أدوات الصيد، وألعاب توت عنخ آمون
مقال
اتخذ المصريون القدماء من الرياضة والألعاب، وسائل للتسلية، ومن أمثلة ذلك، لعبة السنت واستعمالهم أدوات الصيد كالبومرانج أي عصا الرماية، والسيوف والسكاكين، والخناجر والأقواس والسهام، إلى جانب العربات الحربية.
مراكب توت عنخ أمون
مقال
وكان من المدهش العثور في قبر توت عنخ أمون على نماذج لزوارق خشبية من مختلف الأشكال، ولمختلف أنواع الاستعمال. كانت هذه الزوارق ترمز لرحلة الملك فى مياه العالم الآخر لاستكمال دورة البعث.
أواني ومصابيح توت عنخ آمون
مقال
عثر في قبر الملك توت عنخ آمون، على كثير من مصابيح الألباستر. نحت أغلبها من كتلة واحدة من الحجر، واتخذت منها أشكال وطرز تمتع مستعملها. وقد استخدمت الأواني لاختزان الزيوت الثمينة ودهون الزينة.
عازل شمسي أو شمسيه
مقال
منذ الدولة القديمة اعتاد كبار رجال الدولة الاستعانة بالخدم لحمل الشمسيات أو عازلات الشمس لحمايتهم من الحرارة الشديده.
مقصورة الأوانى الكانوبية الخاصة بتوت عنخ أمون.
مقال
تألف جهاز توت عنخ أمون الكانوبي من أربعة توابيت وصناديق حفظ من الألباستر ويقوم على كل من جوانبه الأربعة تمثال للربات الأربع.
التحنيط والعالم الآخر
مقال
آمن المصري القديم بأن الإنسان يبعث مرة أخرى، لذا كان من الضروري الحفاظ على الجسد سليما. فكانت الأحشاء تحفظ في جرار من فخار أو حجر، تغطيها سدادات في هيئة أربعة رؤوس، لمخلوقات تعرف بأبناء حورس الأربعة.
أسلحة من مقبرة توت عنخ آمون
مقال
يعود الفضل فى زيادة معلوماتنا عن الأسلحة التى كانت تستخدم فى مصر القديمة الى تلك القطع الفنية التى عثر عليها فى مقبرة توت عنخ آمون ومن خلال ما صور على حوائط المعابد والمقابر.
كنوز الحجرة الأولى
مقال
تذخر ردهة مقبرة الملك توت عنخ أمون بمجموعة متنوعة من الأدوات الخاصة بالصيد والتسلية، ومستلزمات الحياة اليومية والجنائزية.
افتتاح معرض "توت عنخ آمون" غداً للجمهور
السيدة سوزان مبارك
في أجواء فرعونية مبهرة, افتتحت السيدة سوزان مبارك, بحضور الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا معرض "توت عنخ آمون والعصر الذهبي للفراعنة", بمشاركة فاروق حسني وزير الثقافة, والدكتور زاهي حواس.
وتفقدت السيدة سوزان مبارك والأمير تشارلز وزوجته كاميلا أجنحة المعرض أمس وذلك قبل فتح أبوابه أمام الجمهور.
وبعد غياب دام 35 عاماً، يعود معرض "الملك توت عنخ آمون والعصر الذهبي للفراعنة" إلى العاصمة البريطانية "لندن" وسط إستعدادات هائلة تمهيداً لافتتاح هذا المعرض للجمهور فى 15 نوفمبر القادم وبعد اختتام بجولة استمرت عامين في الولايات المتحدة الأمريكية، زار خلالها أربع ولايات وشاهده أكثر من 4 ملايين زائر.
كنوز توت عنخ آمون
ومن المقرر أن يتم إفتتاح هذا المعرض فى أكبر التجمعات الفنية الحديثة فى لندن ويضم 131 قطعة أثرية من مقبرة الملك توت عنخ أمون وملوك أخرين تم إكتشافها فى مقابر وادى الملوك وأغلبية هذه الاثار لم تكن موجودة أثناء المعرض الأول الذى إستضافته العاصمة البريطانية عام 1972.
وقد بدأت الاستعدادات فى لندن تمهيدا لهذا الحدث الهام منذ فترة , فقد استقبل ميدان (ترافلجر)، أشهر ميادين لندن، تمثالاً للإله أنوبيس لمدة أسبوع تم بعدها نقله بمركب مفتوح عبر نهر (التايمز) إلى أن استقر فى مدخل مقر المعرض انتظاراً لافتتاحه، كما أوردت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
كما شهدت المقاهى والمتنزهات ووسائل النقل فى العاصمة البريطانية انتشارا ملحوظا للوحات والصور الخاصة للمقتنيات الفرعونية استعدادا لهذا الحدث وسوف تجوب مركبة فرعونية نهر التايمز قبيل افتتاح المعرض وسيعم اللون الذهبى هذه المركبة احتفالا واستقبالا لهذا المعرض وتكريما للحضارة الفرعونية فى التلفزيون البريطانى وهى ماتمثل فى مجملها دعاية غير مسبوقة لمثل هذا الحدث.
ويضم المعرض 131 قطعة أثرية، يتراوح عمرها بين 3000 و3500 سنة، بينها 50 قطعة من مقبرة توت، أهمها التابوت، المصنوع من الذهب، والأحجار الكريمة والزي الملكي للفرعون الشاب، ومعظمها لم يكن موجوداً أثناء المعرض الأول، الذي استضافته العاصمة البريطانية عام 1972، والذي زاره مليون و700 ألف زائر.
________________________________________
نقل مومياء توت عنخ امون الى صندوق زجاجي ليتسنى للزوار رؤية وجهه للمرة الاولى 11/4/2007 6:05:46 PM
وجه الملك توت عنخ امون الذي تم الكشف عن وجهه
القاهرة (ا ف ب) - نقلت مومياء الملك توت عنخ امون ظهر اليوم الاحد من التابوت الذي احتضنها اكثر من 3300 عام بعد ان حكم مصر من 1334 الى 1325 قبل الميلاد الى صندوق زجاجي يكشف عن وجه الفرعون الصغير للمرة الاولى امام زائري مقبرته في وادي الملوك بالاقصر جنوب مصر.
وقال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس ان "المجلس قرر الابقاء على المومياء التي تعرضت الى الكثير من الاضرار في اوقات سابقة في مكانها الاصلي رغم نصائح بعض العلماء بنقلها الى متحف المومياوات في الاقصر او المتحف المصري في القاهرة".
وتابع "جاء القرار مترافقا مع قرار نقلها الى صندوق زجاجي مجهز باحدث الاجهزة العلمية التي تحافظ على المومياء الى جانب الحفاظ على نسبة الرطوبة والحرارة في المقبرة تحقيقا لهذا الغرض".
من جهته قال مدير الاثار في وادي الملوك بالبر الغربي في الاقصر ان "الفرعون الصغير سيكشف في الوضع الجديد عن وجهه للمرة الاولى امام المئات من الزائرين يوميا ليروا وجهه الجميل وابتسامته الساحرة للمرة الاولى بعد ان كانت حكرا على الخبراء".
وتابع "سيتم لف باقي جسده بلفائف الكتان للحفاظ على هذه المومياء التي تعرضت للكثير من الاضرار على يد مكتشفها هيوارد كارتر عام 1922ق0م وكذلك في عام ق0م1925 عندما قام بانتزاع القناع الذهبي الذي يزن 11 كيلو غرام من الذهب الخالص عن وجه المومياء بآلات حادة بل انه استخدم النار في بعض الحالات لتحقيق هدفه".
اوضح ان كارتر "قام بتقسيم المومياء الى 18 جزءا في سبيل الحصول على اكثر من مائة تميمة وعدد من المجوهرات التي كانت داخل المومياء وهذا ما اضر بوضع المومياء كثيرا".
كذلك تعرضت المومياء منذ الكشف عليها وبدء الزيارات السياحية للمقبرة الى مزيد من الاضرار بسبب ارتفاع درجة حرارة المقبرة وزيادة نسبة الرطوبة فيها ما يهدد بتحويلها الى غبار.
وقد اكتسب هذا الفرعون الصغير شهرته بسبب مقبرته وليس بسبب انجازاته خصوصا وانها المقبرة الملكية الوحيدة التي عثر عليها سليمة دون ان يتعرض لها لصوص المقابر لسرقة اثاثها الجنائزي.
وقد توفي الفرعون الصبي نتيجة كسر في ركبته تسبب في اصابته بغرغرينا سرعان ما قضت على حياته كما اوضح حواس الذي اكد قبل عشرة ايام ان "توت عنخ امون اصيب بكسر في رجله اثر انقلاب العربة التي كان يستقلها في رحلة صيد وهذا ما تسبب في وفاته".
ويفند ذلك ما كان يتردد من ان الملك الصغير مات مقتولا او اغتيل في خضم الصراعات التي كانت قائمة قبل توليه الحكم بعد ثورة كهنة الاله آمون على فرعون التوحيد اخناتون الذي سبقه مباشرة في حكم مصر.
وكان العثور على مقبرة توت عنخ امون الذي لم يحكم سوى بضع سنوات كشف حجم وفخامة الاثاث الجنائزي في مقابر كبار ملوك الفراعنة مثل امنحتب الثاني والثالث ورمسيس الثاني وغيرهم من كبار ملوك الاسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة اللتين استخدمتا وادي الملوك والملكات كمدافن لافرادهما من ملوك وابناء.
كنوز الملك توت عنخ آمون
توت عنخ آمون هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة واتخذ من"طيبة" عاصمة للبلاد ، حكم البلاد لمدة عشر سنوات تقريبا حتى مات في حوالي عام 1250 قبل الميلاد.
السبب فى شهرته" اكتشاف مقبرته كاملة عام 1922 فى "وادى الملوك" بالبر الغربى للأقصر، تلك المقبرة التى حوت روائع فنية وكنوزا أثرية ليس لها مثيل، والتى تدل على ما وصلت إليه الفنون المصرية من تقدم. و تعرض محتويات مقبرة "توت عنخ آمون" فى المتحف المصرى بميدان التحرير بمدينة القاهرة.
وقد تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون سليمة تقريباً أوضحت لنا الكثير من العقائد الدينية والجنائزية الملكية فى مصر القديمة.
فالملك يدفن و معه كل متعلقاته الشخصية التى كان يستعملها فى حياته منذ كان طفلاً، فهناك لعب الأطفال التى تتحرك أجزاؤها، وهناك لعبه ;الضاماوعصى الصيد المقوسة .
وأدوات الكتابة من أقلام والواح والوان، وهناك الملابس والاكسسوارات والحلى التى تستعمل فى الحياة اليومية وفى رحلته للعالم الآخر.
ومن أهم محتويات المقبرة كرسى العرش الوحيد الذى وصل لنا من حضارة المصريين القدماء والأسرة و العجلات التىتجرها الخيول وأدوات القتال من سيوف وخناجروأقواس وحراب.
وهناك التابوت الذهبى للملك الذى يزن أكثر من 110 كيلوجرامات، والقناع الذهبى المرصع بالأحجار شبه الكريمة ووزنه أحد عشر كيلو جراماً، والذى كان يغطى وجه المومياء.
كما يوجد تابوتان آخران من الخشب المغطى بالذهب وهناك 314 تمثالاً من التماثيل المسماة المجيبة (الشوابتى) والتى كانت توضع فى المقبرة لكى تقوم بالعمل بدلاً من الملك فى العالم الآخر .
كما يوجد 32 تمثالاً للملك وألهة العالم الآخر من الخشب المذهب. وعثر فى المقبرة ايضا على كثير من الصناديق المزخرفة بالمناظر الحربية ومناظر الصيد والترفيه والمقاصير الكبيرة من الخشب المذهب ونقشت عليها مناظر من كتب العالم السفلى تصور علاقة الملك مع الشمس والمعبودات المختلفة.
وكذلك مجموعة من 143 قطعة من الحلى الذهبية المرصعة بأحجار شبه كريمة أغلبها يمثل معبود الشمس بأشكاله المختلفة والقمرايضاً، فهناك الأساور والأقراط والخواتم والصدريات والدلايات، بل هناك درع صنع للملك من الذهب ورصع بالأحجار والزجاج الملون وزخرف بأشكال المعبودات التى تحمى الملك وترعاه فى حياته وبعد وفاته، كما عثر هناك على مجموعة هائلة من الأوانى التى صنعت من الألبستر أهمها بالطبع ذلك الإناء الذى يمثل علامة الوحدة بين شطرى البلاد يربطهما معبود النيل، كما يوجد هناك مصباح ليلى (أباجورة) من الألباستر صنع بطريقة فنية رائعة تظهر صورة الملك مع زوجته عند اضاءته. ولمساعدة الملك فى رحلته للعالم الآخر ايضاً، صنعت له ثلاثة
أسرة جنائزية لتحمله فوق ظهرها وتصعد به الى السموات البعيدة.
قلادة إله الشمس
تعتبر مجموعة مجوهرات "توت عنخ آمون" من أشهر وأندر مجوهرات ملوك مصر الفرعونية، حيث تضم هذه المجموعة عدداً كبيراً من القلادات والأقراط والتيجان، من بينها القلادة الصدرية المزخرفة والمصنوعة من الذهب والفضة وحجر الخلقدونى - العقيق الأبيض المدخن، بالإضافة إلى العقيق الأحمر وحجر الكالسيت واللازورد والفيروز وحجر الاوبسيديان والزجاج الأبيض والأسود والأخضر والأحمر والأزرق.
تعتبر مجموعة مجوهرات "توت عنخ آمون" من أشهر وأندر مجوهرات ملوك مصر الفرعونية، حيث تضم هذه المجموعة عدداً كبيراً من القلادات والأقراط والتيجان، من بينها القلادة الصدرية المزخرفة والمصنوعة من الذهب والفضة وحجر الخلقدونى - العقيق الأبيض المدخن، بالإضافة إلى العقيق الأحمر وحجر الكالسيت واللازورد والفيروز وحجر الاوبسيديان والزجاج الأبيض والأسود والأخضر والأحمر والأزرق.
وتعتبر هذه القطعة واحدة من أجمل مقتنيات مجوهرات "توت عنخ آمون". وقد تم تسجيلها بكتالوج "كارتر" برقم "5"267، حيث يبلغ ارتفاعها 14,9 سم وعرضها 14,5 سم.
والتكوين الزخرفى لهذه القلادة شديد الصعوبة والدقة والتعقيد، حيث يتكون الجزء السفلى منها من زخارف نباتية وزهرية، فى حين يتكون الجزء الأوسط من شكل زخرفى على صورة صقر مصنوع من الذهب المرصع بطريقة الكلوازونيه، وباسط جناحيه ممسكاً بين مخالبه بعلامتى "شين"، بالإضافة إلى الرمزين النباتيين "زهرة اللوتس" للوجه البحرى و"نبات الأسَل" أو "السَّعاد" للوجه القبلى.
وقد برع صانع القلادة فى الاستعاضة بجسم ورأس الصقر بجعران مصنوع من العقيق الأبيض المدخن والذى يرمز إلى "خبرى" - إله الشمس عند وقت الفجر أو الشروق .. وعلى جانبى الصقر نجد ثعبانين مقدسين كل منهما يحمل قرص الشمس فوق رأسه.
فى حين يحمل الجعران فوق قدميه الأماميتين - بدلاً من قرص الشمس التقليدى - رمزاً من الرموز الشهيرة لكل من الشمس والقمر، يتكون من المركب الإلهى المقدس، ومن فوقه العين اليسرى للإله "حورس"، وهى العين التى أنقذها الإله "تحوت" والذى يتمثل على هيئة رجل برأس طائر "الإبيس" (وأحياناً بأشكال أخرى). وتحيط بجانبى العين - عين "حورس" - حيتان مقدستان على رأس كل منهما قرص الشمس وتحملان معاً الهلال، وبداخله القرص الكامل للقمر الذى يتضمن بدوره نقشاً يمثل الملك واقفاً بين الإلهين "تحوت" و"رع".
وتعتبر هذه القطعة من المجوهرات من القطع التى لها علاقة وثيقة بتتويج الملك، حيث ترمز فى مجملها إلى ميلاد ملك جديد لحكم مصر، وهو ابن لإله الشمس ويتولى العرش فى بداية سنة قمرية جديدة، ويتم عرض هذه القطعة النادرة بين مجموعة مجوهرات الملك "توت عنخ آمون" بالمتحف المصرى بالقاهرة.
بوق توت عنخ آمون
عثر "هوارد كارتر" على بوق "توت عنخ آمون" المصنوع من الفضة وبوق آخر من النحاس سنة 1922 م، وذلك داخل لفة من أعواد النباتات كانت موضوعة فى حجرة الدفن بمقبرة الملك "توت عنخ آمون" بـ"وادى الملوك".
وقد نُقل البوق الفضى إلى المتحف المصرى بالقاهرة، ويبلغ طوله 58 سم، ويصل اتساع الناقوس (أوسع أجزاء البوق) إلى 8.8 سم، بينما يتراوح اتساع الأنبوبة بين 1.7 سم (عند طرف البوق الذى يُنفخ فيه - فم البوق) و2.6 سم (عند نقطة اتصال الأنبوبة مع الناقوس). وقد صُنع البوق من الفضة المطروقة، مع شريط رفيع من الذهب للزينة حول حافة الناقوس، وفم مصنوع من الذهب الرفيع الخالص. ويُلاحظ أن الأنبوبة المخروطية والناقوس كانا أصلاً عبارة عن قطعتين منفصلتين تم لحامهما بالفضة.
كان البوق فى مصر القديمة يُسمى ("شينب) ، وكان يُعتبر آلة موسيقية عسكرية، وكنا نجد البواقين (المبوقين - الذين ينفخون فى البوق) بالقرب من الملك فى الحروب والاحتفالات العسكرية. وقد تم تسجيل صوت بوق "توت عنخ آمون" سنة 1939 م فى المتحف المصرى بالقاهرة لصالح الإذاعة البريطانية BBC. وأثناء النفخ تكسر البوق لقدمه، ولكن تم إصلاحه وأمكن تسجيل الصوت بنجاح.
علوم وتكنولوجيا
توت عنخ آمون لم يمت مقتولا
1000 (GMT+04:00) - 08/04/05
مومياء توت عنخ آمون
القاهرة، مصر (CNN)-- أظهرت نتائج فحص بالأشعة أجري على مومياء توت عنخ آمون أنّه لم يمت مقتولا، وإنّما يمكن أن يكون قد قضى نتيجة التهاب حاد بسبب كسر في فخذه أدّى إلى موت الفرعون الصبي وهو في التاسعة عشرة من العمر.
وقال الأمين العام للمجلس المصرى الأعلى للآثار زاهي حواس الذي تولى عرض نتائج الفحوصات في مؤتمر صحفي الثلاثاء إنّ "بقايا توت عنخ آمون الذي حكم قبل 3300 سنة، لا تحمل أيّ علامة تشير إلى مقتله."
ونقلت أسوشيتد برس عن المسؤول المصري قوله إنّ الفحص بالأشعة السينية ثلاثية الأبعاد لم تؤكد أيّ أدلة تعضد النظريات التي تتحدث عن احتمال أن يكون قد قتل.
وقال التقرير إن بعض أعضاء الفريق الذي يضم ثمانية خبراء أشار الى أن توت عنخ امون ربما توفي نتيجة حادث خطير اسفر عن اصابته بكسر شديد في الفخذ ترك جرحا مفتوحا تعرض للتلوث.
غير أنّ باحثين آخرين يشككون في هذا قائلين إن الإصابة ربما حدثت في وقت لاحق على أيدي علماء اثار.
وكان بعض المؤرخين قد تكهن بأن الفرعون قتل استنادا إلى صغر عمره والأحوال السياسية والدينية المضطربة خلال تلك الفترة من التاريخ المصري.
واعتلى توت عنخ امون عرش مصر أثناء فترة مضطربة من تاريخ البلاد بدأت بعد فترة قصيرة من وفاة اخناتون الذى تخلى عن آلهة مصر القديمة وآمن بوجود إله واحد وفرض ديانة التوحيد اعتمادا على عبادة اتون أو الشمس.
وقال زاهى حواس "لا نعرف كيف مات الملك لكننا الان واثقون من أنه لم يقتل. ربما توفي فحسب."
وقال التقرير "رغم أن الكسر في حد ذاته ما كان ليشكل تهديدا لحياته الا أن العدو
وأضاف التقرير "بتقييم عظامه فان الملك كان في صحة جيدة ... لا توجد علامات على سوء تغذية أو أمراض معدية خلال مرحلة الطفولة."
وفيما يتعلق بنظرية القتل أشار التقرير الى ان اثنين من تداريز فواصل عظام جمجمة الملك غير ملتئمين لكنه أضاف أنهما "لا يمكن أن يكونا قد حدثا نتيجة اصابة قبل الوفاة والا كانت مادة التحنيط ستلتصق بهما."
ويشير مؤيدو نظرية الفخذ المكسور الى وجود مادة تحنيط داخل الجرح وعدم وجود دليل واضح على التئام الجرح مما يشير الى أن الكسر حدث قبل أيام قليلة من الوفاة.
وتمّ خلال الفحص أخذ 1700 صورة للمومياء على مدى ربع ساعة.
www.tut.comالموضوعات: علم الفلك
العلوم > علم الفلك
كان علم الفلك بالغ الأهمية بالنسبة لقدماء المصريين الذين قاموا برصد السماء دوريا. وقام الفلكيون بتسمية ما رأوا في السماء، واستخدموا مشاهداتهم في تأسيس التقويم المصري. وكانت بداية السنة عند قدماء المصريين تعلَن مع وصول مياه فيضان نهر النيل؛ وقد لاحظوا أن الفيضان يأتي مع ظهور نجم الشعرى اليمانية، ألمع نجوم السماء (إلى الجنوب). وقد مثل ذلك الحدث بداية السنة الزراعية في مصر. وتكونت تلك السنة من 365 يوما؛ مقسمة إلى اثني عشر شهرا، كل منها في ثلاثين يوما. وقد جعلوا من الأيام الخمسة الباقية (أيام النسيء) أيام أعياد تضاف إلى نهاية العام. كما قسمت أشهر السنة إلى ثلاثة مواسم، هي: موسم الفيضان، وموسم الزراعة، وموسم الحصاد. وكان قدماء المصريين يسجلون تاريخ اعتلاء كل ملك عرش البلاد في وثائقهم؛ بدءا بيوم حكمه بالسنة والموسم والشهر واليوم.
!@#$%^$%^!@# !@#$%^$%^!@# !@#$%^$%^!@#