أهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلاً


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  أهلاً بيئتىأهلاً بيئتى  ألعابألعاب  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فضائل أسلآميه (العفو)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سمسم
عضو الماسى
سمسم


ذكر
عدد الرسائل : 2412
نقاط : 4225
تاريخ التسجيل : 05/11/2008

فضائل أسلآميه (العفو) Empty
مُساهمةموضوع: فضائل أسلآميه (العفو)   فضائل أسلآميه (العفو) Emptyالجمعة أكتوبر 08, 2010 4:37 am


فضائل أسلآميه (العفو) Icon1 فضائل إسلامية





فضائل إسلامية
العفــــو عنــــد المقــدرة

من أعظم الأخلاق رفعة العفو عند المقدرة‏,‏ وهذه عبادة مهجورة وهي من صفات الله وأسمائه الحسني فهو سبحانه العفو القدير أي يعفو بعد مقدرته علي الأخذ بالذنب والعقوبة علي المعصية‏.‏ فالعفو بدون مقدرة قد يكون عجزا وقهرا ولكن العفو مع المقدرة والانتقام لاشك أنه صفة عظيمة لله فيها الكمال فهو سبحانه يحب العفو ويحب ان يري عبده يعفو عن الناس وقد ربي رسوله علي ذلك الخلق العظيم فقال الله لرسوله‏:‏ خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين‏(‏ الأعراف‏:199)‏

ويقول سبحانه وتعالي‏Sad‏ فمن عفا وأصلح فأجره علي الله‏)[‏ الشوري‏:40]‏ وقد بشر الرسول صلي الله عليه وسلم رجلا بالجنة في ثلاثة‏.‏ أيام متتالية‏,‏ وليس له زيادة صلاة ولا زيادة صيام ولا زيادة صدقة‏,‏ وهو لا يتنفل بالقيام كثيرا ولا بالصلاة كثيرا ولكنه بشر بالجنة وهو يسمع‏.‏ فلما تقصي ابن عمررضي الله عنه ذلك وجد أنه لا ينام حتي يعفو عن الناس كلهم يقول اللهم أني قد تصدقت بعرضي علي الناس وعفوت عمن ظلمني‏.‏

وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لا تنزع الرحمة إلا من شقي وقال عمر أفضل العفو العفو عند المقدرة وافضل القصد عند الجدة وقال سعيد بن المسيب لأن يخطئ الإمام في العفو خير من ان يخطئ في العقوبة وقال جعفر بن محمد أن أندم علي العفو احب إلي من أن اندم علي العقوبة وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم‏:‏ من لا يرحم لا يرحم وقال صلي الله عليه وسلم وإنما يرحم الله من عباده الرحماء وقال رجل للمنصور حين ظفر بأهل الشام وقد اجلبوا عليه وخالفوا مع عبد الله بن علي يا أمير المؤمنين الانتقام عدل والتجاوز فضل ونحن نعيذ أمير المؤمنين ان يرضي لنفسه بأوكس النصيبين ولا يبلغ ارفع الدرجتين وكان يقال أولي الناس بالعفو اقدرهم علي العقوبة وانقص الناس عقلا من ظلم من هو دونه

وقال المهلب بن أبي صفرة خير مناقب الملوك العفو وقال المأمون وددت أن اهل الجرائم عرفوا رأيي في العفو فسلمت لي صدورهم عليه‏.‏ فالمسلم يكون هينا لينا سمحا تقيا‏,‏ سهلا عفوا قريبا إلي الناس متوددا اليهم باذلا لهم‏,‏ ناصحا لهم ملتمسا لهم الاعذار في جميع تصرفاتهم نحوه ويقول إذا صدر منهم ما يغضبه‏‏ هذا من الشيطان وليس منهم بل الشيطان هو الذي نزغ بهم وهو الذي شجعهم علي ذلك‏,‏ ومن حاول ان يربي نفسه علي هذه العبادة عاش مستريحا ينام ويستيقظ وهو في راحة يقول الإمام ابن القيم‏(‏ يا ابن أدم ان بينك وبين الله خطايا وذنوبا لا يعلمها الا هو‏,‏ وإنك تحب أن يغفرها لك الله‏

‏ فإذا احببت ان يغفرها لك فاغفر انت لعباده‏,‏ وأن أحببت أن يعفوها عنك فأعف أنت عن عباده‏,‏ فانما الجزاء من جنس العمل‏,‏ تعفو هنا يعفو هناك‏,‏ تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك‏).


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمسم
عضو الماسى
سمسم


ذكر
عدد الرسائل : 2412
نقاط : 4225
تاريخ التسجيل : 05/11/2008

فضائل أسلآميه (العفو) Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل أسلآميه (العفو)   فضائل أسلآميه (العفو) Emptyالجمعة أكتوبر 08, 2010 4:40 am

2008
فضائل أسلآميه (العفو) 5c5d170cc7%5B1%5D

فضائل أسلآميه (العفو) Zxse

[center]فضائل أسلآميه (العفو) 89309156yk5
فضائل أسلآميه (العفو) Ooo


آداب إسلامية
[/center]
فضائل بعض سور القرآن الكريم

1 »»
سورة الفاتحة:
عن رافع بن المعلى قال
: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟" فأخذ بيدي، فلما أردنا أن نخرج قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال:" الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته"
رواه البخاري.

وتسمى سورة الفاتحة بسورة
( أم الكتاب، وسورة الصلاة، وسورة المناجاة، وسورة الكافية وسورة الشافية)..

2 »»
سورة البقرة وآل عمران:
عن أبي أمامة قال: سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما من طير صواف تحاجان عن صاحبهما، اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة
رواه مسلم.

الغياية:
هي ما أظلك من فوقك، البطلة: أي السحرة، فهي حصن منهم.

هذا ومن الآيات الفضيلة في سورة البقرة آية الكرسي أعظم آية في القرآن، وخواتيم هذه السورة
. ومن الآيات الفضيلة في سورة آل عمران أولها، وآية (شهد الله)، وآية (قل اللهم) وآيات
(إن في خلق).

3 »»
سورة الكهف:
عن أبي سعيد الخدري أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين رواه الترمذي.

4 »»
سورة يس:
عن أنس أن
النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال:
إن لكل شيء قلبا، وقلب القرآن يس
رواه الترمذي.

وعن جندب قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله تعالى غفر له
رواه مالك وابن حبان.

5 »»
سورة الواقعة:
عن ابن مسعود أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا
رواه البيهقي.

6 »»
سورة تبارك:
عن أبي هريرة قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسام:
من قرأ سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له
وهي تبارك الذي بيده الملك
. رواه أصحاب السنة.

وعن ابن عباس ما، عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر يعني تبارك
رواه الترمذي.

7 »»
سورة الإخلاص:
عن أبي سعيد الخدري أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
في:
قل هو الله أحد:
والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن
رواه البخاري.

وعن أنس أن رجلا قال: يا رسول الله
إني أحب هذه السورة
قل هو الله أحد
قال: إن حبها أدخلك الجنة
رواه الترمذي.

8 »»
المعوذتان:
عن عقبة بن عامر أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ألم تر آيات انزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط؟
قل أعوذ برب الفلق، و قل أعوذ بر الناس
رواه مسلم.

وعن أبي سعيد الخدري قال
: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يتعوذ من الجان، وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما"
رواه الترمذي.

وينبغي لمن لا يطيق حفظ القرآن الكريم كاملا، أن يحاول حفظ بعض السور الفضيلة وقراءتها في الصلوات، وعند الصباح والمساء
ومنها:


الكهف ويس والدخان والرحمن والواقعة والملك وجزء عم
.


عدل سابقا من قبل سمسم في الجمعة أكتوبر 08, 2010 4:43 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمسم
عضو الماسى
سمسم


ذكر
عدد الرسائل : 2412
نقاط : 4225
تاريخ التسجيل : 05/11/2008

فضائل أسلآميه (العفو) Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل أسلآميه (العفو)   فضائل أسلآميه (العفو) Emptyالجمعة أكتوبر 08, 2010 4:42 am

[center][center][center]فضائل أسلآميه (العفو) 5c5d170cc7%5B1%5D

فضائل أسلآميه (العفو) Zxse

[center]فضائل أسلآميه (العفو) 89309156yk5
فضائل أسلآميه (العفو) Ooo


آداب إسلامية
[/center]
[/center]
[/center]
[/center]

آداب ذكر الله تعالى


ذكر الله تعالى هو روح جميع العبادات، وهو المقصود من كل الطاعات والقربات، وهو أفضل من جميع الأعمال الصالحات، وهو منتهى حياة المؤمن ونورها وغايتها وخلاصتها في الدنيا والآخرة.
قال تعالى:
وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ
العنكبوت 45.

وقال سبحانه
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي
(14) طه 14

وقال:
وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ
البقرة 203.

روي عن معاذ عن النبي أن رجلا سأله أي المجاهدين أعظم أجرا؟
قال: أكثرهم لله تعالى ذكرا
. قال: فأي الصالحين أعظم أجرا؟
قال: أكثرهم لله تعالى ذكرا.
ثم ذكر الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك
ورسول الله يقول: أكثرهم لله تعالى ذكرا.
فقال أبو بكر لعمر: يا أبا حفص ذهب الذاكرون بكل خير
فقال : أجل.
رواه أحمد والطبراني.

وقال رسول الله :
ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟
قالوا بلى
قال:ذكر الله تعالى
رواه الترمذي عن أبي الدرداء.
وقال: أحب الأعمال الى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله
رواه ابن حبان والطبراني عن معاذ.

ولكل عبادة من العبادات وقت معيبن وشروط محددة، ولكن ذكر
الله تعالى
لا يحدده مكان، ولا يحدده زمان، ولكنه مطلوب على جميع الأحوال، وفي كل الأوقات

قال تعالى
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ
آل عمران 191.

(وقد كان رسول الله ذكر الله على كل أحيانه)
رواه مسلم عن عائشة.
وقد أوحى الله لموسى يا موسى
أتحب أن أسكن معك بيتك؟
فخر لله ساجدا ثم قال: يا رب وكيف ذلك؟
فقال يا موسى:
( أما علمت أني جليس من ذكرني وحيثما التمسني عبدي وجدني).

ولم يطلب الله سبحانه من عبادة الإكثار من شيء، إلا ذكر الله
فقال:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً
(41)
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42) الأحزاب.
وقال:
وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ (45) الأنفال
وقال:
وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً
(35) الأحزاب.

وقال يا رسول الله: سبق المفردون
قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟
قال:
الذاكرون الله كثيرا والذاكرات
رواه مسلم عن أبي هريرة.

وقال معاذ بن جبل :
ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله تعالى فيها.
بل إنه جعل إحدى علامات المنافقين أنهم يذكرون الله تعالى ولكنه الذكر القليل الذي لا يثمر محبة، ولا يورث خشية، ولا يحدث تقوى ولا إيمانا
قال تعالى:
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً
(142) النساء.

وإذا كان الإيمان شجرة باسقة جذورها العقيدة الصحيحة باله، وفروعها العمل الصالح النافع، وثمارها الأخلاق الكريمة الطيبة
فإن ماءها الذي تسقى به والذي فيه استمرار حياتها إنما هو ذكر
الله تعالى قال عليه الصلاة والسلام:
مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت
رواه البخاري.
وقال:
والذي نفسي بيده إن القرآن والذكر ينبتان الإيمان في القلب كما ينبت الماء العشب
رواه الديلمي.

ومن بين شرائع الإسلام الحقة انتقى منها معلمها الأول أنفعها وأكثرها ضرورة للتمسك به، والثبات عليه
( فقد جاء رجل اليه وقال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ، فأخبرني بشيء أتشبث به؟
قال:
لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله
رواه الترمذي).

كيف لا وذاكر الله تعالى جليس ربه الذي يفيض عليه من علمه وحكمته ومراقبته بحسب صلته به وقوة توجهه إليه
قال تعالى:
فاذكروني أذكركم
البقرة 151.

وقال في الحديث القدسي
( أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه)
رواه البيهقي وابن حبان عن أبي هريرة.
وقال عليه الصلاة والسلام:
إن ذكر الله شفاء، وإن ذكر الناس داء
رواه البيهي

وقال أحد الصالحين:
إني أعلم متى يذكرني ربي سبحانه، ففزعوا منه
وقالوا: وكيف تعلم ذلك؟
فقال: إذا ذكرته ذكرني.

وذكر الله تعالى هو العاصم من الوقوع في الخطايا، وهو الوازع للنفس يكفها عن غفلتها وميلها الى الباطل، واتباعها للهوى

قال تعالى:
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً
(28) الكهف.

وقال عليه الصلاة والسلام:
من أصبح وأمسى ولسانه رطب من ذكر الله يمسي ويصبح وليس عليه خطيئة
رواه الأصبهاني عن أنس.

وذكر الله تعالى هو العمل المرتجى للنجاة من عذاب الله تعالى، إذ أن أشد العذاب الذي يصيب الإنسان إنما يأتيه بسبب الغفلة عن الله، وما وقع من وقع، ولا زل من زل، ولا أذنب من أذنب إلا بسبب غفلته عن الله تعالى قال الله عز وجل:
وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ
(36) الزخرف

وقال تعالى:
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
(124)
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً
(125)
قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى
(126) طه.

وقال :
ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكرالله
قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال:
ولا الجهاد في سبيل الله إلا ان تضرب بسيفك حتى ينقطع،ثم تضرب به حتى ينقطع، ثم تضرب به حتىينقطع
رواه مسلم.

ومجالس الذكر التي يجتمع عليها الذاكرون، فتلتقي أرواحهم في بوتقة واحدة، ويستمد ضعيفها من قويها، وتستمد جميعها من مصدر الخير والكمال والفضل والعطاء، والنور والهدى والإيمان، هي رياض الجنة ومجالس الرضوان

قال تعالى:
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ
الكهف 28

وقال :
لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده
رواه مسلم.

وعن أبي سعيد الخدري عن
النبيأنه فيما يرويه عن ربه: يقول الله تعالى
يوم القيامة: سيعلم أهل الجمع اليوم من أهل الكرم؟
قيل: من أهل الكرم يا رسول الله؟ قال:
أهل مجالس الذكر في المساجد
رواه أبو يعلى وأحمد.

وأي شرف أعظم لهذا الإنسان الضعيف، من قول الملك العظيم، الكريم الحلي حين يخاطبه في
الحديث القدسي فيقول:
( إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من ملئه، وإذا تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا، وإذا تقرّب مني ذراعا تقربت منه باعا، وإذا مشى إلي هرولت إليه) متفق عليه عن أبي هريرة

ويقول:
( يا ابن آدم إذا ذكرتني شكرتني وإذا نسيتني كفرتني)
رواه الطبراني والديلمي عن أبي هريرة.

ويقول:
( من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين)
رواه البخاري والبزار والبيهقي عن ابن عمر.

وإذا كان الذكر هو الصلة الروحية بين العبد وربه، فلا بد للوصول بها الى مرتبة القبول، ولتؤتي ثمارها على الوجه الأفضل، من آداب يلتزمها الذاكر بين يدي خالقه ومولاه نذكر منها:

1 »»الوضوء قبل الذكر، قال سيدنا عمر ( إن الوضوء الصالح يطرد عنك الشيطان).

2 »» الجلوس باتجاه القبلة ساكنا خاشعا، استعدادا لمناجاةالله تعالى.

3 »»إرادة وجه الله تعالى بذكره، وامتثال أمره وطاعته، وابتغاء مرضاته، دون الالتفاف الى شيء من حظوظ النفس، أو مراءاة الناس أو مراقبة الآخرين.

قال تعالى:
قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللّهُ
آل عمران29.

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله خرج على حلقة من أصحابه فقال: ما أجلسكم؟
قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام.
قال: وما أجلسكم إلا ذاك؟
قالوا: آلله ما أجلسنا إلا ذاك.
قال: أما إني لم أستحلفكم بتهمة لكم، ولكن أتاني جبريل فأخبرني ان الله عز وجل يباهي بكم الملائكة
رواه مسلم.

4 »»الابتداء بتطهير النفس بالاستغفار والتوبة الى الله من كل الذنوب والخطايا والغفلات.

قال تعالى:
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(135) آل عمران.

وعن الأغرّ المزني أن
رسول الله قال:
إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة
رواه مسلم.

5 »»يفضل إغماض العينين، لئلا يشتغل بشيء من متاع الدنيا، ولصرف القلب والفكر الى تدبر معاني الذكر، ومراقبة
الله سبحانه وتعالى.

6 »»إختيار الأوقات المناسبة لذكر الله تعالى، والتي يكون فيها المرء خاليا من الشواغل، ونفسه مستعدة لتلقي النور والفيض الإلهي، وقلبه مشتاق لمناجاة الله تعالى، كأوقات السحر، والأصيل، وعقب الصلوات المكتوبة، وفي الليالي المباركة، والأيام الفضيلة..

قال تعالى:
وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً
(25) الإنسان.

وقال سبحانه:
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً
(26) الإنسان.

وقال سبحانه:
الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ
(17) آل عمران.

وعن أبي هريرة أن رسول الله قال فيما يرويه عن ربه
: ابن آدم اذكرني بعد الفجر وبعد العصر ساعة أكفك ما بينهما
رواه مسلم وأبو نعيم.

وعن أنس بن مالك أن
رسول الله قال:
من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم يصلي ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة
رواه الترمذي وأحمد.

وعن عمرو بن عنبسة أنه سمع
النبي يقول:
أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله تعالى في تلك الساعة فكن
رواه الترمذي وأبو داود.

7 »»استحضار عظمة الله وجلاله، وأسمائه الحسنى، وصفاته العليا، بحسب حالة الذكر والفتح الذي يفتح عليه فيه، والتفكير في كل لفظ يذكره، ومراقبة القلب يردده مع اللسان، حتى يصل الى الهيبة والتضرع والعبودية الحقة، ولا يفرغ حتى يشعر بطمأنينة القلب بذكر الله تعالى.

قال أحد العارفين:
لا اعتداد بذكر اللسان ما لم يكن ذلك من ذكر في القلب، وذكره تعالى يكون لعظمته فيتولد منه الهيبة والإجلال، وتارة لقدرته فيتولد منه الخوف والخشية، وتارة لنعمته فيتولد منه الحب والشكر، وتارة لأفضاله الباهرة فيتولد منه التفكير والاعتبار، فحق للمؤمن أن لا ينفك أبدا عن ذكره على أحد هذه الأوجه.

قال تعالى:
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
الأنفال 2.

وقال تعالى:
وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ
(205) الأعراف.

وقال تعالى:
الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
(28) الرعد.

وعن العباس أن
رسول الله قال:
إذا اقشعرّ جلد العبد من خشية الله تحاتّت عنه خطاياه كما يتحاتّت عن الشجرة البالية ورقها
رواه الطبراني.

8 »»يستحب البكاء مصاحبا لذكر الله تعالى، ويساعد عليه التوجه الكلي الى الله عز وجل حتى يمتلئ القلب من خشية الله، أو ذكر تقصيره في جنب الله وما مضى من عمره وهو في الغافلين.

عن أنس قال
: قال رسول الله :
عينان لا تمسهما النار أبدا، عين بكت من خشيةالله، وعين باتت تحرس في سبيل الله
رواه أبو يعلى.

عن أبي هريرة قال: سمعت
رسول الله يقول:
سبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله ـ وذكر منهم ـ ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه
متفق عليه.

وعن أبي أمامة قال: ليس شيء أحب الى الله تعالى من قطرتين وأثرين، قطرة دموع من خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله، وأما الأثران: فأثر في سبيل الله تعالى، وأثر في فريضة من فرائض
الله تعالى"
رواه الترمذي.

9 »»أفضل الذكر ما كان خفيا في القلب، وسريّا في أعمالق النفس، وذلك بملاحظة القلب بذكر اسم الله تعالى مع كل نبضة من نبضاته، وملاحظة نور الله تعالى يتدفق إليه مع كل قطرة تفد إليه.

قال الجنيد من الأعمال ما لا يطلع عليه الحفظة، وهو ذكر الله بالقلب وما طويت عليه الضمائر من الهيبة والتعظيم واعتقاد الخوف وإجلال أوامره ونواهيه.

وقال الشيخ محيي الدين بن العربي:
واشتغل بذكر الله بأي نوع شئت من الأذكار وأعلاها ـ قدرا ورتبة ونتيجة ـ الاسم الأعظم وهو قولك: الله. الله. الله لا تزيد شيئا، ولكن ذكرك الاسم الجامع الذي هو الله الله الله، وتحفّظ أن يفوه به لسانك وليكن قلبك هو القائل، ولتكن الأذن مصغية لهذا الذكر..

وقال النووي:

الذكر يكون بالقلب ويكون باللسان، والأفضل ما كان بالقلب والسان جميعا، فإن اقتصر على أحدهما فالقلب أفضل.

وقال الغزالي:

اعتكفت أذكر الله تعالى بهذا الاسم: الله، الله، حتى انكشفت لي العوالم فرأيت ما أبوح به وما لا يمكن أن أبوح به.

قال تعالى:

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً
(Cool المزمّل.

وقال تعالى:

وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ
الأعراف 205.

وقال سبحانه:

وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا
الكهف 28.

وقال سبحانه:

قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ
(91) الأنعام.

وعن سعد عن

النبي قال:
خير الذكر الخفيّ، وخير الرزق ما يكفي
رواه البيهقي وابن حبّان.

وعن ضمرة بن حبيب أن

رسول الله قال:
اذكروا الله ذكرا خاملا.
قيل وما الذكر الخامل؟
قال: الذكر الخفيّ
رواه ابن المبارك.

وقال أحدهم:

بقلب فاذكر الله خفيّا
عن الخلق بلا حرف وقال




وهذا الذكر أفضل كل ذكر
بهذا قد جرى قول الرجال


10 »»مطالبة النفس بثمرات الذكر بعد الفراغ منه، وذلك بالمحافظة على الطاعات، ومجانبة اللهو واللغو والإثم والمحرمات والاستقامة في الأقوال والأفعال والمعاملات.

قال الحسن :

الكر ذكران: ذكر

الله تعالىبين نفسك وبين الله عز وجل ما أحسنه وما أعظم أجره، وأفضل من ذلك ذكر الله سبحانه عند ما حرم الله عز وجل.

وقال أحد العارفين:
المؤمن يذكر الله تعالى بكله، لأنه يذكر الله بقلبه فتسكن جميع جوارحه الى ذكره فا يبقى منه عضو إلا وهو ذاكر في المعنى، فاذا امتدت يده الى شيء ذكر الله فكف يده عما نهى الله عنه، وإذا سعت قدمه الى شيء ذكر الله فغض بصره عن محارم الله، وكذلك سمعه ولسانه وجوارحه مصونة بمراقبة الله تعالى، ومراعاة أمر الله، والحياء من نظر الله، فهذا هو الذكر الكثير الذي أشار الله إليه
بقوله سبحانه:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً
(41)
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً
(42) الأحزاب.

وقال سبحانه:

إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ
(45) العنكبوت.

وعن أنس أن

رسول الله صلى الله قال فيما يرويه عن ربه سبحانه:
من ذكرني حين يغضب، ذكرته حين أغضب، ولا أمحقه فيمن أمحق رواه الديلمي.

وعن أبي أمامة قال

: قال رسول الله :
من أحبّ لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان
رواه أبو داود.

11 »»اختتام الذكر بالصلاة على النبي وبالدعاء.

12 »»يستحب الاجتماع على الذكر، لما فيه من حث الهمم على الطاعة، وتقوية الضعيف وإعانته على نفسه، والتقاء القلوب وتغذية ذاكرها لغافلها، وإشاعة جو الألفة والمحبة في الله، واكتساب بركة الجماعة، وإظهار لشعائر الله وأركان الدين.

قال تعالى:

وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
المائدة 2.

وعن أبي هريرة أن

رسول الله قال فيما يرويه عن ربه:
أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم
رواه البيهقي.

وعن أبي الدرداء أن

رسول الله قال:
ليبعثنّ الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء.
قال: فجاءنا أعرابي على ركبتيه

فقال: يا رسول الله حلّهم لنا لنعرفهم
قال:هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد يجتمعون على ذكر الله ويذكرونه
رواه الطبراني.

وعن أبي هريرة قال

: قال رسول الله :
ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله ولم يصلوا على النبي فيه إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة
رواه الترمذي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام احمد المصريه
عضو الماسى
ام احمد المصريه


عدد الرسائل : 3574
نقاط : 4261
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

فضائل أسلآميه (العفو) Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل أسلآميه (العفو)   فضائل أسلآميه (العفو) Emptyالجمعة أكتوبر 15, 2010 10:37 am

فضائل أسلآميه (العفو) IKS57014
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائل أسلآميه (العفو)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فائدة العفو والتسامح
» فضائل أخلاقيه
» من فضائل هذه الأمه
» من فضائل القرآن
» فضائل الخوف من الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلاً :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: