الصداقة بين الجنسين أكذوبة كبيرة

الصداقة بين الجنسين اكذوبة كبيرة

في ظل الثورة التكنولوجية الحديثة، والانفتاح العولمي تعاني كثير من الأسر معاناة شديدة في تربية الأبناء، حتى أصبحت بعض المفاهيم الوافدة تشكل فكرهم، وتدفع سلوكهم، فلا يستوعبون ما يقوله الآباء والأمهات، والعلاقة بين الجنسين أحد تلك المفاهيم، فمن الآباء من يرى أن وجود علاقة بين المراهق والمراهقة ضرورية ولابد منها، وبالتالي يجب أن تكون هذه العلاقات متاحة ومفتوحة ولا قيود عليها، ويرى أنه ينبغي أن يمارسها المراهقون بلا شعور بالذنب حتى يشب طبيعيًا، ومنهم من يرى أن هذه العلاقة سيئة بكل المقاييس، وتحمل جميع أنواع الضرر للجنسين معًا خصوصًا للبنت، وبالتالي فهي لا تصح بأية حال من الأحوال، وأن مجرد كلام البنت مع أحد الشباب -بصرف النظر عن السبب، أو الدافع، أو الظرف - ممنوع منعًا باتا.

وبين هذين القطبين - القطب المبيح لهذه العلاقة على إطلاقها، والقطب الرافض لها على إطلاقها - تقع عدة أنواع من وجهات النظر، وبناءً على كل وجهة نظر يكون الهامش المسموح به فى ممارسة هذه العلاقة، مع وجود قيود محددة لها.

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من وجهة نظرى ان هذه العلاقه مسموحه لكن فى حدود فلابد للأسره ان تعرف عن طريق الفتاه

مثلا من تحدث من شباب و لكن الامر يكون فى حدود و هى الحدود المسموح بها و من وجهة

نظرى ايضا ان الاهل اذا كانوا واثقون فى الشاب الذى تكلمه الفتاه فهو يكون آمنا لها ان تسير

معه افضل من ان تسير بمفردها و تتعرض للمعاكسات إذا كان هذا الشاب جيدا موثوق فيه من

الاهل و من الفتاه و اذا كان هذا الشاب ليس موثوق فيه فلابد للفتاه ان لا تسير معه و ان تتجنب

معاملاته و أيضا العكس فالفتاه الان يمكنها التأثير على بعض الشباب و أحيانا ينقلب الامر ان

الفتاه يمكنها ان تعاكس الشباب و هذا فى بعض الاحيان كيف يحدث هذا لا اعلم لكن يحدث

فالمهم هو تربية الفتاه و الشاب و من السلوك يتكون لدى الفرد عن طريق التربيه اذا كانت

التربيه سليبه طبيعيه فيخرج الى الحياه طبيعى سوى فى تعاملاته و فى اخلاقه اما اذا كانت

التربيه سيئه و لم يقوم فى سن مبكره فسيكون سيئا فى حياته ذو خلق سيئ ولا يمكن الوثوق

فيه مهما كان و الشخص يظهر من تعاملاته و اقواله و ذلات لسانه و هذا هو الاهم ولابد لكل

شاب و فتاه ان يكونوا متيقظين حذرين من كل الاشخاص الذين حولهم لا يخون احد الاخر لكن

حذر من كل شخص غير موثوق فيه و تكون الصداقه فى حدود سماح الاهل بها و لكن ملحوظه

يمكن ان تكون هذه العلاقه مفيده و هى اذا كان الصديق او الصديقه جيد او سيئه اذا كان سوء

فإذا كان جيدا سيشدان بعذهما الى النجاح و التفوق و إذا كانت سيئه سيجران بعضهما الى

الفشل و هذا ايضا يدل على اهمية اختيار الصديق او الصديقه فيمكن ان تكون الفتاه فى مجموعة

فتيات فاسده فالافضل لها ان يكون صديقها شابا اذا كان جيدا و هذه وجهة نظرى فربما تكون

وجهة نظر الآخرين غير ذلك ولكن احب ان اسمع باقى الردود و ردك ايضا يا ريم و شكرا على

الموضوع الرائع
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لى وجهة نظر باعتبارى مريت بمرحلتى المراهقة والنضج ولمست سيكلوجية هاتين المرحلتين فانى ارى ضرورة توخى الحذر في العلاقة بين الجنسين نظرا ما اشرت الية الصديقة بالانفتاح العولمى لعدم وجود معايير للحكم على طرفي العلاقة خاصة لما يحدث من تجميل فى الخصال والتلون لارضاء الطرف الاخر مما قد يتسبب فى خداع الطرف الاخر مما يترتب علية عدم فرض حسن النية باستمرار كما ان الدين الاسلامى يمنع انفراد الشاب بالفتاة فى اى مكان وتحت اى ظرف وضرورة االاهتمام بالرقابة لتفادى مانسمع عنة من مشكلات يمكن الاستغناء عنها خاصة من واقع ما رايتة ان الشاب او الفتاة برغم ماكان علية فى مراهقتة واحساسة المستمر من الضيق الناتج من الرقابة علية الا انة يتبع نفس الرقابة على ابنائة من باب خوفة عليهم لما اوصلة الرقيب علية لبر الامان

انا معك اختى هايا فى عدم انفراد الشاب و الفتاه لكن فى الشارع او الاماكن العامه فى وجود البشر او الناس الآخرين فهذا يمكن و لكن ليس غير ذلك

» شكوى كبيرة جداّّ