتاح، تصفقها الرياح، لا صخب فيها ولا صياح، وهي كما قال ابن فارس




ماء وخبز وظل


ذاك النعيم الأجل


كفرت نعمة ربي


إن قلت إني مقل


*******


اعلم أن لكل باب من الهم مفتاح من السرور، للذنب رب غفور، والفلك يدور،
وأنت لا تدري بعواقب الأمور، وملك كسرى تغني عنه كسرة، ويكفي من البحر
قطرة، فلا تذهب نفسك على الدنيا حسرة


ولا تتوقع الحوادث، ولا تنتظر الكوارث، ولا تحرم نفسك لتجمع للوارث،
ويغنيك عن الدنيا مصحف شريف، وبيت لطيف، ومتاع خفيف، وكوز ماء ورغيف، وثوب
نظيف


العزلة مملكة الأفكار، والدواء كل الدواء في صيدلية الأذكار، وإذا أصبحت
طائعاً لربك، وغناك في قلبك، وأنت آمن في سربك، راضٍ بكسبك، فقد حصلت على
السعادة، ونلت الزيادة، وبلغت السيادة


واعلم أن الدنيا خداعة، لا تساوي همّ ساعة، فاجعلها طاعة


فلما انتهى من وعظه، أعجب بلفظه، وحسن لحظه، وقال له: جزاك الله عني أفضل الجزاء، فقد صار كلامك عندي أشرف العزاء.




قال الإمام ابن الجوزي: ( ضاق بي أمر أوجب غماً
لازماً دائماً، وأخذت أبالغ في الفكر في الخلاص من هذه الهموم بكل حيلة
وبكل وجه، فما رأيت طريقاً للخلاص، فعرضت لي هذه الآية: وَمَن يَتَّقِ
اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم،
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج... ) [صيد الخاطر:153]
انتهى كلامه.


لا تنسى هذا الدعاءوعن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال
النبي : { ما أصاب عبداً هم ولا حزن، فقال: ( اللهم إني عبدك وابن عبدك
ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم لك سميت
به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في
علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب
غمي )، إلا ذهب الله حزنه وهمّه، وأبدله مكانه فرحاً } [أخرجه أحمد في
مسنده وابن حيان في صحيحه]،


من درر ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى:-


إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستة مشاهد




إذا جرى على العبد مقدور يكرهه فله فيه ستة مشاهد:


1. مشهد التوحيد، وأن الله هو الذي قدره وشاءه وخلقه، وما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.


2. مشهد العدل، وأنه ماضٍ فيه حكمه، عدلٌ فيه قضاؤه.


3. مشهد الرحمة، وأن رحمته في هذا المقدور غالبة لغضبه وانتقامه ورحمته حشوة.


4. مشهد الحكمة، وأن حكمته سبحانه اقتضت ذلك لم يقدره سدًى، ولا قضاه عبثًا.


5. مشهد الحمد، وأن له سبحانه الحمد التام على ذلك من جميع وجوهه.


6. مشهد العبودية، وأنه عبد محض من كل وجه تجري عليه أحكام سيده وأقضيته
بحكم كونه ملكه وعبده فيصرفه تحت أحكامه القدرية كما يصرفه تحت أحكامه
الدينية فهو محل لجريان هذه الأحكام عليه.,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أجمل ماقيل عن السعاده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلاً :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: