أهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلاً


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  أهلاً بيئتىأهلاً بيئتى  ألعابألعاب  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الصبر في القران والسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
novy
زائر




الصبر في القران والسنة Empty
مُساهمةموضوع: الصبر في القران والسنة   الصبر في القران والسنة Emptyالخميس مايو 21, 2009 10:00 am

الصبر في القرآن والسنة/عماد المرسومي عدد القراء : 421 .




نقل عن الإمام أحمد قوله: (ذكر الله سبحانه الصبر في القرآن الكريم في نحو تسعين موضعاً) ونحن نذكر بعض الأنواع التي سيق فيها الصبر في القرآن الكريم ومنها:

- الأمر به كقوله تعالى: (وَاصبِر وَمَا صَبُركَ إلا بِاللّهِ) وقوله: (وَاصبِر لِحُكِمِ رَبك) الطور:48 النهي عن ضده وهو الاستعجال كقوله تعالى: (فَاصبِر كَمَا صَبَرَ أُولُو العَزمِ مِنَ الرُسُلِ وَلاَتَستَعجِل لَهُم) وقوله: (وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الحُوُت).

- الثناء على أهله، كقوله تعالى: (وَالصّابِرِينَ فِي البأسآء وَالضّرآء وَحِينَ البأسِ أُولَئِكَ الّّذَينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ المُتَقُون) تعليق النصر والمدد عليه وعلى التقوى، كقوله تعالى: (بَلَى إن تَصبِرُوا وَتَتَقُوا وَيَأتُوكُم مِن فَورِهِم هَذَا يُمدِدكُم ربكم بِخَمسَةٍ آلالَفٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُسَوِمِينَ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (واعلم أن النصر مع الصبر).

- الإخبار بأن الفوز بالمطلوب المحبوب، والنجاة من المكروه المرهوب، ودخول الجنة وسلام الملائكة عليهم، إنما نالوه بالصبر، كما قال: (وَالملائكةُ يَدخُلُونَ عَلَيِهِم مِن كُلِ بَابٍ (23) سَلاَمٌ عَلَيكُم بِمَا صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّار) الإخبار أنه إنما ينتفع بآيات الله ويتعظ بها أهل الصبر، كقوله تعالى: وَلَقَد أرسَلنَا مُوسَى بِآياتِنآ أن أخرِج قَومَكَ مِنَ الظُلُماتِ إلى النورِ وَذَكِرهُم بِأيامِ اللّهِ إنَ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِ صَبّارٍ شَكُور (ٍإبراهيم:5 ) .

- الإخبار أن خصال الخير والحظوظ العظيمة لا يلقاها إلا أهل الصبر كقوله تعالى: وَيلَكُم ثوآبُ اللّهِ خَيرٌ لِمَن آمَنَ وَعَمِلَ صَلِحاً وَلاَ يُلَقاهآ إلا الصَابِرُونَ (القصص:80)، وقوله: (وَمَا يُلَقاهآ إلا الذّينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَهآ إلا ذُو حّظٍ عَظِيم)ٍ (فصلت:35 ) .

- تعليق الإمامة في الدين بالصبر واليقين، كقوله تعالى: (وَجَعَلنا مِنهُم أئِمّةً يَهدُون بِأمرِنا لَمَا صَبَرُوا وَكَانُوا بِئَاياتِنا يُوقِنُون) فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.

- إن الله أثنى على عبده أيوب بأحسن الثناء على صبره فقال (إنّا وَجَدنَاهُ صَابِراً نِعمَ العَبدُ إنَهُ أوابٌ) فأطلق عليه نعم العبد بكونه وجده صابراً وهذا يدل على أن من لم يصبر إذا ابتلي فإنه بئس العبد. -أنه سبحانه قرن الصبر بأركان الإسلام ومقامات الإيمان، فقرنه بالصلاة في قوله (وَاستَعِينُوا بِالصّبرِ وَالصّلاة)ِ (البقرة:45)، وبالتقوى في قوله: (إنّهُ مَن يَتَقِ وَيَصبِر) (يوسف:90)، وبالشكر في قوله: إن فِي ذَلِكَ لاياتٍ لِكُلِ صَبَارٍ شَكُور) (لقمان:31) ، وبالرحمة في قوله: (وَتَوَاصَوا بِالصّبرِ وَتَوَاصَوا بِالمرحَمَةِ) (البلد:17)، وبالصدق في قوله: (وَالصّادِقينَ وَالصَادِقَات وَالصَابِرين وَالصّابِرات) (الأحزاب:35 ).

وجعل الله الصبر في آيات أخرى سبب محبته ومعيته ونصره وعونه وحسن جزائه، ويكفي بعض ذلك شرفاً وفضلا.

ولقد وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان فضل الصبر والحث عليه، وما أعد الله للصابرين من الثواب والأجر في الدنيا والآخرة، ولقد بوّب العلماء للصبر أبواباً عدة في كتبهم، وذكروا تحتها من الأحاديث ما لا يحصى، ونحن نذكر هنا بعضها: في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: (مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال: اتقي الله واصبري فقالت: إليك عني فإنك لم تُصب بمصيبتي ـ ولم تعرفه ـ فقيل لها: إنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذها مثل الموت، فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد على بابه بوابين، فقالت: يا رسول الله، لم أعرفك. فقال صلى الله عليه وسلم: إنما الصبر عند الصدمة الأولى) فإن مفاجأة المصيبة بغتة لها روعة تزعزع القلب وتزعجه بصدمها، فإن صبر للصدمة الأولى) انكسرت حدتها وضعفت قوتها فهان عليه استدامة الصبر.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر).
آداب الصبر

قال الإمام ابن قدامة –رحمه الله- ومن آداب الصبر:

§ استعماله في أول صدمة؛ لقوله -صلى الله عليه واله وسلم-:‏‏)‏إنما الصبر عند الصدمة الأولى(حديث صحيح‏.‏

§ ومن الآداب الاسترجاع عند المصيبة، لحديث أم سلمة -رضي الله عنها-، وهو من رواية مسلم‏.‏

§ ومن الآداب سكون الجوارح واللسان، فأما البكاء فجائز‏، قال بعض الحكماء‏:‏ الجزع لا يرد الفائت، ولكن يسر الشامت

§
ومن حسن الصبر أن لا يظهر أثر المصيبة على المصاب، كما فعلت أم سُلَيم امرأة أبي طلحة لما مات ابنها، وحديثها مشهور في صحيح ‏"‏مسلم‏"‏‏، قال الله –تعالى-: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ*أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 156].
وإذا كانت المصيبة مما يمكن كتمانها، فكتمانها من نعم الله -عزَّ وجل- الخفية‏، قال علي –رضي- الله عنه‏:‏ من إجلال الله ومعرفة حقه أن لا تشكو وجعك، ولا تذكر مصيبتك‏.وقال رجل للإمام أحمد‏:‏ كيف تجدك يا أبا عبد الله‏؟‏ قال‏:‏ بخير في عافية‏.‏ فقال له‏:‏ حممت البارحة‏؟‏ قال‏:‏ إذا قلت لك‏:‏ أنا في عافية فحسبك، لا تخرجني إلى ما أكره‏.‏

المرجع: مختصر منهاج القاصدين (بتصرف)

للإمام: ابن قدامة المقدسي –رحمه الله-
موقع مسلمات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصبر في القران والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهلاً :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: