قرات اليوم حكاية هالتنى وأبكتنى سأحكيها لكم بأختصار رجل قارب على الاربعين عاما نشاه فى عائله مستورة
ام متدينه واب كريم ولكنه كان كالحصان المنطلق بدون لجام يبحث عن المعاصى ويذهب لها يشرب الخمر ويلهو
يفعل المعصيه ولا يرتدع وكان بفضل دعاء أمه المتواصل له يرتفع ششأنه ويعلو منصبه وذلك فى شبابه حنى وصل
الى سن الثلاثين فهداه الله وابتعد عن المصيه بعد أن توفى والده ورأى بأم عينه مسواه الاخير وكيف يوضع الانسان
فى اللحد فقررت والدته ان تبحث له عن زوجه فاضله وقد كان تزوج ورزقه الله بقدومه بالخير الوفير ثم رزقه الله بطفله
جميله جداوكانت حياته هانئه ولكن ماظهر بعد ذلك ----- رأى أمرأه جميله فصحى شيطانه من غفوته وانقلب
الحال عاد الى سيرته الاولى خمر نساء عربده لهو وبشهادته ادلى ان الطيور على اشكالها تقع وانغرس فى الرزيله
والسهر وكان يعود لزوجت فى الصباح حنى ذبلت كالورده عندما ينقطع عنها الماء والهواء ومنعته من شرب الخمر
بالبيت حتى لا يفسد جو البيت وقد كان رزقها الله بأبنه ثانيه فققر عدم شرب الخمر بالبيت وكان يوجود عنده خصله
واحده وهى فعل الخير من رعاية ايتام واسر فقيره
وكانت المرأة اللعوب تلهو معه الى ان ملها وتركها وبعد ذلك رأى فتاه أو سيده الله أعلم فغازلها كالعاده وتقرب
اليها حتى لانت ووافقت على تذهب اليه فى وكر الشيطان الذى يتقابل فيه جميع الشياطين هو وشيطانه الذى
لا يفارقه والشيطانه التى تذهب اليه وجلس فى انتظارها ولكنها تأخرت فأتصل بها ولم ترد فعاود الاتصال فرد
عليه رجل فأعتذر متعللا أن الرقم خطأ ولكن الرجل أتصل به ثانيه وسأله عما اذا كان يعرف هذه السيده
فرد مرتبكا نعم لإاخبره أنها اصيبت فى حادث مأساوى وذهب الى المسشفى وقرر أن يدفع حساب المستشفى
وقاله له انها محناجه الى نقل دم وقررت المستشفى تحليل دمها لمعرفة الفصيله وللتأكد من أنها غير مصابه
بأى امراض حتى لا تتهم المستشفى بأصابتها وعند الانتهاء رأى همهمات كثيرة وبالاطباءيقولون له قريبتك مصابه
بالايدز فهالته المفاجأه كيف ومن أين ولم يهتم بها وبحالها جرى وبكى وصرخ وسجد وحمد الله كثيرا كيف وقد
كان بينى وبين الايدز ربع ساعه فقطوقد سترنى الله ولم ارتدع والان رحمنى الله من المرض اللعينوقد كنت
سا
أظلم زوجتى بنقل المرض اليها وأأذى اولادى وأسرتى بالفضيحه وأمى آه لولا دعائك يأامى ماسترتنى الله
وماأبعدنى عن المرض اللعين وقد كنت على شفا حفرة من نار حمدا لك ياالله وشكراجرى وجرى على منزله
اسرع الى زوجته جلس يقبلها ويعتذر لها وهى لا تعلم شيئا وطلب أن يصلى بهم جماعه بعد الوضوء
وجرى الى حضن امه وجلس يقبل يديها وهى مازالت تدعو له بالهدايه والخير الوفير ياله من مشهد رائع
ولكنه يدغدغ المشاعر ويحمد الله الف مره على النجاه وعدم المعصيه وفعل الموبقات.
والان ياليت كل كائن يدنو من المعصيه يتذكر ان الخالق لا ينام وأن الحساب آت لا محاله وعفو الله كبير
وهذا ملخص القصه
ى
لكم