أهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلاً


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  أهلاً بيئتىأهلاً بيئتى  ألعابألعاب  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 وصايا أخلآقيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام احمد المصريه
عضو الماسى
ام احمد المصريه


عدد الرسائل : 3574
نقاط : 4261
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

وصايا أخلآقيه Empty
مُساهمةموضوع: وصايا أخلآقيه   وصايا أخلآقيه Emptyالجمعة يوليو 17, 2009 10:03 am



ورقة بيضاء و لكن مع ذلك نرميها ،، متى؟؟؟؟؟


عندما تتسخ و تصبح سوداء..

وردة بيضاء ،، هل يطاوعك قلبك أن ترميها ؟؟؟؟

لالا ، حتى بعد أن تذبل ، نجفف أوراقها و نحتفظ بها عطرا و زينة..

و الآن نعود إليك حواء :

ماذا تريدين أن تكوني ،،

ورقة بيضاء أما وردة بيضاء..



من المعلوم أنه كل أنسان مولود على فطرة الله التي فطره عليها ، و قد يبقى
عليها الى أن تتدخل أيدي كثيرة لتغييرها ، أنا لا أقصد بالدين فقط بل بكل
النواحي الانسانية..


القلب الانساني ابيض صافي ولكن فيه نقطة سوداء ، هي مجرد نقطة و لكن في
يدك أن تظل مجرد نقطة أو أن تكبر تلك النقطة لتسيطر على قلبك الابيض
فينقلب أسود مثل الورقة البيضاء تماما...

نعود كثيرا الى الماضي و نتذكر أنه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو
الوحيد الذي تخلص من تلك النقطة بعد أن غسل جبريل قلبه ، فتجلت رحمته و
عطفه الشديدان في مسيرة دعوته حتى مع أعدائه...

ماذا عنا نحن أمة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) الا نستطيع التخلص من هذه النقطة السوداء ،، الا نستطيع !!!

أسمحي لي أن أقول لك:

نعم نستطيع ...........


عزيزاتي تلك كانت مقدمتي لموضوع طويل سوف نبدأ به بأذن الله ، هذا الموضوع يتكلم عن:

( فن التعامل مع من حولك )

و الذي هدفه هو:

التخلص من تلك النقطة السوداء ، لكي أبقى وردة بيضاء



فأنتظروني....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام احمد المصريه
عضو الماسى
ام احمد المصريه


عدد الرسائل : 3574
نقاط : 4261
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

وصايا أخلآقيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصايا أخلآقيه   وصايا أخلآقيه Emptyالجمعة يوليو 17, 2009 10:04 am

كيف تتعامل مع و الديك؟؟

من هما هذين الشخصين؟؟

أنهما أمك و أبوك ، سر وجودك في هذه الحياة بعد الله ،

فماذا قدمت لهما ، أعترافا بجميلاهما ؟؟؟؟؟

قبل ذلك خلونا نتعرف على فضل والديك:

فضل الام:

تأمل ما يلي:

( الأم مصدر السعادة والراحة والأمان والألفة والاطمئنان ولها عظيم الشأن
سعت لراحتك وأنت نطفة في بطنها وتحذر مما يضرها، فلا يكون طعامها إلا ما
يثبتك في القرار، ويغذوك في النشوء، وتترك الشهوات اللذيذة، والأطعمة
الشهية إذا كان يضر بالنطفة وتترك الأشغال والتردد في قضاء الأوطار والمشي
في الطرقات وحمل الأثقال إشفاقاً على النطفة وهي نطفة، إنها معاناة طويلة
أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم تنام فيها ولم يغمض لها جفن ونالها من
الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم، ولا يتحدث عنه لسان، اشتد
بها الألم حتى عجزت عن البكاء، ورأت بأم عينها الموت مرات ومرات، حتى خرجت
إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحها وأزلت كل الألم والجراح، وقد
مرت سنوات عمرها وهي تحملك في قلبها وتغسلك بيدها وجعلت حجرها لك فراش
وصدرها غذاء وتسعد لترى ابتسامتك، وسرورها أن تصنع لك شيئاً وسعادتك
بفرحك، ومن يوم أن تلد إلى أن تستقل لا يُحمل للمنزل من الطعام إلا ما
يلائمك، وإن كان غير محبوب عندها فتترك محبوبها كرامة لك ثم تنتصب لتربيتك
وجلب المنافع لك ودفع المضار عنك، ولو تركتك في الأرض أكلتك الهوام وعقرتك
الحشرات، فلا تزال تطلب رضاك حتى يبدو تميزك إلى أن بكيت أو حزنت خدعتك عن
البكاء وصرفت عنك الحزن والأسى. ولقد بلغ من أمرها في تطييب نفسك وإقرار
عينك ودفع ما يضيق به صدرك، مبلغاً لا تجازيها عليه أبداً وكيف لا وقد
عملت من أجل راحتك وسعة صدرك، وتمر الليالي والأيام وهي خادمة لك، وعاملة
لك وداعية لك بالخير، تنتظر يوم شبابك ويوم لقائك ويوم رجولتك، ويوم زواجك
فتفرح لزفافك، ويتقطع قلبها حزناً على فراقك ..)


( جزئ الله كاتب هذه الاسطر خير الجزاء)

جاء رجل إلى النبي { فقال: يا رسول الله من أحق
الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال: (أمك)، قال ثم من؟ قال:
(أمك)، قال ثم من؟ قال: (أبوك). رواه مسلم


لقد قدمها رسولنا على الاب ، فليس من حقك ان تقدم غيرها


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام احمد المصريه
عضو الماسى
ام احمد المصريه


عدد الرسائل : 3574
نقاط : 4261
تاريخ التسجيل : 05/09/2007

وصايا أخلآقيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصايا أخلآقيه   وصايا أخلآقيه Emptyالجمعة يوليو 17, 2009 10:04 am

فضل الاب



( الأب للأبناء هو الحبيب والمربّي والمنفق،الذي يبذل جهده،ويوقف
حياته،ويؤثر على نفسه من أجل أن يوفرالعيش السعيد،والحياة الهانئة،فهو يرى
أبناءه وجوداً يمثلّ وجوده،وامتداداً يمدّ في الحياة بعد موته.

لذلك كان الواجب هو الاحسان والشكر والعرفان، وهو مجرّد اعتراف بالفضل، ومحاولة لتحقيق الرضى، وليس هو كامل الوفاء أو المعادلة.

ولكي لا يكون الحق الأبوي مجرد وصايا أخلاقية أو مندوبات طوعيّة، حددّ
الاسلام هذه الحقوق بواجبات قانونية وتشريعات الزامية، ألزم الأبناء
بتنفيذها، وشدّد العقوبة على تاركها، فجعل للآباء على الأبناء حق الرعاية
والعناية إذا كبروا واحتاجوا الى من يرعاهم وينهض بشؤونهم، كما أوجب نفقة
الآباء على الأبناء عند العجز والحاجة، وأعطى السلطة الشرعية حق التنفيذ
والالزام عند ظهور العقوق، وعدّه من كبائر الذنوب، ونهى عن أبسط مظاهره،
وهو التأفف والضجر من الوالدين، أو النظر إليهما نظرة مقت وكراهية)


جاء اعرابي الى رسول الله (صلى الله عليه و سلم) فقال: [ يا رسول الله هل
بقي من برّ أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال: ((نعم؛ الصلاة عليهما،
والاستغفار لهما وانفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا
بهما، واكرام صديقهما)) ].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصايا أخلآقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصايا أسريه
» وصايا متواضعه
» من وصايا الرسول(ص)
» وصايا لك اينها المرأه
» من وصايا لقمان الحكيم لأبنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلاً :: منتدى الحوار و النقاش الهادف-
انتقل الى: